Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3859. نَفَا1 3860. نَفَثَ2 3861. نَفَجَ2 3862. نَفَحَ2 3863. نَفَخَ2 3864. نَفَذَ13865. نَفَرَ1 3866. نَفَسَ1 3867. نَفَشَ1 3868. نَفَصَ1 3869. نَفَضَ3 3870. نَفَعَ1 3871. نَفَقَ2 3872. نَفَلَ1 3873. نَفِهِ1 3874. نَقَا1 3875. نَقَبَ1 3876. نَقَثَ2 3877. نَقَحَ2 3878. نَقَخَ1 3879. نَقَدَ1 3880. نَقَرَ1 3881. نَقْرَسَ1 3882. نَقَزَ1 3883. نَقَسَ2 3884. نَقَشَ1 3885. نَقَصَ1 3886. نَقَضَ1 3887. نَقَطَ2 3888. نَقَعَ1 3889. نَقَفَ1 3890. نَقَقَ1 3891. نَقَلَ1 3892. نَقَمَ1 3893. نَقِهَ3 3894. نَكَا1 3895. نَكَبَ2 3896. نَكَتَ1 3897. نَكَثَ1 3898. نَكَحَ1 3899. نَكَدَ1 3900. نَكَرَ1 3901. نَكَسَ1 3902. نَكَشَ2 3903. نَكَصَ2 3904. نَكَفَ2 3905. نَكَلَ2 3906. نَكَهَ2 3907. نَمَا3 3908. نَمَرَ1 3909. نَمْرَقَ1 3910. نَمَسَ1 3911. نَمَشَ1 3912. نَمَصَ1 3913. نَمَطَ1 3914. نَمَلَ1 3915. نَمَمَ1 3916. نَمْنَمَ1 3917. نَهَا1 3918. نَهَبَ1 3919. نَهْبَرَ1 3920. نَهَتَ1 3921. نَهَجَ1 3922. نَهَدَ2 3923. نَهَرَ1 3924. نَهَزَ1 3925. نَهَسَ2 3926. نَهَشَ1 3927. نَهَقَ1 3928. نَهَكَ1 3929. نَهِلَ1 3930. نَهَمَ1 3931. نَهْنَهَ1 3932. نَوَأَ1 3933. نَوَا3 3934. نَوَبَ1 3935. نَوَتَ1 3936. نَوَحَ1 3937. نَوَدَ1 3938. نَوَرَ1 3939. نَوَزَ1 3940. نَوَسَ1 3941. نَوَشَ1 3942. نَوَطَ1 3943. نَوَقَ1 3944. نَوَكَ1 3945. نَوَلَ1 3946. نَوَمَ1 3947. نَوَنَ1 3948. نَوَهَ1 3949. نَيَأَ1 3950. نَيَبَ1 3951. نَيَحَ1 3952. نَيَرَ1 3953. نَيْزَكٌ1 3954. نَيَطَ1 3955. نَيَفَ1 3956. نَيَلَ1 3957. هَا2 3958. هَبَا2 Prev. 100
«
Previous

نَفَذَ

»
Next
(نَفَذَ)
(هـ) فِيهِ «أيُّما رجُلٍ أشَادَ عَلَى مُسْلمٍ بِمَا هُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّه أنْ يُعَذِّبَه، أَوْ يأتِيَ بِنَفَذِ مَا قَالَ» أَيْ بالمَخْرَج مِنْهُ. والنَّفَذُ، بِالتَّحْرِيكِ: المَخْرَج والمَخْلَص. وَيُقَالُ لِمَنْفَذِ الجِرَاحة: نَفَذٌ. أَخْرَجَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ «إِنَّكُمْ مَجْموعون فِي صَعيِدٍ وَاحِدٍ، يَنْفُذُكُمُ البَصَر» يُقَالُ: نَفَذَنِى بَصَرُه، إِذَا بلَغَني وجاوَزَني. وأَنْفَذْتُ القَومَ، إِذَا خَرَقْتَهم، ومَشَيْتَ فِي وسَطِهم، فَإِنْ جُزْتَهُم حَتَّى تُخَلِّفَهُم قُلْتَ: نَفَذْتُهُمْ، بِلَا ألِف. وَقِيلَ: يُقَالُ فِيهَا بالألِف.
قِيلَ: المُراد بِهِ يَنْفُذُهُمْ بَصَرُ الرَّحمن حَتَّى يأتِيَ عَلَيْهِمْ كُلِّهم.
وَقِيلَ: أَرَادَ يَنْفُذُهُمْ بَصَرُ النَّاظِرِ؛ لإسْتِواء الصَّعيد.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَرْوُونه بِالذَّالِ المعجَمة، وَإِنَّمَا هُوَ بالمهمَلة: أَيْ يَبْلُغ أوّلَهم وآخرَهم. حَتَّى يرَاهم كُلَّهم ويَسْتَوعِبَهم، مِنْ نَفَد الشَّيءُ وأنْفَدْتُه . وحَمْلُ الْحَدِيثَ عَلَى بَصرِ المُبْصِر أولَى مِنْ حَمْلِه عَلَى بَصَر الرَّحْمَنِ؛ لأنَّ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ يَجمَع الناسَ يومَ الْقِيَامَةِ فِي أرضٍ يَشْهَد جَمِيعُ الْخَلَائِقِ فِيهَا مُحاسَبَةَ العَبْدِ الواحِدِ عَلَى انفِراده، ويَرَوْن مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَنَسٍ «جُمِعوا فِي صَرْدَحٍ يْنُفُذُهُم البَصَر، ويُسْمِعُهم الصَّوتُ» .
وَفِي حَدِيثِ بِرّ الوالِدَيْن «الِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وإِنْفَاذُ عَهْدِهما» أَيْ إمْضاء وَصِيَّتِهما، وَمَا عَهِدَا بِهِ قَبْل مَوتِهِما.
وَمِنْهُ حَدِيثُ المُحْرِم «إِذَا أَصَابَ أهْلَه يَنْفُذَانِ لوَجْهِهما» أَيْ يَمْضِيان عَلَى حالِهما، وَلَا يُبْطِلانِ حَجَّهما. يُقَالُ: رجُلٌ نَافِذٌ فِي أمرِه: أَيْ ماضٍ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ طَافَ بِالْبَيْتِ مَعَ فُلَانٍ، فَلَمَّا انْتَهَى إلى الرّكن الغربىّ الذى بلى الأسْوَدَ قَالَ لَهُ: ألاَ تَسْتَلِم؟ فَقَالَ لَهُ: انْفُذْ عَنْك، فإنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَلِمْه» أَيْ دَعْه وتَجاوَزْه. يُقَالُ: سِر عَنْك، وانْفُذْ عَنْك: أَيِ امْضِ عَنْ مكانِك وجُزْه . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «حَتَّى يَنْفُذَ النِّساء» أَيْ يَمْضِين ويَتَخَلَّصْنَ مِنْ مُزاحَمةِ الرِّجال.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ، وانْفُذْ بسَلام» أَيِ انْفَصل وامْضِ سالِماً.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْداء «إِنْ نَافَذْتَهُمْ نَافَذُوكَ» نَافَذْتُ الرجُل، إِذَا حاكَمْتَه:
أَيْ إنْ قُلتَ لَهُمْ قَالُوا لَك. ويُروَى بِالْقَافِ وَالدَّالِ المهمَلة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَزْرَقِ «ألاَ رجُلٌ يَنْفُذُ بَيْنَنا» أَيْ يَحْكُم ويُمْضِي أمْرَه فِينا. يُقَالُ: أمْرُه نَافِذٌ: أَيْ ماضٍ مُطاعٌ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.