Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
4120. وَجِلَ1 4121. وَجَمَ1 4122. وَجَنَ1 4123. وَجَهَ1 4124. وَحَا2 4125. وَحَدَ14126. وَحَرَ1 4127. وَحِشَ1 4128. وَحَفَ1 4129. وَحَلَ1 4130. وَحَمَ1 4131. وَحْوَحَ1 4132. وَخَا1 4133. وَخَدَ1 4134. وَخَزَ1 4135. وَخُشَ1 4136. وَخَطَ1 4137. وَخَفَ1 4138. وَخُمَ1 4139. وَدَا1 4140. وَدَجَ1 4141. وَدِدَ1 4142. ودر9 4143. وَدَسَ1 4144. وَدَعَ1 4145. وَدَفَ1 4146. وَدَقَ1 4147. وَدِكَ1 4148. وَدَنَ1 4149. وَذَأَ1 4150. وَذَحَ1 4151. وَذَفَ1 4152. وَذِلَ1 4153. وَذَمَ1 4154. وَرَا1 4155. وَرِبَ1 4156. وَرِثَ1 4157. وَرَدَ1 4158. وَرَسَ1 4159. وَرَضَ1 4160. وَرَطَ1 4161. وَرِعَ1 4162. وَرِقَ1 4163. وَرِكَ1 4164. وَرِمَ1 4165. وَرِهَ1 4166. وَزَا2 4167. وزر21 4168. وَزَعَ1 4169. وَزَغَ1 4170. وَزَنَ1 4171. وَسَدَ1 4172. وَسُطَ1 4173. وَسِعَ1 4174. وَسُقَ1 4175. وَسَلَ1 4176. وَسُمَ1 4177. وَسِنَ1 4178. وَسْوَسَ1 4179. وَشَا1 4180. وَشَبَ1 4181. وَشَجَ1 4182. وَشِحَ1 4183. وَشِرَ1 4184. وَشَظَ1 4185. وَشِعَ1 4186. وَشَقَ1 4187. وَشُكَ2 4188. وَشَلَ1 4189. وَشَمَ1 4190. وَشْوَشَ1 4191. وَصَبَ1 4192. وَصَدَ1 4193. وَصَرَ1 4194. وَصَعَ1 4195. وَصَفَ1 4196. وَصَلَ1 4197. وَصُمَ1 4198. وَضَأَ1 4199. وَضَحَ1 4200. وَضَرَ1 4201. وَضَعَ1 4202. وَضَمَ1 4203. وَضَنَ1 4204. وَطَأَ1 4205. وَطِبَ1 4206. وَطَحَ1 4207. وَطَدَ2 4208. وَطَسَ1 4209. وَطِفَ1 4210. وَطِنَ1 4211. وَطْوَطَ1 4212. وَظَبَ1 4213. وَظَفَ1 4214. وَعَا1 4215. وَعَبَ1 4216. وَعَثَ1 4217. وَعَدَ1 4218. وَعُرَ1 4219. وَعَظَ1 Prev. 100
«
Previous

وَحَدَ

»
Next
(وَحَدَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّه تَعَالَى «الْواحِدُ» * هُوَ الفَرْد الَّذِي لَمْ يَزل وحدَه؛ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ آخَرُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الفَرْق بَيْنَ الْوَاحِدِ والْأَحَدِ أَنَّ الأحَد بُنِي لنَفي مَا يُذْكر مَعَه مِنَ العَدد، تَقُولُ: مَا جَاءَنِي أَحَدٌ، وَالْوَاحِدُ: اسمٌ بُنِيَ لِمُفْتَتَح الْعَدَدِ، تَقُولُ: جَاءَنِي واحِدٌ مِنَ النَّاسِ، وَلَا تَقول: جاءَني أحدٌ، فالواحِد مُنْفَرِد بالذَّات، فِي عَدم المِثْل والنَّظير، والأحدُ مُنْفَرِد بِالْمَعْنَى.
وَقِيلَ: الْوَاحِدُ: هُوَ الَّذِي لَا يَتَجَزَّأ، وَلَا يُثَنَّى، وَلَا يَقْبَل الانقِسام، وَلَا نَظيرَ لَهُ وَلَا مِثْل.
وَلَا يَجْمَع هذين الوصفين إلا الله تعالى. (س) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّه تَعَالَى لَمْ يَرْضَ بِالْوَحْدَانِيَةِ لأحدٍ غيرِه، شِرارُ أمّتِي الْوَحْدَانِيُّ المُعجب بدِينه المُرائي بعَمَلَه» يُريد بالوَحْدانِيّ المُفارِقَ للجَماعة، المُنْفَرِدَ بِنَفسِه، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى الوَحْدة: الانفِراد، بِزِيَادَةِ الألِف وَالنُّونِ، للمُبالَغة.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الحنْظَليَّة «وَكَانَ رَجُلًا مُتَوَحِّداً» أَيْ مُنْفَرِداً، لَا يُخالِط النَّاسَ وَلَا يُجالِسُهم.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ، تَصفُ عُمر «لِلَّهِ أمٌّ حَفَلَت عَلَيْهِ وَدَّرَتْ، لَقَدْ أَوْحَدَتْ بِهِ» أَيْ وَلَدَتْه وَحِيداً فَرِيدا، لَا نَظيرَ لَهُ.
وَفِي حَدِيثِ العِيد «فصَلَّينا وُحْدَاناً» أَيْ مُنْفَرِدين، جَمْع واحِد، كَراكِبٍ ورُكْبانٍ.
(س) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «أوْ لُتُصَلُّنّ وُحْدَانًا» .
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «مَن يَدُلُّني عَلَى نَسِيجِ وَحْدِهِ؟» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِف عُمر «كَانَ نَسِيجَ وَحْدِه» يُقال: جَلَسَ وَحْدَه، وَرأيتُه وَحْدَه: أَيْ مُنْفَرِداً، وَهُوَ مُنْصُوب عِنْدَ أهْل الْبَصْرَةِ عَلَى الْحَالِ أَوِ المَصْدر، وَعِند أهْل الكُوفَة عَلَى الظَّرْف، كأنَّك قُلْتَ: أوْحَدْتُه بُرؤَيتِي إيحَاداً: أَيْ لَمْ أرَ غَيْره، وَهُوَ أَبَدًا مَنْصوب وَلَا يُضَافُ إِلَّا فِي ثَلاثَة مَواضِع: نَسيجُ وحْدِه، وَهُوَ مَدْحٌ، وجُحَيْشُ وَحْدِه، وَعُيَيْرُ وَحْدِه، وَهُمَا ذَمٌّ. وَرُبَّما قَالُوا: رُجَيْلُ وَحْدِهِ، كَأَنَّكَ قُلْتَ: نَسِيجُ أفْرَاد.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.