ليه: ليه: لماذا (بوشر).
ليه
لَاهَ (ي)(n. ac. لَيْه)
a. Was covered, veiled.
b. Was high, lofty, sublime.
لِيْوَان (pl.
لَوَاوِيْن), P.
a. Vestibule, hall; antechamber; portico.
[ليه] نه: في ح ابن عمر: كان يقوم له الرجل من "لية" نفسه فلا يقعد في مكانه، أي من ذات نفسه من غير أن يكرهه أحد، وأصله: ولية، كعدة ووعدة، ويروى: من إلية نفسه، بقلب الواو همزة- ومر في أ، ويروى من ليته- بتشديد، وهم الأقارب الأدنون، من اللي، فكأن الرجل يلويهم على نفسه، ويقال فيهم: لية- بالخفة أيضًا.
(ليه) - في حديث ابن عُمَرَ - رَضى الله عنهما-: "أنّه كان يَقومُ له الرجُلُ مِن لِيَّته فما يجلِسُ في مجلِسِه ".
قال ابنُ الأعرابى: إنَّما هو مِن أَلِيَّة؛ أي مِن قِبَلِ نَفْسِه مِن غَير أن يُزْعَجَ أو يُقَام
ورَوَى ثَعلبٌ عن ابن الأَعرابىّ قال: اللِّيَّة بالتَّشدِيد: القَرابات.
يُقال: قد صرَف الرجُلُ معْروفَه إلى لِيَّتِه.
وقال الجبَّان: لِيَّةُ الرجُل: مَن يَلِيه مِن أَهلِه، ويُقال: بالهَمْزِ.
قال: فإن كان صَحِيحاً، كأنّه يَلوِى إليهم وَعليهم؛ لأنّه يَنتَطِق بهم فكأَنَّهم يَلُونَه.
ويُروى من إلِيَتِه، وليَتِه بالتخفيف، وَليَة نفْسه، فِعلُه مِن وَلى، قُلبت الوَاوُ همزة، أَو حُذِفَت: أي يَلِى القيامَ مِن ذَاته.
وقيل: مَن يَقوم له من أَقاربه؛ ويقال لهم: ليَّةُ مِنَ الوَلْى؛ وهو القُربُ ولم يَلْوِ فلانٌ على كذَا: أي لم يُعرِّج، ولم يَعطِفْ، ذَكَرَه الهَرَوِىّ في اللالم والوَاوِ واليَاءِ.
قال ابنُ الأعرابى: إنَّما هو مِن أَلِيَّة؛ أي مِن قِبَلِ نَفْسِه مِن غَير أن يُزْعَجَ أو يُقَام
ورَوَى ثَعلبٌ عن ابن الأَعرابىّ قال: اللِّيَّة بالتَّشدِيد: القَرابات.
يُقال: قد صرَف الرجُلُ معْروفَه إلى لِيَّتِه.
وقال الجبَّان: لِيَّةُ الرجُل: مَن يَلِيه مِن أَهلِه، ويُقال: بالهَمْزِ.
قال: فإن كان صَحِيحاً، كأنّه يَلوِى إليهم وَعليهم؛ لأنّه يَنتَطِق بهم فكأَنَّهم يَلُونَه.
ويُروى من إلِيَتِه، وليَتِه بالتخفيف، وَليَة نفْسه، فِعلُه مِن وَلى، قُلبت الوَاوُ همزة، أَو حُذِفَت: أي يَلِى القيامَ مِن ذَاته.
وقيل: مَن يَقوم له من أَقاربه؛ ويقال لهم: ليَّةُ مِنَ الوَلْى؛ وهو القُربُ ولم يَلْوِ فلانٌ على كذَا: أي لم يُعرِّج، ولم يَعطِفْ، ذَكَرَه الهَرَوِىّ في اللالم والوَاوِ واليَاءِ.
ل ي هـ: (لَاهَ) تَسَتَّرَ وَبَابُهُ بَاعَ. وَجَوَّزَ سِيبَوَيْهِ أَنْ يَكُونَ لَاهٌ أَصْلَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ الشَّاعِرُ:
كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ
أَيْ إِلَاهُهُ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ كَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ إِلَّا أَنَّهُ يُخَالِفُ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ كَانَ صِفَةً. وَقَوْلُهُمْ: يَا أَللَّهُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى بِهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ. وَقَوْلُهُمْ: (لَاهُمَّ) وَ (اللَّهُمَّ) الْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ. وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ كَقَوْلِهِ:
غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا
لِأَنَّ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ. وَأَمَّا (لَاهُوتٌ) فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ مِنْ لَاهَ وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ كَمَا كَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا. وَ (اللَّاتُ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ.
كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ
أَيْ إِلَاهُهُ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ كَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ إِلَّا أَنَّهُ يُخَالِفُ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ كَانَ صِفَةً. وَقَوْلُهُمْ: يَا أَللَّهُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى بِهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ. وَقَوْلُهُمْ: (لَاهُمَّ) وَ (اللَّهُمَّ) الْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ. وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ كَقَوْلِهِ:
غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا
لِأَنَّ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ. وَأَمَّا (لَاهُوتٌ) فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ مِنْ لَاهَ وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ كَمَا كَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا. وَ (اللَّاتُ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ.
ليه
: ( {لاهَ} يَلِيهُ! لَيْهاً: تَسَتَّرَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ: (وجَوَّزَ سِيْبَوَيْه اشْتِقاقَ) اسمِ (الجَلالَةِ مِنْهَا) ؛) قالَ الأعْشى: كَدَعْوةٍ من أَبي كبار يَسْمَعُها {لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُهُ، أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ كالعبَّاسِ والحَسَنِ إلاَّ أنَّه خالفَ الأَعْلامَ مِن حَيْثُ كَانَ صفَةً.
(و) } لاهَ {يَلِيهُ} لَيْهاً: (عَلَا وارْتَفَعَ.
(وسُمِّيَتِ الشَّمْسُ إلاَهةً لارْتِفاعِها) فِي السَّماءِ.
قُلْتُ: مَرَّ للمصنِّفِ الاهة الشَّمْس فِي (أل هـ) .
وقالَ الجوْهرِيُّ: كأَنَّهم سمّوها إلاهَةً لتَعْظِيمِهم لَهَا فِي عبادَتِهم إيَّاها.
وقالَ شيْخُنا: الاشْتِقاقُ يُنافِيه، فإنَّ الهَمْزَةَ فِي الإلاهَةِ هِيَ فاءُ الكَلِمَةِ فَهُوَ اشْتِقاقٌ بَعِيدٌ لَا يصحُّ إلاَّ بتَكَلّف بل لَا يَصحّ.
قُلْتُ: وكانَ أَصْلَه {لاهَةٌ أُدْخِلَت عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ، كَمَا قُلْنا فِي اشْتِقاقِ اسْمِ الجَلالَةِ، فعلى هَذَا يصحُّ ذِكْرُ الإلاهَة هُنَا، فتأَمَّلْ.
(و) أمَّا (} لاهُوتُ إِن كَانَ من كلامِهِم) ، أَي العَرَبِ وصَحَّ ذلكَ، (فَفَعَلُوتُ من لاهَ) ، مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليسَ بمقْلُوبٍ كَمَا كانَ الطَّاغُوتُ مَقْلوباً؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَلَا ينظر لقَوْلِ شيْخِنا، الصَّحِيح أنَّه مِن مولَّداتِ الصُّوفِيَّة أَخَذُوها مِنَ الكُتُبِ الإسْرائِيلِيَّة.
وَقد ذَكَرَ الواحِدِيُّ أَنَّهم يَقولُونَ للَّهِ لاهُوت، وللناسِ ناسُوت، وَهِي لُغَةٌ عبْرانِيَّة، تَكَلَّمتْ بهَا العَرَبُ قدِيماً.
(واللاَّتُ: صَنَمٌ لثَقِيفٍ) كانَ بالطَّائِفِ؛ ذكَرَهُ الجوْهرِيُّ هُنَا.
وقالَ: وبعضُ العَرَبِ يقفُ عَلَيْهَا بالتاءِ، وبعضُهم بالهاءِ. (وذُكِرَ فِي (ل ت ت) .
(قالَ ابنُ بَرِّي: حقُّ اللاَّتِ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ لوي، فإنَّ أَصْلَه لَوَيَة مِثْل ذَات مِن قَوْلِكَ ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتَّأْنِيثِ، وَهُوَ مِن لَوَى عَلَيْهِ يَلْوِي إِذا عَطَفَ لأنَّ الأَصْنامَ يُلْوَى عَلَيْهَا ويُعْكَفُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قَوْلُهم: {لاهُمَّ، الميمُ بدلٌ من ياءِ النِّداءِ أَي يَا أللَّهِ؛ وقوْلُ ذِي الإِصْبَع:
} لاهِ ابنُ عَمِّكَ لَا أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ عَنِّي وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُونيأَرادَ: للَّهِ ابنُ عَمِّك، فحذَفَ لامَ الجرِّ واللامَ الَّتِي بعْدَها، وأَمَّا الألِفُ فمنْقَلِبةٌ عَن الياءِ.
وحكَى أَبو زيْدٍ عَن العَرَبِ: الحمدُ لاهِ رَبِّ العالَمِينَ؛ وَقد ذَكَرْناه فِي (أل هـ) .
! ولِيه، بالكسْرِ: أُمَّةٌ مِن الأُممِ.
: ( {لاهَ} يَلِيهُ! لَيْهاً: تَسَتَّرَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ: (وجَوَّزَ سِيْبَوَيْه اشْتِقاقَ) اسمِ (الجَلالَةِ مِنْهَا) ؛) قالَ الأعْشى: كَدَعْوةٍ من أَبي كبار يَسْمَعُها {لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُهُ، أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ كالعبَّاسِ والحَسَنِ إلاَّ أنَّه خالفَ الأَعْلامَ مِن حَيْثُ كَانَ صفَةً.
(و) } لاهَ {يَلِيهُ} لَيْهاً: (عَلَا وارْتَفَعَ.
(وسُمِّيَتِ الشَّمْسُ إلاَهةً لارْتِفاعِها) فِي السَّماءِ.
قُلْتُ: مَرَّ للمصنِّفِ الاهة الشَّمْس فِي (أل هـ) .
وقالَ الجوْهرِيُّ: كأَنَّهم سمّوها إلاهَةً لتَعْظِيمِهم لَهَا فِي عبادَتِهم إيَّاها.
وقالَ شيْخُنا: الاشْتِقاقُ يُنافِيه، فإنَّ الهَمْزَةَ فِي الإلاهَةِ هِيَ فاءُ الكَلِمَةِ فَهُوَ اشْتِقاقٌ بَعِيدٌ لَا يصحُّ إلاَّ بتَكَلّف بل لَا يَصحّ.
قُلْتُ: وكانَ أَصْلَه {لاهَةٌ أُدْخِلَت عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ، كَمَا قُلْنا فِي اشْتِقاقِ اسْمِ الجَلالَةِ، فعلى هَذَا يصحُّ ذِكْرُ الإلاهَة هُنَا، فتأَمَّلْ.
(و) أمَّا (} لاهُوتُ إِن كَانَ من كلامِهِم) ، أَي العَرَبِ وصَحَّ ذلكَ، (فَفَعَلُوتُ من لاهَ) ، مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليسَ بمقْلُوبٍ كَمَا كانَ الطَّاغُوتُ مَقْلوباً؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وَلَا ينظر لقَوْلِ شيْخِنا، الصَّحِيح أنَّه مِن مولَّداتِ الصُّوفِيَّة أَخَذُوها مِنَ الكُتُبِ الإسْرائِيلِيَّة.
وَقد ذَكَرَ الواحِدِيُّ أَنَّهم يَقولُونَ للَّهِ لاهُوت، وللناسِ ناسُوت، وَهِي لُغَةٌ عبْرانِيَّة، تَكَلَّمتْ بهَا العَرَبُ قدِيماً.
(واللاَّتُ: صَنَمٌ لثَقِيفٍ) كانَ بالطَّائِفِ؛ ذكَرَهُ الجوْهرِيُّ هُنَا.
وقالَ: وبعضُ العَرَبِ يقفُ عَلَيْهَا بالتاءِ، وبعضُهم بالهاءِ. (وذُكِرَ فِي (ل ت ت) .
(قالَ ابنُ بَرِّي: حقُّ اللاَّتِ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ لوي، فإنَّ أَصْلَه لَوَيَة مِثْل ذَات مِن قَوْلِكَ ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتَّأْنِيثِ، وَهُوَ مِن لَوَى عَلَيْهِ يَلْوِي إِذا عَطَفَ لأنَّ الأَصْنامَ يُلْوَى عَلَيْهَا ويُعْكَفُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قَوْلُهم: {لاهُمَّ، الميمُ بدلٌ من ياءِ النِّداءِ أَي يَا أللَّهِ؛ وقوْلُ ذِي الإِصْبَع:
} لاهِ ابنُ عَمِّكَ لَا أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ عَنِّي وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُونيأَرادَ: للَّهِ ابنُ عَمِّك، فحذَفَ لامَ الجرِّ واللامَ الَّتِي بعْدَها، وأَمَّا الألِفُ فمنْقَلِبةٌ عَن الياءِ.
وحكَى أَبو زيْدٍ عَن العَرَبِ: الحمدُ لاهِ رَبِّ العالَمِينَ؛ وَقد ذَكَرْناه فِي (أل هـ) .
! ولِيه، بالكسْرِ: أُمَّةٌ مِن الأُممِ.
ليه
لَاهِ أَنْتَ: and الحَمْدُ لَاهِ: and لاَهُمَّ: see اللّٰهُ, and art. ليه in the S; and see an ex. of لَاهُمَّ voce شَادِخَةٌ.