لمق
لَمَاقٌ: see عَلَاقٌ, voce عُلْقَةٌ.
لمقا نظر وَيُقَال لمقة ببصره رمقه وَفُلَانًا لطمه وعينه ضربهَا بالكف خَاصَّة وَالشَّيْء محاه وَكتبه (ضد)
ذكر أعرابيّ مصدّقاً فقال: فلمقه بعد ما نمقه أي فمحاه بعد ما كتبه. وما ذقت لماقاً: شيأ. قال نهشل:
كبرق بات يعجب من رآه ... وما يغني الوائم من لماق
حيث إن الفعل لمق لا يعني شيئاً بهذا الخصوص أعتقد أن الفعل التمق المشتق من التِماق الذي هو (جزمة) كما هو واضح في شرح معنى كلمة التماق التي وردت في الجزء الأول من هذا المعجم والتي تعني لبس جزمته.
لمق
لَمَقَ(n. ac. لَمْق
لُمُوْق)
a. Effaced, blotted out; wrote over.
b. Wrote.
c. Struck in the eye.
d. [Ila], Looked at.
e. [acc. & Bi], Fixed ( his look ) upon.
لَمَّقَ
a. [ coll. ], Hurried, boggled
over; scamped (work).
تَلَمَّقَa. Took but little nourishment.
لَمَقa. Middle of the road.
لَمَاْقa. A little food.
لَمَقُ الطَّرِيقِ ولَقَمُه: واحِدٌ.
ولَمَقْتُ عَيْنَ الرَّجُل ألمقُها: إذا رَمَيْتَها فأصَبْتَها بلَطْم.
واللَّمْقُ: القَرْطَسَةُ في الرمْي. ولَمَقَ بِبَصَرِه وسَهْمِه: أي رَمى به.
ولَمِقْتُ الشَّيْءَ ألْمَقُه: كتبْتُه. وقَيْسٌ تقول: مَحَوْتُه.
وأرْضٌ ما بها لمَاقٌ: أي ما يُؤكَلُ. وما أَكَلْتُ لَمَاقاً ولا لمَاجاً: أي شَيْئاً. وما تَلَمَّقَ بشَيْءٍ. واليَلْمَقُ - فارِسِيٌ مُعَرَّبٌ -: قَبَاء.
لمق الطَّرِيق: نهجه ووسطه، لُغَة فِي: لقمه.
ولمق عينه يلمقها لمقاً: رَمَاهَا فأصابها.
وَقيل: هُوَ ضربهَا بالكف مبسوطة خَاصَّة، كاللق، وَعم بِهِ بَعضهم الْعين وَغَيرهَا.
ولمق الشَّيْء يلمقه لمقاً: كتبه، فِي لُغَة بني عقيل.
وَسَائِر قيس يَقُولُونَ: لمقه: محاه، وَفِي كَلَام بعض فصحاء الْعَرَب: " لمقه بَعْدَمَا نمقه ": أَي محاه بَعْدَمَا كتبه.
واللماق: الْيَسِير من الطَّعَام وَالشرَاب، قَالَ نهشل بن حري:
كبرق لَاحَ يعجب من رَآهُ ... وَلَا يشفي الحوائم من لماق
وَخص بَعضهم بِهِ الْجحْد، يَقُولُونَ: مَا عِنْده لماق، وَمَا ذقت لماقاً وَلَا لماجاً: أَي شَيْئا.
وَمَا بِالْأَرْضِ لماق: أَي مرتع.
واليملق: القباء المحشو، هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: " يلمه ".
لمق: اللَّمَقُ: لَمَقُ الطريق، ولَمَقُ الطريق نهجه ووسطه، لغة في
لَقَمِه، وهو قلب لَقَم؛ قال رؤبة:
ساوى بأَيديهنَّ من قَصْد اللَّمَقْ
اللحياني: خَلّ عن لَمَق الطريق ولَقَمِه، ولَمَقَ عينه يَلْمُقها
لَمْقاً: رماها فأَصابها، وقيل: هو ضربها بالكف متوسطة خاصة كاللَّق، وعم به
بعضهم العين وغيرها. واللَّمْقُ: اللَّطْم، يقال: لَمَقَهُ لَمْقاً. ابن
الأَعرابي: اللُّمْق جمع لامق، وهو الذي يبدأ في شره بصَفْق الحَدَقة،
يقال: لَمَقَ عينه إذا عَوَّرها. واللَّمْقُ: المَحْو. ولَمَقَ الشيءَ
يَلْمُقه لَمْقاً: كتبه ومحاه، وهو من الأضداد. وقال أبو زيد لَمَقَ الشيءَ
كتبه في لغة بني عقيل، وسائر قيس يقولون: لَمَقَه محاه. وفي كلام بعض فصحاء
العرب يذكر مصدِّقاً لهم فقال: لَمَقَه بعدما نَمَقه أي محاه بعدما
كتبه. أبو زيد: نَمَقْته أَنْمُقُه نَمْقاً ولَمَقْتُه أَلْمُقه لَمْقاً
كتبته.
واللَّماق: اليسير من الطعام والشراب، واللَّماقُ يصلح في الأكل والشرب؛
قال نَهْشلُ بن حَرِّيٍّ:
كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَنْ رآه،
ولا يَشْفِي الحَوائم من لَمَاقِ
وخص بعضهم به الجحد، يقولون: ما عنده لَمَاقٌ وما ذقت لَمَاقاً ولا
لَمَاجاً أي شيئاً. قال أبو العميثل: ما تَلَمَّقَ بشيء أَي ما تَلَمَّج. وما
بالأَرض لعمَاق أي مَرْتع.
واليَلْمَق: القَباءُ المحشو، وهو بالفارسية يَلْمَهْ.
ولَمَقُتُه ببصري: مثل رَمَقُتُه.
اللَّمْقُ: الكِتابَة فِي لُغة بَني عُقَيل وَسَائِر قيس يَقُولُونَ: اللّمْق: المَحْو نقَله أَبُو زَيدٍ، وعَلى الْأَخير اقتصَر الجوهريُّ، ونقلَ عَن يونُس، قَالَ: سمعتُ أعْرابيّاً يذكُرُ مُصَدِّقاً لَهُم، فَقَالَ: لمَقَه بعد مَا نَمَقه، أَي: محاه بعدَ مَا كتَبه. وَقَالَ شمِر: هُوَ ضِدٌّ، يُقال: لمَقه لمْقاً: إِذا كتبَه، ولَمَقَه: إِذا مَحاه.
وَقَالَ الأصمعيّ: اللَّمْقُ: ضرْبُ العَينِ بالكَفِّ متوسطةً خاصّة كاللَّقِّ، وَأَبُو زيْد مثلُه، كَمَا فِي الصِّحَاح. وعمَّ بِهِ بعضُهم العينَ وغيرَها. يُقال: لمَقَه لمْقاً: إِذا لطَمَهُ. واللَّمْقُ: النّظر. يُقال: لمَقْتهُ ببَصَري، مثل: رمَقْته، نَقله الْجَوْهَرِي. ولمَقُ الطّريق، مُحرَّكةً: نهْجُه ووسَطُه. وَقَالَ اللّيث: مَتْنُه، لغةٌ فِي لَقَمه مقْلوب، قَالَ رؤبة: ساوَى بأيْدِيها ومِن قصْدِ اللّمَقْ مَشْرَعَةٌ ثَلْماءُ منْ سَيْلِ الشَّدقْ وَقَالَ اللِّحيانيّ: يُقال: خلِّ عَن لَمَقِ الطّريق ولَقَمِه. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: اللُّمُق بضمّتَيْن: جمْع لامِق للمُبتَدِئ بصَفْق الحَدَقَة فِي ضِرابِه وشرِّه، يُقال: لمَق عينَه: إِذا عوّرَها. ويُقال: مَا ذاقَ لَماقاً، كسَحابٍ أَي: شَيْئاً قَالَ الجوهريُّ: هَذَا يصلُح فِي الأكْلِ وَفِي الشُربِ. قَالَ نهشَلُ بن حَرِّيّ:
(وعَهْدُ الغانِياتِ كعهْدِ قَيْنٍ ... وَنَتْ عَنهُ الجَعائِلُ مُستَذاق)
(كجلْب السَّوْءِ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ ... وَلَا يشفي الحَوائِمَ من لَماقِ)
وخصّ بعضُهم بِهِ الجَحْدَ، يَقُولُونَ: مَا عندَه لَماقٌ، وَمَا ذُقتُ لَماقاً، وَلَا لَماجاً، أَي: شَيْئا. وَقَالَ)
أَبُو العَميْثل: مَا تلمَّقَ بشيءٍ، أَي: مَا تلَمّج نقَلَه الجوهريّ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَمَقَ عينَه لمْقاً: رَماها فأصابَها. واليَلْمَقُ: القَباءُ المحْشوُّ، وَسَيَأْتِي ذكرُه فِي الياءِ مَعَ الْقَاف. وَمَا بالأرضِ لَماقٌ، أَي: مرتَعٌ.