27172. الزك1 27173. الزكا1 27174. الزكاء1 27175. الزَّكَاة2 27176. الزَّكاة1 27177. الزكاة427178. الزُّكَام1 27179. الزّكام1 27180. الزُّكامُ1 27181. الزكانة1 27182. الزَّكْبُ1 27183. الزكبة1 27184. الزكة1 27185. الزَّكْتُ1 27186. الزكرة1 27187. الزكمة1 27188. الزكن1 27189. الزكيبة1 27190. الزكية1 27191. الزل1 27192. الزلاء1 27193. الزلابية1 27194. الزلازل1 27195. الزلاقة1 27196. الزَّلّاقَةُ1 27197. الزلَال1 27198. الزلالي1 27199. الزلبة1 27200. الزَّلَّة1 27201. الزلة2 27202. الزّلة1 27203. الزَّلَجُ1 27204. الزَّلْحُ1 27205. الزلح1 27206. الزَّلْخُ1 27207. الزلخة1 27208. الزلز1 27209. الزَّلَزُ1 27210. الزلزاء1 27211. الزلزال1 27212. الزُّلْزالُ1 27213. الزلزة1 27214. الزلزل1 27215. الزلزلة2 27216. الزَّلْطُ1 27217. الزلط1 27218. الزَّلَعُ1 27219. الزلعة1 27220. الزَّلَفُ1 27221. الزلف1 27222. الزلفة2 27223. الزلفى1 27224. الزلق1 27225. الزلقة1 27226. الزلقم1 27227. الزلقمة1 27228. الزلقوم1 27229. الزُّلْقُومُ1 27230. الزّلل1 27231. الزلم1 27232. الزَّلَمُ1 27233. الزلماء1 27234. الزلمة1 27235. الزِّلِنْباعُ1 27236. الزَّلَنْفَحُ1 27237. الزَّلَنْقَحُ1 27238. الزُّلُنْقُطَةُ1 27239. الزُلُنْقُطَةُ1 27240. الزَّلْهُ1 27241. الزَّلْهَبُ1 27242. الزلهب1 27243. الزلوج1 27244. الزلول1 27245. الزلية1 27246. الزِّلِّيَّةُ1 27247. الزليق1 27248. الزليل1 27249. الزماج1 27250. الزماخر والزماخري1 27251. الزمار2 27252. الزمارة1 27253. الزمازم1 27254. الزماع1 27255. الزمال1 27256. الزمالة1 27257. الزّمام1 27258. الزِّمَام1 27259. الزَّمَان2 27260. الزَّمَانُ2 27261. الزمان1 27262. الزّمان1 27263. الزمانة2 27264. الزماورد1 27265. الزمت1 27266. الزمج1 27267. الزَّمْجَرُ1 27268. الزَّمْجَرَةُ1 27269. الزِّمْجِيلُ1 27270. الزَّمْجِيْلُ1 27271. الزُّمَّحُ1 Prev. 100
«
Previous

الزكاة

»
Next
الزكاة: لغة: الزيادة، وشرعا: قدر من المال في مال مخصوص لمالك مخصوص، ذكره ابن الكمال. وقال الراغب: أصل الزكاة النمو الحاصل عن بركة الله، ويعتبر ذلك بالأمور الدنيوية والأخروية ومنه الزكاة لما يخرج للفقراء سميت بذلك لما فيها من رجاء البركة أو لتزكية النفس أي تنميتها بالخير أو لهما جميعا.
الزكاة
[ما ينفقونه في سبيل الله، وهو الصدقة، ثم خصّت بما كتبه الله في الأموال. وتسميته بالزكاة من زَكَا يَزْكو: طهر، كما في القرآن:
{أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} .
أي طاهرة عن الذنب.
وأيضاً زكَا الزرعُ: طال ونما. ووجه التسمية أنها طهارة للنفس والمال، وبركة ونَماء له، فجمعت المعنيين. قال تعالى:
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} . وقال تعالى:
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} .
فنبّه على كلتا الجهتين لتسمية الزكاة باسمها] .
لها جهات: فمنها كونها ذكراً للمعاد. فإنما نعطي أموالنا، فنردّها إلى الرب، وهكذا نرد أنفسنا، ولهذا وجب الخضوع فيها:
{وهم راكعون} .
{وقلوبهم وَجِلَةٌ} .
فصارت كالصلاة من جهة أخرى، أي الخشوع والخوف.
الزكاة: في اللغة الطهارةُ والزيادة. وفي الشرع: تمليك جزء مال عيَّنه الشارع من مسلم فقير غيرِ هاشمي ولا مولاه بشرط قطع المنفعة عن المُملَّك من كل وجه لِلَّه تعالى. وفي البدائع: "ركن الزكاة هو إخراج جزء من النصاب إلى الله تعالى وتسليم ذلك إليه يقطع المالك يده عنه بتمليكه من الفقير، وتسليمه إليه أو إلى يدِ مَن هو نائبٌ عنه وهو المُصَدِّق".
الزكاة:
[في الانكليزية] Charity tax ،tithe ،purety
[ في الفرنسية] Taxe aumoniere ،dime ،purete
كالصلاة وزنا وكتابة اسم من التزكية، وكلاهما مستعملان. وفي المفردات إنها في اللغة النموّ الحاصل من بركة الله تعالى. وفي الشريعة قدر معين من النّصاب الحولي يخرجه الحرّ المسلم المكلّف لله تعالى إلى الفقير المسلم الغير الهاشمي ولا مولاه مع قطع المنفعة عنه من كلّ وجه. فالقدر يتناول الصدقة أيضا. وقولنا معيّن يخرج الصدقة إذ لا تعيّن فيها. وقولنا يخرجه الحرّ المسلم المكلّف لأنّ شرط وجوبها الحرية والإسلام والعقل والبلوغ.
وقولنا إلى الفقير المسلم الغير الهاشمي ولا مولاه أي مولى الهاشمي يخرج الغني والكافر الهاشمي ومولاه، فإنّ دفع الزكاة إليهم مع العلم لا يجوز. وقولنا مع قطع المنفعة عنه احتراز عن الدفع إلى فروعه وإن سفلوا وأصوله وإن علوا، ومكاتبه ودفع أحد الزوجين إلى الآخر. ومعنى قوله من كلّ وجه أي شرعا وعادة فإنّ انتفاع الأب بمال الابن عند الحاجة جائز شرعا، وانتفاع الابن بمال الأب أو أحد الزوجين بمال الآخر جار عادة. وقيد لله تعالى لأنّ الزكاة عبادة فلا بد فيها من الإخلاص هكذا يستفاد من الدرر. وفي جامع الرموز أنّ الزكاة في الشريعة القدر الذي يخرجه إلى الفقير. وفي الكرماني أنّها في القدر مجاز شرعا فإنّها إيتاء ذلك القدر، وعليه المحقّقون كما في المضمرات انتهى. ويؤيّده أنّها توصف بالوجوب وهو من صفات الأفعال ويؤيّد الأول قوله تعالى وَآتُوا الزَّكاةَ إذ إيتاء الإيتاء محال.
والأظهر أنّ الزكاة في الشرع يجيء بكلا المعنيين كذا في البرجندي. وهكذا لفظ الصلاة فإنّها في الأفعال المعهودة مجاز شرعا ولغة إتيانها وأداؤها.
وقد تطلق الزكاة شاملة للعشر وصدقة الفطر والكفارة والنذر وغير ذلك من الصدقات الواجبة كما يستفاد من جامع الرموز في فصل مصرف الزكاة. وقد تطلق الزكاة على التزكية كما ستعرف. وفي شرح القصيدة الفارضية الزكاة لغة الطهارة والنمو وشرعا طهارة مال بلغ النصاب بإخراج ما فضل عن الحاجة لانسداد خلّة المحتاجين به. وفي الحقيقة طهارة نفس بلغت حدّ الكمال بإفاضة ما فضل عن حاجتها من الفيض الربّاني على المحتاجين إليه انتهى.
وفي الإنسان الكامل وأمّا الزكاة فعبارة عن التزكّي بإيثار الحقّ على الخلق، أعني يؤثر شهادة الحقّ في الوجود على شهود الخلق ويؤيّده ما في بعض الرسائل قال: الزّكاة: في اصطلاح الصوفية: ترك الدنيا، وتطهير النّفس من خطرات الغير. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.