Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4814
140. أَمَتَ 1 141. أَمَدَ 1 142. أَمَرَ 1 143. أَمَعَ 1 144. أَمَلَ 1 145. أَمَنَ 1146. أَمَهَ 1 147. أَمَوَى 1 148. أَنَبَ 1 149. أَنَتَ 1 150. أَنَثَ 1 151. أَنَحَ 1 152. أَنَسَ 1 153. أَنَضَ 1 154. أَنَفَ 1 155. أَنَقَ 1 156. أَنَكَ 1 157. أَنَى 1 158. أَهَبَ 1 159. أَهَرَ 1 160. أَهَلَ 1 161. أَهَنَ 1 162. أَوْ 1 163. أَوَبَ 1 164. أَوَدَ 1 165. أَوَرَ 1 166. أَوَسَ 1 167. أَوَقَ 1 168. أَوَلَ 1 169. أَوَنَ 1 170. أَوَهَ 1 171. أَوَى 1 172. أَيَّ 1 173. أَيَدَ 1 174. أَيَرَ 1 175. أَيَسَ 1 176. أَيَضَ 1 177. أَيَقَ 1 178. أَيَكَ 1 179. أَيَمَ 1 180. أَيَنَ 1 181. أَيَهَ 1 182. أَيَّى 1 183. احْبَنْطَى1 184. احْرَنْجَمَتِ1 185. ازْرَأَمَّ1 186. ازْلَغَبَّ2 187. اعْرَنْزَمَتْ 1 188. اعْلَنْكَسَ1 189. الْبَرْكَلَةُ 1 190. الْبُلْعُومُ 1 191. الْبَُهْصَُلَةُ1 192. التَّوْلَبُ1 193. الثَّعْلَبُ3 194. الثُّفْرُوقُ1 195. الطُّحْلُبُ 1 196. الْعَبَاهِلُ1 197. الْعُبْسُورَةُ 1 198. الْعَبْهَرَ1 199. الْعَتْرَسَةُ1 200. الْعَثْجَلُ1 201. الْعَجْرَدُ1 202. الْعَجْرَفِيَّةُ1 203. الْعُجْرُمُ1 204. الْعُجَلِدُ1 205. الْعِجْلِزَةُ1 206. الْعَجَنْجَرُ1 207. الْعَجَنَّسُ1 208. الْعُرَاهِمُ1 209. الْعِرْزَالُ1 210. الْعِرْصَافُ1 211. الْعَرْصَمُ1 212. الْعُرْقُوبُ1 213. الْعَرَنْدَدُ1 214. الْعَزَاهِيلُ1 215. الْعُسْقُولُ1 216. الْعَسْلَقُ1 217. الْعَشَنْزَرُ1 218. الْعَشَنَّطُ1 219. الْعَشَنَّقُ1 220. الْعَشَوْزَنُ1 221. الْعُصْفُرُ1 222. الْعُصْفُورُ1 223. الْعَصْلَبِيُّ1 224. الْعَضَنَّكَةُ1 225. الْعُطْبُولُ1 226. الْعِفْضَاجُ1 227. الْعَفْلَقُ1 228. الْعُقْبُولُ1 229. الْعَقْرَبُ1 230. الْعَقَنْبَاةُ1 231. الْعُكْبُرَةُ1 232. الْعَكَرْكَرُ1 233. الْعُلْجُومُ1 234. الْعِلْكَدُّ1 235. الْعُلْكُومُ1 236. الْعَلْهَبُ1 237. الْعَمَرَّسُ1 238. الْعَمَرَّطُ1 239. الْعَمَلَّسُ1 Prev. 100
«
Previous

أَمَنَ 

»
Next
(أَمَنَ) الْهَمْزَةُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ أَصْلَانِ مُتَقَارِبَانِ: أَحَدُهُمَا الْأَمَانَةُ الَّتِي هِيَ ضِدُّ الْخِيَانَةِ، وَمَعْنَاهَا سُكُونُ الْقَلْبِ، وَالْآخَرُ التَّصْدِيقُ. وَالْمَعْنَيَانِ كَمَا قُلْنَا مُتَدَانِيَانِ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْأَمَنَةُ مِنَ الْأَمْنِ. وَالْأَمَانُ إِعْطَاءُ الْأَمَنَةِ. وَالْأَمَانَةُ ضِدُّ الْخِيَانَةِ.يُقَالُ: أَمِنْتُ الرَّجُلَ أَمْنًا وَأَمَنَةً وَأَمَانًا، وَآمَنَنِي يُؤْمِنُنِي إِيمَانًا. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ أُمَّانٌ: إِذَا كَانَ أَمِينًا. قَالَ الْأَعْشَى:

وَلَقَدْ شَهِدْتُ التَّاجِرَ الْ ... أُمَّانَ مَوْرُودًا شَرَابُهْ

وَمَا كَانَ أَمِينًا وَلَقَدْ أَمُنَ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَمِينُ الْمُؤْتَمَنُ. قَالَ النَّابِغَةُ:

وَكُنْتَ أَمِينَهُ لَوْ لَمْ تَخُنْهُ ... وَلَكِنْ لَا أَمَانَةَ لِلْيمَانِي

وَقَالَ حَسَّانُ:

وَأَمِينٍ حَفَّظْتُهُ سِرَّ نَفْسِي ... فَوَعَاهُ حِفْظَ الْأَمِينِ الْأَمِينَا

الْأَوَّلُ مَفْعُولٌ وَالثَّانِي فَاعِلٌ، كَأَنَّهُ قَالَ: حِفْظَ الْمُؤْتَمَنِ الْمُؤْتَمِنَ. وَبَيْتٌ آمِنٌ ذُو أَمْنٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم: 35] . وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ:

أَلَمْ تَعْلَمِي يَا اسْمَ وَيْحَكِ أَنَّنِي ... حَلَفْتُ يَمِينًا لَا أَخُونُ أَمِينِي

، أَيْ: آمِنِي. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ وَغَيْرُهُ: رَجُلٌ أُمَنَةٌ: إِذَا كَانَ يَأْمَنُهُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ غَائِلَتَهُ; وَأَمَنَةٌ بِالْفَتْحِ يُصَدِّقُ مَا سَمِعَ وَلَا يُكَذِّبُ بِشَيْءٍ، يَثِقُ بِالنَّاسِ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: أَعْطَيْتُ فُلَانًا مِنْ آمَنِ مَالِيَ فَقَالُوا: مَعْنَاهُ مِنْ أَعَزِّهِ عَلَيَّ. وَهَذَا وَإِنْ كَانَ كَذَا فَالْمَعْنَى مَعْنَى الْبَابِ كُلِّهِ، لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ مِنْ أَعَزِّهِ عَلَيْهِ فَهُوَ الَّذِي تَسْكُنُ نَفْسُهُ. وَأَنْشَدُوا قَوْلَ الْقَائِلِ:

وَنَقِي بِآمَنِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا ... وَنُجِرُّ فِي الْهَيْجَا الرِّمَاحَ وَنَدَّعِي وَفِي الْمَثَلِ: " مِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذِرُ " وَيَقُولُونَ: " الْبَلَوِيُّ أَخُوكَ وَلَا تَأْمَنْهُ "، يُرَادُ بِهِ التَّحْذِيرُ.

وَأَمَّا التَّصْدِيقُ فَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف: 17] أَيْ: مُصَدِّقٍ لَنَا. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّ " الْمُؤْمِنَ " فِي صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى هُوَ أَنْ يَصْدُقَ مَا وَعَدَ عَبْدَهُ مِنَ الثَّوَابِ. وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مُؤْمِنٌ لِأَوْلِيَائِهِ يُؤْمِنُهُمْ عَذَابَهُ وَلَا يَظْلِمُهُمْ. فَهَذَا قَدْ عَادَ إِلَى الْمَعْنَى الْأَوَّلِ. وَمِنْهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ:

وَالْمُؤْمِنِ الْعَائِذَاتِ الطَّيْرِ يَمْسَحُهَا ... رُكْبَانُ مَكَّةَ بَيْنَ الْغِيلِ والسَّعَدِ

وَمِنَ الْبَابِ الثَّانِي - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - قَوْلُنَا فِي الدُّعَاءِ: " آمِينَ " قَالُوا: تَفْسِيرُهُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ، وَيُقَالُ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ:

تَبَاعَدَ مِنِّي فُطْحُلٌ وَابْنُ أُمِّهِ ... أَمِينَ فَزَادَ اللَّهُ مَا بَيْنَنَا بُعْدَا

وَرُبَّمَا مَدُّوا، وَحُجَّتُهُ قَوْلُهُ:

يَا رَبِّ لَا تَسْلِبَنِّي حُبَّهَا أَبَدًا ... وَيَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدًا قَالَ آمِينَا 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.