خوب
خَابَ (و)(n. ac. خَوْب)
a. Was, became poor, needy, destitute.
خَوْبَةa. Want, poverty, destitution.
الخُوْبَةُ من الأرض: مِثْلُ الخَطِيْطَةِ، وقيل: هي مَهْوَاةٌ، وجَمْعُها خُوَب. والخَوْبَةُ: الجُوْعُ وشِدةُ العَيْش، وجَمْعُها خَوْباتٌ.
قال الخطَّابي : لا أُراهَا مَحفُوظة، وإنما هي "الخَوْبة" وهي الفاقَةُ، وقد خَابَ يَخُوب.
نزلت به خيبة؛ وأصابته خوبة، وهي الجوع. قال:
خميص الحشا يطوى على السغب بطنه ... طرود لخويات النفوس الكوانع
النوازل.
خوب: الخَوْبَة: الأَرضُ التي لم تُمْطَرْ بَيْنَ أَرْضَيْنِ
مَـمْطورَتَيْن. والخَوْبَةُ: الجُوعُ، عن كُراع. قال أَبو عمرو: إِذا قُلْتَ أَصابَتْنا خَوْبَةٌ، بالخاءِ المعجمة، فمعناه المجاعةُ؛ وإِذا قُلْتها بالحاءِ المهملة، فمعناهُ الحاجَة. أَبو عبيد: أَصابَتْهُم خَوْبةٌ إِذا ذَهَبَ ما عندَهم، فلم يبقَ عندهم شيءٌ؛ قال شمر: لا أَدْرِي ما أَصابَتْهُم خوبة، وأَظُنُّ أَنه حَوْبَة؛ قال أَبو منصور: والخَوْبَة بالخاءِ، صحيح، ولم يَحْفَظْه شمر. قال: ويقال للجُوع: الخَوْبَة؛ وقال الشاعر:
طَرُود لِخَوْباتِ النُّفُوسِ الكَوانِعِ
وفي حديث التَّلِبِ بن ثَعْلبة: أَصابَ رسولَ اللّه، صلى اللّه عليه
وسلم، خَوْبَةٌ فاسْتَقْرَضَ مِنِّي طَعاماً. الخَوْبةُ: الـمَجاعَة.
وخابَ يَخُوبُ خَوْباً: افْتَقَرَ، عن ابن الأَعرابي.
وفي الحديث: نَعُوذُ باللّه من الخَوْبةِ. ويقال: نَزَلْنا بخَوْبةٍ من
الأَرضِ أَي بمَوْضِعِ سُوءٍ، لا رِعْيَ به ولا ماءَ. أَبو عمرو:
الخَوْبَة والقَوايَةُ والخَطِيطَةُ: الأَرضُ التي لم تُمْطَرْ، وقَوِيَ الـمَطر يَقْوَى إِذا احْتَبَسَ.
: ( {خَابَ) } يَخُوبُ ( {خَوْباً: افْتَقَرَ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
(} والخَوْبَةُ: الجُوعُ) ، عَن كُراع، قَالَ أَبو عَمْرٍ و: إِذا قلتَ: أَصَابَتْنَا {خَوْبَةٌ، بالمُعْجَمَةِ، فَمَعْنَاه: المَجَاعَةُ، وإِذا قُلتَها بِالْمُهْمَلَةِ، فمعناهُ: الحَاجَةُ، وَقَالَ أَبو عبيد: أَصَابَتْهُم خَوْبَةٌ إِذا ذَهَبَ مَا عِنْدَهُم فَلم يَبْقَ عِنْدهم شيءٌ، قَالَ شَمِرٌ: لاَ أَدْري مَا أَصَابَتْهُمْ (خَوْبة) وأَظنه حَوْبَة، قَالَ أَبو مَنْصُور: والخَوْبَةُ، بالخاءِ صحيحٌ، وَلم يَحْفَظْه شَمِرٌ، قَالَ: وَيُقَال للجُوع} الخَوْبَةُ، وَقَالَ الشَّاعِر:
طَرُودٌ لِخَوْبَاتِ النُّفُوسِ الكَوَانعِ
وَفِي حَدِيث التِّلِبِّ بنِ ثَعْلَبَةَ (أَصاب رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمخَوْبَةٌ فاسْتَقْرَضَ مِنِّي طَعَامً) . الخَوْبَةُ: المَجَاعَةُ، وَفِي الحَدِيث (نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الخَوْبَةِ) (و) قَالَ أَبو عَمرٍ و: الخَوْبَةُ والقَوَايَةُ والخَطِيطَةُ هِيَ الخَوْبَةُ (الأَرْضُ) الَّتِي (لَمْ تُمْطَرْ بَيْنَ) أَرْضَيْنِ (مَمْطُورَتَيْنِ، و) الخَوْبَةُ (: الأَرْضُ) الَّتِي (لاَ رِعْيَ بهَا) ولاَ مَاءَ، وَمِنْه يُقَال: نَزَلْنَا {بِخَوْبَةٍ مِنَ الأَرْضِ، أَي مَوْضِعِ سُوءٍ لَا رِعْيَ بِهِ وَلَا مَاءَ.