117582. قاب3 117583. قاب قوسين2 117584. قَابَ 1 117585. قابجي1 117586. قابحه1 117587. قَابِسُ1117588. قَابِس2 117589. قَابِسيّ1 117590. قابضه1 117591. قَابِل1 117592. قَابَل بين1 117593. قَابَلَ على1 117594. قَابلا1 117595. قابله1 117596. قَابَله وجهًا لوجه1 117597. قَابليّ1 117598. قابُونُ1 117599. قَابون1 117600. قَابين1 117601. قات3 117602. قَات1 117603. قاتشي1 117604. قاتعه1 117605. قَاتَلَ واقتَتَلَ 1 117606. قَاتله1 117607. قَاتِم1 117608. قاته1 117609. قَاته1 117610. قَاتُوم1 117611. قَاتيّ1 117612. قاتي1 117613. قاثاطير1 117614. قاثوليقي1 117615. قاج1 117616. قاجوج1 117617. قاحَ1 117618. قاح1 117619. قاحبت1 117620. قَاحِطِيّ1 117621. قاحفه1 117622. قَاحِل1 117623. قاحله1 117624. قاخَ1 117625. قاد1 117626. قَاد1 117627. قَادَا1 117628. قَادَاهُ1 117629. قَادة1 117630. قادحه1 117631. قَادِر1 117632. قادر1 117633. قَادِر الله1 117634. قادره1 117635. قَادرِيّ1 117636. قَادريّة1 117637. قادِسُ1 117638. قَادِسيَّة1 117639. قادعه1 117640. قادِمٌ1 117641. قَادِم1 117642. قَادمِيّ1 117643. قَادَهُ1 117644. قَادُورة1 117645. قَادُوس1 117646. قَادُوم1 117647. قَادُومة1 117648. قَادوميّ1 117649. قَادير1 117650. قاذاه1 117651. قاذَحَهُ1 117652. قاذعه1 117653. قاذفة القنابل1 117654. قَاذُورَات1 117655. قار2 117656. قارٌ1 117657. قارَ1 117658. قارأه1 117659. قَارِئ1 117660. قارَات1 117661. قَارب1 117662. قَارَبَ من1 117663. قارَبًا1 117664. قارَةُ1 117665. قَارَّة1 117666. قَارَة1 117667. قارحه1 117668. قارِزُ1 117669. قَارِزيّ1 117670. قارسطون1 117671. قارسن1 117672. قَارِسيَّة1 117673. قَارِش1 117674. قارِص1 117675. قارصه1 117676. قارض1 117677. قارضه1 117678. قارع1 117679. قَارعة الطريق1 117680. قارعَةُ الوادي1 117681. قارغُوَانُ1 Prev. 100
«
Previous

قَابِسُ

»
Next
قَابِسُ:
إن كان عربيّا فهو من أقبست فلانا علما ونارا أو قبسته فهو قابس، بكسر الباء الموحدة:
مدينة بين طرابلس وسفاقس ثم المهدية على ساحل البحر فيها نخل وبساتين غربي طرابلس الغرب، بينها وبين طرابلس ثمانية منازل، وهي ذات مياه جارية من أعمال إفريقية في الإقليم الرابع، وعرضها خمس وثلاثون درجة، وكان فتحها مع فتح القيروان سنة 27 على ما يذكر في القيروان، قال البكري: قابس مدينة جليلة مسوّرة بالصخر الجليل من بنيان الأول ذات حصن حصين وأرباض وفنادق وجامع وحمّامات كثيرة وقد أحاط بجميعها خندق كبير يجرون إليه الماء عند الحاجة فيكون أمنع شيء، ولها ثلاثة أبواب، وبشرقيّها وقبليّها أرباض يسكنها العرب والأفارق، وفيها جميع الثمار، والموز فيها كثير وهي تمير القيروان بأصناف الفواكه، وفيها شجر التوت الكثير ويقوّم من الشجرة الواحدة منها من الحرير ما لا يقوّم من خمس شجرات غيرها، وحريرها أجود الحرير وأرقّه وليس في عمل إفريقية حرير إلا في قابس، واتصال بساتين ثمارها مقدار أربعة أميال، ومياهها سائحة مطرّدة يسقى بها جميع أشجارها، وأصل هذا الماء من عين خرّارة في جبل بين القبلة والغرب منها يصبّ في بحرها، وبها قصب السكر كثير، وبقابس منار كبير منيف يحدو به الحادي إذا ورد من مصر يقول:
يا قوم لا نوم ولا قرارا ... حتى نرى قابس والمنارا
وساحل مدينة قابس مرفأ للسّفن من كل مكان، وحوالي قابس قبائل من البربر: لواتة ولماتة ونفوسة وزواوة وقبائل شتّى أهل أخصاص، وكانت ولايتها منذ دخل عبيد الله إفريقية تتردد في بني لقمان الكناني، ولذلك يقول الشاعر:
لولا ابن لقمان حليف الندى ... سلّ على قابس سيف الرّدى
وبين مدينة قابس والبحر ثلاثة أميال، ومما يذكرون من معايبهم أن أكثر دورهم لا مذاهب لهم فيها وإنما يتبرّزون في الأفنية فلا يكاد أحد منهم يفرغ من
قضاء حاجته إلا وقد وقف عليه من يبتدر أخذ ما خرج منه لطعمة البساتين وربما اجتمع على ذلك النفر فيتشاحّون فيه فيخصّ به من أراد منهم، وكذلك نساؤهم لا يرين في ذلك حرجا عليهن إذا سترت إحداهن وجهها ولم يعلم من هي، ويذكر أهل قابس أنها كانت أصحّ البلاد هواء حتى وجدوا طلسما ظنوا أن تحته مالا فحفروا موضعه فأخرجوا منه قربة غبراء فحدث عندهم الوباء من حينئذ بزعمهم، وأخبر أبو الفضل جعفر بن يوسف الكلبي وكان كاتبا لمونس صاحب إفريقية أنهم كانوا في ضيافة ابن وانمو الصنهاجي فأتاه جماعة من أهل البادية بطائر على قدر الحمامة غريب اللون والصورة ذكروا أنهم لم يروه قبل ذلك اليوم في أرضهم كان فيه من كل لون أجمله وهو أحمر المنقار طويله، فسأل ابن وانمو العرب الذين أحضروه هل يعرفونه ورأوه فلم يعرفه أحد ولا سمّاه، فأمر ابن وانمو بقصّ جناحيه وإرساله في القصر، فلما جنّ الليل أشعل في القصر مشعل من نار فما هو إلا أن رآه ذلك الطائر فقصده وأراد الصعود إليه فدفعه الخدّام فجعل يلحّ في التقدم إلى المشعل فأعلم ابن وانمو بذلك فقام وقام من حضر عنده، قال جعفر:
وكنت ممن حضر فأمر بترك الطائر في شأنه فطار حتى صار في أعلى المشعل وهو يتأجج نارا واستوى في وسطه وجعل يتفلى كما يتفلى الطائر في الشمس، فأمر ابن وانمو بزيادة الوقود في المشعل من خرق القطران وغيره فزاد تأجج النار والطائر فيه على حاله لا يكترث ولا يبرح ثم وثب من المشعل بعد حين فلم ير به ريب واستفاض هذا بإفريقية وتحدث به أهلها، والله أعلم، وقد نسب إليها طائفة وافرة من أهل العلم، منهم: عبد الله بن محمد القابسي من مشايخ يحيى بن عمر، ومحمد بن رجاء القابسي، حدث عنه أبو زكرياء البخاري، وعيسى بن أبي عيسى بن نزار بن بجير أبو موسى القابسي الفقيه المالكي الحافظ، سمع بالمغرب أبا عبد الله الحسين بن عبد الرحمن الأجدابي وأبا علي الحسن بن حمول التونسي، وبمكة أبا ذر الهروي، وببغداد أبا الحسن روح الحرّة العتيقي وأبا القاسم بن أبي عثمان التنوخي وأبا الحسين محمد بن الحسين الحرّاني وأبا محمد الجوهري وأبا بكر بن بشران وأبا الحسن القزويني وغيرهم، وحدث بدمشق فروى عنه عبد العزيز الكناني وأبو بكر الخطيب ونصر المقدسي، وكان ثقة، ومات بمصر سنة 447.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.