115985. فصق1 115986. فصل21 115987. فَصَلَ1 115988. فصل «مئة» عن العدد1 115989. فصل الْجِنْس لَا يكون جِنْسا لَهُ...1 115990. فصل الْجَوْهَر جَوْهَر...1115991. فصل الخطاب1 115992. فَصل الخطاب1 115993. فَصْلُ الخِطَابِ1 115994. فصل في الأبحاث1 115995. فَصَلَ من1 115996. فَصَلَ 1 115997. فُصْلاني1 115998. فِصْلة1 115999. فَصْلون1 116000. فَصْلِي1 116001. فَصَمَ1 116002. فصم15 116003. فَصم1 116004. فَصَمَ 1 116005. فَصَمَهُ1 116006. فصمه1 116007. فَصْوَان1 116008. فَصُودي1 116009. فصى6 116010. فَصَى1 116011. فصي6 116012. فَصَيَ 1 116013. فَصْيَان1 116014. فَصْيَة1 116015. فُصَيَّة1 116016. فَصِيح1 116017. فَصِيح الرب1 116018. فَصِيصُ1 116019. فَصِيليّ1 116020. فض5 116021. فَضَّ النزاعَ1 116022. فَضَّ 1 116023. فضأ3 116024. فَضَا2 116025. فضا7 116026. فَضَائِلِيّ1 116027. فَضّاضة1 116028. فُضَاضة1 116029. فُضَالة1 116030. فَضَّالة1 116031. فُضَالِيّ1 116032. فَضَّالِيّ1 116033. فَضَايِلِيّ1 116034. فِضَّة1 116035. فَضَّة1 116036. فِضّة الله1 116037. فضَّة مَحْض1 116038. فَضَجَ1 116039. فضج6 116040. فَضَجَّ1 116041. فَضَح1 116042. فَضَحَ1 116043. فضح13 116044. فَضَحَ 1 116045. فَضَحَهُ1 116046. فضحه1 116047. فَضَخَ1 116048. فضخ15 116049. فضخَ1 116050. فَضَخَ 1 116051. فَضَخَهُ1 116052. فَضَضَ1 116053. فضَض1 116054. فضض12 116055. فضَض 2 116056. فضع3 116057. فَضَعَ1 116058. فضغ5 116059. فَضَغَ1 116060. فَضْفَضَ1 116061. فضفض5 116062. فضل20 116063. فُضُل1 116064. فُضَّل1 116065. فَضْل1 116066. فَضُلَ1 116067. فضل الدور1 116068. فَضْل الدين1 116069. فَضْل الرحمان1 116070. فَضْل الكريم1 116071. فَضْل الله1 116072. فَضْل الهدى1 116073. فَضل دين1 116074. فَضْل شاه1 116075. فَضَلَ 1 116076. فَضْلاً على1 116077. فضْلاً عن1 116078. فُضَلاء1 116079. فَضْلَة2 116080. فُضَلة1 116081. فَضله1 116082. فَضْلوا1 116083. فَضْلوني1 116084. فُضْلَى1 Prev. 100
«
Previous

فصل الْجَوْهَر جَوْهَر

»
Next
فصل الْجَوْهَر جَوْهَر: إِذْ لَو كَانَ فصل الْجَوْهَر عرضا وَقد علمت أَن الْفَصْل يكون عِلّة لتقوم الْجِنْس لزم زِيَادَة الْفَرْع على الأَصْل الَّذِي هُوَ الْفَصْل لكَونه عِلّة لَهُ. وَقَالُوا أَيْضا إِن الْعرض لَا يكون عِلّة محصلة للجوهر فَلَا يتقوم الْجَوْهَر إِذْ الْعرض طبيعة ناعتة وبماهيته يفْتَقر إِلَى مُطلق الْمَوْضُوع والجوهر طبيعة منعوتة وَلَا فاقة لَهُ إِلَيْهِ بماهيته أصلا وَالْجِنْس والفصل فِي القوام والوجود شَيْء وَاحِد فيستحيل أَن يكون أَحدهمَا بطبيعته نعتا مفتاقا مستدعيا للوجود الرابطي وَالْآخر جوهرا مستدعيا للوجود فِي نَفسه مستغنيا فِي وجوده عَن غَيره وَإِلَّا يلْزم أَن تكون الْمَاهِيّة الْوَاحِدَة محتاجة فِي حد ذَاتهَا ومستغنية كَذَلِك.
قَالَ القَاضِي محب الله فِي حَوَاشِيه على السّلم: فَإِن قيل كَيفَ يكون الْجِنْس والفصل شَيْئا وَاحِدًا متحدا فِي الْوُجُود على تَقْدِير كَونهمَا جوهرين أَيْضا وَقد قَالَ الشَّيْخ فِي الهيئات (الشِّفَاء) إِن من الْمحَال أَن يتحد الجوهران. قُلْنَا: لَيْسَ هُنَا جوهران متعددان ثمَّ اتحدا بل جَوْهَر وَاحِد مَوْجُود لوُجُود الْجِنْس والفصل كَمَا قَالَ الشَّيْخ فِي تَحْدِيد الْإِنْسَان بِالْحَيَوَانِ النَّاطِق أَنه يفهم مِنْهُ شَيْء هُوَ بِعَيْنِه الْحَيَوَان الَّذِي ذَلِك الْحَيَوَان بِعَيْنِه النَّاطِق نعم لَو فرض وجودهما منفردين كَانَا جوهرين متعددين موجودين بوجودين متغائرين بِخِلَاف الْعرض والعرضي فَإِنَّهُ لَا قابلية لَهما بذاتيهما للوجود انفرادا وَإِن كَانَا الْآن متحدين مَعَ المعروض وَالْمحل هَذَا هُوَ الْفرق فاحفظ فَإِنَّهُ مِمَّا لَا تَجدهُ من غَيرنَا انْتهى.
فالجنس والفصل متحدان بِالذَّاتِ بِحَسب الْوُجُود كَمَا أَن الْعرض وَالْمحل متحدان بِحَسبِهِ بِالذَّاتِ وَلَيْسَ الْفرق إِلَّا بِاعْتِبَار قابلية الْوُجُود الْمُنْفَرد وَعدمهَا وَمَا ذكرنَا أَن فصل الْجَوْهَر لَا يكون إِلَّا جوهرا مَذْهَب الْمَشَّائِينَ. وَأما الإشراقيون فقد جوزوا كَون فُصُول الْجَوْهَر عرضا مُتَمَسِّكِينَ بالسرير فَإِنَّهُ مَجْمُوع قطعات الْخشب والهيئة الوحدانية لَا الْمركب مِنْهُمَا وبالجسم فَإِنَّهُ مركب من جَوْهَر وَعرض هُوَ الْمِقْدَار. وَالْجَوَاب أَن السرير هِيَ القطعات الخشبية المعروضة للهيئة الوحدانية لَا الْمركب مِنْهُمَا. وَأما الْجِسْم فَهُوَ الْمركب من الهيولى وَالصُّورَة الجسمية الجوهرية كَمَا بَين فِي كتب الْحِكْمَة المشائية.
وَإِن أردْت تَحْقِيق الْعرض والعرضي فَانْظُر فِي أَن الْعرض أَعم من العرضي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.