140217. نُهَيْلة1 140218. نَهِيليّ1 140219. نِهيمان1 140220. نوء3 140221. نوأ13 140222. نَوَأَ1140223. نوئيل2 140224. نَوَا3 140225. نوا1 140226. نَوَائب الرعيّة1 140227. نُوَّاب1 140228. نَوَّاب1 140229. نُوّاب الله1 140230. نُوَاة1 140231. نَوَات1 140232. نَوَّات1 140233. نَوَّاجان1 140234. نَوّاحة1 140235. نَوَاحِرَة1 140236. نَوَاحيَ1 140237. نَوَادٍ1 140238. نَوَادَةُ1 140239. نوادج1 140240. نَوَادِرُ1 140241. نَوَادِم1 140242. نُوَّار1 140243. نَوَّار1 140244. نُوّارُ1 140245. نُوَّارة1 140246. نَوَّارة1 140247. نَوارِش1 140248. نَوَاز1 140249. نَوَّاز1 140250. نَوَازُ1 140251. نُوَاس1 140252. نَوَّاس1 140253. نَوَّاسي1 140254. نُوَّاسي1 140255. نَوَاشِد1 140256. نَوَّاشِيّ1 140257. نَوَاطِير1 140258. نَوَاظر1 140259. نَوَّاعِيّ1 140260. نَوَاعِي1 140261. نَوَّاف1 140262. نَوَّاف الدّين1 140263. نَوَافِل1 140264. نَوَاكِس1 140265. نَوَال2 140266. نَوَّال1 140267. نوالل1 140268. نَوَالِيّ1 140269. نَوَّالِيّ1 140270. نَوَامِرِيَّة1 140271. نَوَّان1 140272. نَوَاهِفَة1 140273. نَوَاويّ1 140274. نَوَاوِيَة1 140275. نَوَايا1 140276. نَوَايَا1 140277. نوب17 140278. نَوَبَ1 140279. نُوبُ1 140280. نَوَبَ 1 140281. نَوَبات1 140282. نُوباذانُ1 140283. نُوباغ1 140284. نُوبَةُ1 140285. نوبة1 140286. نَوْبَجِي1 140287. نَوْبَذ1 140288. نوبذن1 140289. نُوبَنْجانُ1 140290. نوبندج1 140291. نُوبَنْدَجانُ1 140292. نوبندجن1 140293. نوبه1 140294. نُوبَهارُ1 140295. نُوبيّ1 140296. نَوَت1 140297. نوت8 140298. نَوَتَ1 140299. نَوْت1 140300. نَوَت 1 140301. نَوَتَ 1 140302. نَوْتَان1 140303. نوترون1 140304. نُوتِيَّة1 140305. نوث3 140306. نَوْثَان1 140307. نَوْثَة1 140308. نَوْثِيَّة1 140309. نوج3 140310. نَوْج الدين1 140311. نَوْجَا1 140312. نَوجا1 140313. نُوجاباذ1 140314. نوجبذ1 140315. نَوْجَة1 140316. نُوَجة1 Prev. 100
«
Previous

نَوَأَ

»
Next
(نَوَأَ)
(هـ) فِيهِ «ثلاثٌ مِنْ أمْرِ الجاهليَّة: الطَّعْن فِي الْأَنْسَابِ، والنِّياحةُ، والْأَنْوَاءُ» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «النَّوْءِ وَالْأَنْوَاءِ» فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مُطِرْنا بنَوْءِ كَذَا» .
وَحَدِيثُ عُمَرَ «كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّريَّا» وَالْأَنْوَاءُ: هِيَ ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ مَنْزلةً، يَنْزِلُ القَمُر كلَّ لَيْلَةٍ فِي مَنْزِلَةٍ مِنْهَا. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تعالى وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ ويَسْقط فِي الغَرْب كلَّ ثلاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَنزلةً مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وتطلُع أُخْرَى مُقابلَها ذَلِكَ الْوَقْتَ فِي الشَّرْقِ، فتَنْقضي جميعُها مَعَ انْقِضَاءِ السَّنة. وَكَانَتِ الْعَرَبُ تزعُم أَنَّ مَعَ سُقوط المنزِلة وطلُوع رَقيبها يَكُونُ مَطر، ويَنسُبونه إِلَيْهَا، فَيَقُولُونَ:
مُطِرنا بنَوْء كَذَا.
وَإِنَّمَا سُمِّي نَوْءاً؛ لِأَنَّهُ إِذَا سَقط الساقِطُ مِنْهَا بِالْمَغْرِبِ نَاءَ الطَّالِعُ بالمَشْرِق، يَنُوءُ نَوْءاً: أَيْ نَهَض وطَلَع.
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالنَّوْءِ الغُروبَ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَمْ نَسْمع فِي النَّوء أَنَّهُ السُّقوط إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ.
وَإِنَّمَا غَلَّظ النبيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَمْرِ الْأَنْوَاءِ لأنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَنْسُب الْمَطَرَ إِلَيْهَا. فَأَمَّا مَن جَعَل الْمَطَرَ مِنْ فِعْل اللَّه تَعَالَى، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ: «مُطِرنا بِنَوْءِ كَذَا» أَيْ فِي وَقْتِ كَذَا، وَهُوَ هَذَا النَّوء الْفُلَانِيُّ، فَإِنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ: أَيْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أجْرَى الْعَادَةَ أَنْ يأتَيَ المطرُ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «أَنَّهُ قَالَ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي مُلِّكَت أَمْرَهَا فطَلَّقت زَوْجَها، فَقَالَتْ:
أنتَ طالقٌ، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّ اللَّهَ خَطَّأ نَوْءَها، ألاَ طلَّقت نَفْسَهَا؟» قِيلَ: هُوَ دُعاء عَلَيْهَا، كَمَا يُقال:
لَا سَقاه اللَّهُ الْغَيْثَ، وَأَرَادَ بالنَّوء الَّذِي يَجيء فِيهِ المَطرُ.
قَالَ الْحَرْبِيُّ: وَهَذَا لَا يُشْبه الدُّعَاءَ، إِنَّمَا هُوَ خَبَرٌ. وَالَّذِي يُشْبه أَنْ يَكُونَ دُعَاءً:
حديثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «خَطَّأ اللَّهُ نوءَها» وَالْمَعْنَى فِيهِمَا: لَوْ طَلَّقت نَفْسَها لوقَع الطَّلاق. فحيثُ طَلَّقتْ زوجَها لَمْ يقَع، فَكَانَتْ كَمن يُخْطِئُه النَّوءُ فَلَا يُمْطَر.
(س) وَفِي حَدِيثِ الَّذِي قَتَلَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا «فَنَاءَ بصَدْره» أَيْ نَهَض. ويَحْتَمِل أَنَّهُ بِمَعْنَى نَأَى: أَيْ بَعُد. يُقَالُ: نَاءَ وَنَأَى بِمَعْنًى.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا تَزَالُ طائفةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى مَن نَاوَأَهُمْ» أَيْ ناهَضَهُم وَعَادَاهُمْ. يُقَالُ: نَاوَأْتُ الرَّجُلَ نِوَاءً ومُنَاوَأَةً، إِذَا عادَيتَه. وَأَصْلُهُ مِنْ نَاءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِلَيْهِ، إِذَا نَهَضْتُما.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الخيْل «ورجلٌ رَبطها فَخْرا ورِيَاءً ونِوَاءً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ» أَيْ مُعاداةً لَهُمْ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.