134940. مَنَّ 1 134941. منء1 134942. مَنَأَ1 134943. منأ10 134944. مَنْأَى1 134945. مَنَا1134946. منا2 134947. مَنَابِضُ1 134948. مناة1 134949. مَنَاةُ1 134950. مَنَّاج1 134951. مُنَّاج1 134952. مُنَاجِدَة1 134953. مَنَاجِل1 134954. مَنَّاجُو1 134955. مُنَاجي1 134956. مَنَّاحِيّ1 134957. منَاحِيّ1 134958. مَنَاخ1 134959. مُنَاخ2 134960. مُنَاخِر1 134961. مَنَاخر1 134962. مُنَاخِيّ1 134963. منادى1 134964. مُنَادِي1 134965. مُنَادِيَات1 134966. مُنَادِيَة1 134967. مَنَادِيل1 134968. مَنَاذِرُ2 134969. مناذر1 134970. مُنَار1 134971. مَنَار1 134972. مَنَارٌ1 134973. منار1 134974. مَنَار الإسلام1 134975. مَنَارة1 134976. مَنَارَةُ الإسْكَنْدَرِيّة...1 134977. منارة الحوافِرِ1 134978. مَنارة القُرُونِ1 134979. منَارِي1 134980. مناري1 134981. مَنَازْجِرْد1 134982. مُنَازِع1 134983. مَنَازِل القرآن1 134984. منازيا1 134985. مناسخة1 134986. مَنَاسِيب1 134987. مَنَاشل1 134988. مُنَاشو1 134989. مناص2 134990. مَنَاصِيب1 134991. مَنَاصِير1 134992. مُنَاض1 134993. مَنَاضِر1 134994. مُنَاط1 134995. مَنَاطيّ1 134996. مَنَاظِرُ1 134997. مناظرة1 134998. مَنَّاع1 134999. مَنَاعِ1 135000. مَنَّاعة1 135001. مَنَاعَة1 135002. مَنَّاعِيّ1 135003. مُنَاغَى1 135004. مَنَافٌ1 135005. مَنَاف1 135006. مَنَافِع1 135007. مَنَافق1 135008. مُنَافِق1 135009. منافق1 135010. مناقضة1 135011. مُنَاك1 135012. مُنَال1 135013. مَنَال1 135014. مَنَالي1 135015. مُنَاليّ1 135016. مَنَاليَّا1 135017. مَنَام1 135018. مُنَامِرة1 135019. مناه1 135020. مَناهُ1 135021. مُنَاوَرَة1 135022. مناوش1 135023. مناولة1 135024. مُنَاوِيش1 135025. مُنَاوِيشي1 135026. مُنَاية1 135027. مَنايري1 135028. مَنَايِعَة1 135029. منبار1 135030. مَنْبِجٌ1 135031. مُنبِجَا1 135032. مُنْبَجس1 135033. مِنْبَرة1 135034. مُنْبِس1 135035. مَنْبَسَةُ1 135036. مُنْبِسِيّ1 135037. مُنْبِكَة1 135038. مُنَبَّهان1 135039. مُنَبِّهان1 Prev. 100
«
Previous

مَنَا

»
Next
(مَنَا)
(هـ) فِيهِ «إِذَا تَمَنَّى أحَدُكم فلْيُكْثِر، فَإِنَّمَا يسألُ ربَّه» التَّمَنِّي: تَشَهِّي حُصُولِ الأمْرِ المَرْغُوبِ فِيهِ، وَحَدِيثُ النَّفْس بِمَا يَكُونُ وَمَا لَا يَكُونُ.
وَالْمَعْنَى: إِذَا سألَ اللهَ حوائِجَه وفَضْلَه فلْيُكْثِر، فَإِنَّ فَضْلَ اللَّهِ كثيرٌ، وخزائِنَه واسِعةٌ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «لَيْسَ الإيمانُ بالتَّحَلِّي وَلَا بِالتَّمَنِّي، وَلَكِنْ مَا وقَر فِي القَلْبِ، وصَدَّقَتْه الْأَعْمَالُ» أَيْ لَيْسَ هُوَ بالقولِ الَّذِي تُظْهِرهُ بِلسانِكَ فَقَطْ، وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ تُتْبِعَهُ مَعْرِفَةَ القلْبِ.
وَقِيلَ: هُوَ مِنَ التَّمَنِّي: القراءةِ والتَّلاَوةِ؛ يُقَالُ: تَمَنَّى، إِذَا قَرأ.
[هـ] وَمِنْهُ مَرْثِيَةُ عُثْمَانَ:
تَمَنَّى كِتَابَ اللهِ أوّلَ لَيْلَةٍ وآخِرَهَا لاَقَى حِمَامَ المَقادِرِ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الملِك «كتَب إِلَى الحجَّاج: يَا ابْنَ الْمُتَمَنِّيَةِ» أَرَادَ أمَّهُ، وَهِيَ الفُرَيْعَةُ بنتُ هَمّامٍ، وَهِيَ القائلَةُ:
هَلْ مِنْ سَبيلٍ إِلَى خَمْرٍ فأَشْرَبَهَا أمْ هَلْ سَبِيلٍ إِلَى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ وَكَانَ نصرٌ رَجُلاً جَمِيلًا مِنْ بَنِي سُلَيمٍ، يَفْتَتِنُ بِهِ النِّساءُ، فحلَقَ عُمَرُ رأسَه ونفاهُ إِلَى البَصْرَةِ.
فَهَذَا كَانَ تَمَنِّيهَا الَّذِي سَمَّاهَا بِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ.
(س [هـ] ) وَمِنْهُ قَوْلُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ لِلْحَجَّاجِ «إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ مَنْ لَا أُمَّ لَهُ، يَا ابْنَ الْمُتَمَنِّيَةِ» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «مَا تَعَنَّيْتُ، وَلَا تَمَنَّيْتُ، وَلَا شَرْبِتُ خمْراً فِي جاهليَّةٍ وَلَا إسْلامٍ» .
وَفِي رِوَايَةٍ «مَا تَمَنَّيْتُ منذُ أسْلَمْتُ» أَيْ مَا كَذَبْتُ. التَّمَنِّي: التَّكَذُّبُ، تَفَعُّلٌ، مِنْ مَنَى يَمْنِي، إِذَا قَدَّرَ، لِأَنَّ الكاذبَ يُقَدِّرُ الحديثَ فِي نَفْسه ثُمَّ يَقُولُهُ.
قَالَ رجلٌ لابْن دَأْبٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُ: «أَهذا شيءٌ رُوِّيتَهُ أَمْ شيءٌ تَمَنَّيْتَهُ؟» أَيِ اخْتَلَقْتَهُ وَلَا أصلَ لَهُ. وَيُقَالُ لِلْأَحَادِيثِ الَّتِي تُتَمَنَّى: الْأَمَانِيُّ، واحِدتُها: أُمْنِيَّةٌ. وَمِنْهُ قَصِيدُ كَعْبٍ:
فَلَا يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ إِنَّ الْأَمَانِيَّ والأحْلاَمَ تَضْلِيلُ (هـ) وَفِيهِ «أنَّ مُنْشِداً أنْشَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَا تَأْمَنَنَّ وإنْ أمْسَيْتَ فِي حَرَمٍ حَتَّى تُلاَقِيَ مَا يَمْنِي لَكَ المَانِي
فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ ... بِكُلِّ ذلِك يَأْتِيكَ الجَدِيدَانِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِسْلَامَ» مَعناه: حَتَّى تُلاقِيَ مَا يُقدَّرُ لَكَ المُقدِّرُ، وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى. يُقَالُ: مَنَى اللهُ عليكَ خَيْراً يَمْنِي مَنْياً.
وَمِنْهُ سَمِّيَتِ «الْمَنِيَّةُ» وَهِيَ الموتُ. وجمعُها: المَنَايَا؛ لأِنها مُقدَّرةٌ بوقتٍ مَخْصُوصٍ.
وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
وَكَذَلِكَ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ «الْمَنِيِّ» بِالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ ماءُ الرَّجُلِ. وَقَدْ مَنَى الرَّجُلُ، وأَمْنَى، واسْتَمْنَى، إِذَا اسْتَدْعَى خُروجَ الْمَنِيِّ.
[هـ] وَفِيهِ «البيتُ المعمورُ مَنَا مَكّة» أَيْ بِحذَائِها فِي السَّمَاءِ. يُقَالُ: دّارِي مَنَا دارِ فُلانٍ: أَيْ مُقَابِلُها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مجاهدٍ «إِنَّ الحَرَمَ حَرَمٌ مَنَاهُ من السَّمواتِ السَّبْعِ والأَرَضِينَ السَّبْعِ» أَيْ حذاءَه وقَصْدَه .
وَفِيهِ «أنَّهم كَانُوا يُهِلُّون لِمَنَاةَ» مَنَاةُ: صنمٌ كَانَ لِهُذَيْلٍ وخُزَاعَةَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَالْهَاءُ فِيهِ للتأنيث. والوقف عَلَيْهِ بالتاءِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.