Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
879. حَكَرَ1 880. حَكَكَ1 881. حَكَمَ1 882. حَلَأَ1 883. حَلَا2 884. حَلَبَ1885. حَلَجَ2 886. حَلِسَ1 887. حَلَطَ2 888. حَلِفَ1 889. حَلَقَ2 890. حَلْقَمَ1 891. حَلَكَ1 892. حَلَلَ1 893. حَلِمَ2 894. حَلُنَ1 895. حَمَا1 896. حَمَتَ1 897. حَمِجَ1 898. حَمْحَمَ1 899. حَمِدَ1 900. حَمُرَ1 901. حَمَزَ1 902. حَمِسَ2 903. حَمِشَ1 904. حَمَصَ1 905. حَمُضَ1 906. حمط14 907. حَمُقَ2 908. حَمَلَ1 909. حَمُمَ1 910. حَمُنَ1 911. حَمَهُ1 912. حَنَا1 913. حَنَتَ1 914. حَنْتَمٌ1 915. حَنِثَ1 916. حَنْجَرَ1 917. حِنْدِسٌ1 918. حَنَذَ2 919. حَنَرَ1 920. حَنَشَ1 921. حَنَطَ1 922. حَنْظَبَ1 923. حَنَفَ1 924. حَنَقَ2 925. حَنَكَ1 926. حَنَنَ1 927. حَنَهَ1 928. حَوَا1 929. حَوَبَ1 930. حَوَتَ1 931. حَوَجَ1 932. حَوَذَ1 933. حَوَرَ1 934. حَوَزَ1 935. حَوَسَ1 936. حَوَشَ1 937. حَوَصَ1 938. حَوَضَ1 939. حَوَطَ1 940. حَوَفَ1 941. حوق13 942. حَوَلَ1 943. حَوْلَقَ1 944. حَوَمَ1 945. حَيَا1 946. حَيَبَ1 947. حَيَدَ1 948. حَيَرَ1 949. حَيْزَمَ1 950. حَيَسَ1 951. حَيَشَ1 952. حَيَصَ1 953. حَيْضٌ2 954. حَيَفَ1 955. حِيقَ1 956. حَيَكَ1 957. حَيَلَ1 958. حَيَنَ1 959. خَبَأَ1 960. خَبَا1 961. خبب12 962. خَبَتَ1 963. خَبَثَ1 964. خَبَجَ2 965. خَبْخَبَ1 966. خَبَرَ1 967. خَبَطَ2 968. خَبَلَ1 969. خَبَنَ2 970. خَتَتَ1 971. خَتَرَ1 972. خَتَلَ1 973. خَتَمَ1 974. خَتَنَ2 975. خَثَا1 976. خثر18 977. خَثَلَ1 978. خَجَجَ1 Prev. 100
«
Previous

حَلَبَ

»
Next
(حَلَبَ)
- فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «وَمِنْ حَقَّها حَلَبُهَا عَلَى الْمَاءِ» . وَفِي رِوَايَةٍ «حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِها» يُقال حَلَبْتُ النَّاقَةَ وَالشَّاةَ أُحَلِبُهَا حَلَبًا بِفَتْحِ اللَّامِ، وَالْمُرَادُ يَحْلُبُهَا عَلَى الْمَاءِ ليُصِيب النَّاسُ مِنْ لَبنِها وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَإِنْ رَضي حِلَابَهَا أمْسَكها» الحِلَاب: اللَّبَنُ الَّذِي يَحْلُبُه. والحِلَاب أَيْضًا، والمِحْلَب: الْإِنَاءُ الَّذِي يُحْلَب فيه اللبن. (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ بَدَأَ بِشَيْءٍ مِثْلِ الحِلَاب، فَأَخَذَ بكَفِّه فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأيْمن، ثُمَّ الْأَيْسَرِ» وَقَدْ رُوِيتْ بِالْجِيمِ وَتَقَدَّمَ ذِكْرُهَا. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ أَصْحَابُ الْمَعَانِي: إِنَّهُ الحِلَاب، وَهُوَ مَا تُحْلَبُ فِيهِ الغَنَم، كالمِحْلَب سَواء، فصُحِّف، يَعْنون أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِل فِي ذَلِكَ الحِلَاب: أَيْ يَضَع فِيهِ الْمَاءَ الَّذِي يَغْتَسِلُ مِنْهُ وَاخْتَارَ الجُلاَّب بِالْجِيمِ، وفسَّره بِمَاءِ الورْد.
وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ إِشْكَالٌ، رُبَّما ظُنَّ أَنَّهُ تأوّلَه عَلَى الطِّيب فَقَالَ: بَابُ مَنْ بدَأ بالحِلَاب والطِّيب عِنْدَ الغُسْل. وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: أَوِ الطِّيب، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْبَابِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ «أَنَّهُ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ دَعَا بِشَيْءٍ مثْل الحِلَاب» وأمَّا مُسْلم فَجَمَعَ الْأَحَادِيثَ الْوَارِدَةَ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْهَا، وَذَلِكَ مِنْ فعْله يَدُلُّك عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الآنِية وَالْمَقَادِيرَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْبُخَارِيُّ مَا أَرَادَ إلاَّ الجُلاَّب بِالْجِيمِ؛ وَلِهَذَا تَرْجَم الْبَابِ بِهِ وبالطِّيب، وَلَكِنَّ الَّذِي يُرْوى فِي كِتَابِهِ إِنَّمَا هُوَ بِالْحَاءِ، وهُو بِهَا أشْبَه، لِأَنَّ الطِّيب لِمَنْ يغْتَسِل بَعْدَ الغُسْل أليقُ مِنْهُ قَبْلَهُ وَأَوْلَى؛ لِأَنَّهُ إِذَا بَدَأَ بِهِ ثُمَّ اغْتَسَلَ أَذْهَبَهُ الْمَاءُ.
(س) وَفِيهِ «إِيَّاكَ والحَلُوب» أَيْ ذَاتُ اللَّبن. يُقَالُ نَاقَةٌ حَلُوب: أَيْ هِيَ مِمَّا يُحْلَب.
وَقِيلَ: الحَلُوب والحَلُوبة سَواء. وَقِيلَ: الحَلُوب الِاسْمُ، والْحلُوبة الصِّفة. وَقِيلَ: الْوَاحِدَةُ وَالْجَمَاعَةُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَد «وَلَا حَلُوبة فِي البيْت» أَيْ شَاةً تُحْلَب.
وَمِنْهُ حَدِيثُ نُقادة الْأَسَدِيِّ «أبْغِني نَاقَةً حَلْبَانَة رَكْبَانَة» أَيْ غَزِيرة تُحْلَب، وذَلُولاً تُرْكب، فَهِيَ صَالِحَةٌ للأمْرَيْن، وزِيدَت الْأَلِفُ وَالنُّونُ فِي بِنَائِهما لِلْمُبَالَغَةِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الرَّهْن مَحْلُوب» أَيْ لُمرْتَهنه أَنْ يَأْكُلَ لبَنَه بقَدْر نَظره عَلَيْهِ وقِيامِه بأمْرِه وعَلَفِه.
وَفِي حَدِيثِ طَهْفة «ونَسْتَحْلِبُ الصَّبير» أَيْ نَسْتَدرُّ السَّحَابَ.
وَفِيهِ «كَانَ إِذَا دُعي إِلَى طَعام جَلَس جُلُوس الحَلَب» وَهُوَ الْجُلُوسُ عَلَى الرُّكْبة لِيُحْلَب الشَّاة. وَقَدْ يُقَالُ: احْلُب فكلْ: أَيِ اجْلِس، وَأَرَادَ بِهِ جُلوسَ المُتَواضِعين. (س) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ: لَا تَسْقُوني حَلَب امْرَأَةٍ» وَذَلِكَ أَنَّ حَلَب النِّساء عَيْبٌ عِنْدَ الْعَرَبِ يُعَيَّرون بِهِ، فَلِذَلِكَ تَنزَّه عَنْهُ.
ومنه حديث أبى ذرّ «هل يوافقكم عدوّكُم حَلَب شَاةٍ نَثُور» أَيْ وَقْتَ حَلَب شَاةٍ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ «ظَنَّ أَنَّ الْأَنْصَارَ لَا يَسْتَحْلِبُون لَهُ عَلَى مَا يُرِيد» أَيْ لَا يَجْتَمعُون. يُقَالُ: أَحْلَب الْقَوْمُ واسْتَحْلَبُوا: أَيِ اجْتَمعوا للنُّصْرة وَالْإِعَانَةِ. وَأَصْلُ الإِحْلَاب: الْإِعَانَةُ عَلَى الحَلَب.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يَتَحَلَّبُ فُوهُ، فَقَالَ: أشْتَهي جَرَاداً مَقْلُوّاً» أَيْ يَتَهيَّأ رُضَابُه للسَّيلان.
(س) وَفِي حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَان «لَوْ يَعْلم النَّاسُ مَا فِي الحُلْبَة لَاشْتَرَوْهَا وَلَوْ بوَزْنها ذَهباً» الحُلْبَة حبٌّ مَعْرُوفٌ. وَقِيلَ هُوَ ثَمرُ العِضَاه. والحُلْبَة أَيْضًا: العَرْفَج والقَتاد، وَقَدْ تُضَمُّ اللَّامُ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.