ثجل
ثَجِلَ(n. ac. ثَجَل)
a. Was corpulent.
ثُجْلَةa. Corpulency.
ثجلا عظم بَطْنه واسترخى والمزادة اتسعت فَهُوَ أثجل وَهِي ثجلاء (ج) ثجل
(ثجل) الشَّيْء ضخمه
رجل أنجل عثجل، والثجل عظم البطن واسترخاؤه. واطلبها لي خمصاء نجلاء، لا خوصاء ثجلاء.
ومن المجاز: حلة ثجلاء، ومزادة ثجلاء: واسعة. قال أبو النجم:
تمشي من الردة مشي الحفّل ... مشيَ الروايا بالمزاد الأثجل
الردة، من قولهم شاة مرد إذا أضرعت. وطعنّا أثجل الليل إذا سروا في وسطه. قال العجاج:
وأطعن الأثجل بعد الأثجل ... من حومة الليل بهادي جملي
وقال أبو النجم:
حتى إذا الليل تولّى أثجله
الثَّجَل: عظم الْبَطن واسترخاؤه.
وَقيل: هُوَ استرخاء جانبيه. وَقيل: هُوَ خُرُوج الخاصرتين.
ثَجِل ثَجَلا وَهُوَ أثجل.
والمُثَجَّل: كالأثجل، قَالَ:
لَا هِجْرَعا رِخْوا وَلَا مُثَجَّلا
وجُلَّة ثجلاء: عَظِيمَة، قَالَ:
باتوا يُعَشُّون القُطَيعاء ضيفهم ... وَعِنْدهم البَرْنِيُّ فِي جُلَل ثُجْلِ
ومزادة ثَجْلاء: عَظِيمَة، قَالَ:
مَشْى الروايا بالمَزَاد الأثْجَلِ
وَقد رُوِيَ بالنُّون يُرَاد بِهِ الْوَاسِع.
والأثجل: الْقطعَة الضخمة من اللَّيْل، قَالَ العجاج:
وأقطعُ الأثجل بعد الأثجل
ثجل: الثَّجَل: عِظَمُ البَطْن واسترخاؤه، وقيل: هو خروج الخاصرتين،
ثَجِل ثَجَلاً وهو أَثْجَل. والمُثَجَّلُ: كالأَثْجَل؛ قال:
لا هِجْرَعاً رَخْواً ولا مُثَجَّلا
وفي حديث أُم عبد في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم
تُزْرِ به ثُجْلة أَي ضِخَمُ بَطْن، ويروى بالنون والحاء، أَي نُحُول ودِقَّة.
الجوهري: الثُّجْلة، بالضم، عِظَم البطن وسَعَتُه. رجل أَثْجَل بَيِّن
الثَّجَل وامرأَة ثَجْلاء وجُلَّة ثَجْلاء عظيمة؛ قال:
باتُوا يُعَشُّون القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُم،
وعِنْدهم البَرْنِيُّ في جُلَلٍ ثُجْل
ومَزَادة ثَجْلاء: عظيمة واسعة؛ قال أَبو النجم:
تَمْشي من الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّل،
مَشْيَ الرَّوَابا بالمَزَادِ الأَثْجَل
وقد روي بالنون، يراد به الواسع. والأَثْجَل: القطعة الضَّخْمة من
الليل؛ قال العجّاج:
وأَقْطَعُ الأَثْجَلَ بَعْدَ الأَثْجَل
وشي مُثَجَّل أَي ضَخْم. وقولهم: طَعَنَ فلانٌ فلاناً الأَثْجَلَينِ
(*
قوله «الأثجلين» قال الميداني: يروى بالتثنية، والصواب الجمع كالأقورين
للدواهي والعرب تجمع اسماء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل
والتعظيم) أَي رماه بداهية من الكلام.
ثَجِلَ الرجُلُ كفَرِحَ: عَظُمَ بَطْنُه واستَرخَى، أَو خَرَج خاصِرتاهُ، وَهُوَ أَثْجَلُ بَيِّنُ الثَّجَلِ وَمثَجَّلٌ كمُعَظَّمٍ قَالَ: لَا هِجْرَعاً رَخْواً وَلَا مُثَجَّلا والثَّجْلاءُ: العَظِيمَةُ مِنهُنَّ يُقال: اطلُبِيها لي خَمْصاءَ نَجْلاءَ، لَا خَوْصاءَ ثَجْلاءَ. الثَّجْلاءُ مِن المَزادَةِ: الواسِعةُ وَيُقَال: جُلَّةٌ ثَجْلاءُ: أَي عظيمةٌ، وَهُوَ مَجازٌ، والجَمعُ: ثُجْلٌ، بالضّم، وَأنْشد ابنُ دُرَيْد:
(وباتُوا يُعَشُّونَ القُطَيعاءَ ضَيفَهُم ... وعِنْدَهُمُ البَرْنِيُّ فِي جُلَلٍ ثُجْلِ)
وأَثْجَلُ الوادِي: مُعْظَمُه. قولُهم: طَعَنَ فُلاناً الأَثْجَلَيْنِ: أَي رَماهُ بداهِيةٍ مِن الكَلام كَمَا فِي العُباب. ونَقل شيخُنا عَن المَيداني أَنه قَالَ: يُروَى بالتثنية، والصوابُ الجَمْعُ كالأَقْوَرِينَ، للدَّواهِي، ومِثلُه الفَتْكَرِينَ، والعَربُ تجمع أسماءَ الدَّواهي على هَذَا الوَجْه للتَّأْكِيد والتهويل والتعظيم، وذكرَ مثلَه الزَّمخشري فِي المُسْتَقْصَى، وأصلُه لأبي عبيد. الثُّجْلُ كقُفْلٍ: ع بِشِقِّ العالِيَة قَالَ زُهير بن أبي سُلْمَى:
(صَحا القَلْبُ عَن سَلْمَى وَقد كَاد لَا يَسلُو ... وأقْفَرَ مِن سَلْمَى التَّعانِيقُ والثُّجْلُ)
يَثْجَلُ كيَمْنَعُ: ع.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الثُّجْلَةُ، بِالضَّمِّ: عِظَمُ البَطْنِ، وَبِه فُسِّر حديثُ أم مَعْبَدٍ رَضِي اللهّ عَنْهَا: وَلم يَعِبه ثُجْلَةٌ. ووَطْبٌ أَثْجَلُ: واسِعٌ. ومِن المَجاز: طَعَنُوا أَثْجَلَ اللَّيلِ: إِذا سَرَوْا فِي وَسَطه، نَقله الزَّمَخْشَرِيّ، قَالَ العَجَّاج.
وأَقْطَعُ الأَثْجَلَ بَعْدَ الأَثْجَلِ والأَثْجَلُ: القِطْعَةُ الضَّخْمةُ مِن اللَّيلِ. وشيءٌ مُثَجَّلٌ: ضَخْمٌ.