باب التاء والنون والفاء معهما ن ت ف، ن ف ت، ت ن ف، ف ت ن مستعملات
نتف: النَّتْفُ: نَزْعُ الشَّعْر والريش وما أَشْبَهَها، والنُّتافةُ ما انتُتِفَ من ذلك. وأنتَفَ الشيء: أمكَنَ نَتْفُه.
نفت: نَفَتَتِ القِدْر تَنْفِت نَفَتاناً إذا غلا المرق فيها فلزِقَ بجوانِب القِدْر فيَبِسَ عليه، فذلك النَّفتُ، وانضِمامُه النفتان حيث يهم المَرَق بالغَلَيان ، يقال: نَفَتَتِ القِدْرُ إذا رَمَت مثلَ السِّهامِ تَنْفِتُ نَفتاً.
تنف: التَّنُوفةُ: الأرضُ القَفْرُ، والجميع التَّنائِفُ.
فتن: فَتَنَ فلانٌ يَفْتِنُ فهو فاتِنٌ أي مُفتَتِنٌ، والفُتُون مصدرُه، وهو اللازم، ويقال: فَتَنَة غيرُه، وأنشَدَ:
رخيم الكلام قطيع الرجام ... أمْسَى فؤادي بها فاتِنا
أي مُفتَتَناً. والفَتْنُ: إِحراقُ الشيء بالتّارِ كالوَرَق الفتين أي المحترق، وقوله تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ
، أي يُحرَقوُن. وكانَ أصحابُ النبيِّ- صلى الله عليه و [على] اله وسلّم- يُفْتَنُون بدينهم، أي يُعَذَّبُون ليَرُدّوا عن دِينهم، ومنه قوله تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ، والفِتْنةُ: العَذاب. والفِتنةُ: أن يَفتِنَ اللهُ قوما أي يبتليهم. والفِتَنُ: ما يَقَعُ بين الناس من الحروب، ويقال في أمر العِشْق: فُتِنَ بها وافتَتَنَ بها أي عَشِقَها. والفَتّان: الشَّيْطان، والفتان جَماعة. وقوله تعالى: ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ
، أي مُضلِّين، عن الحَسَن ومُجاهد. وفَتَنَ وأفتَنَ واحد، قال:
لَئِن فَتَنَتْني لَهي بالأمسِ أَفْتَنَتْ ... سعيداً فأمسَى قد قَلا كلَّ مُسِلمِ
أي اختارَها على كل مُسلم، وقول امرىء القيس:
كأنّي ورَحلي والفِتانَ ونُمرُقي
أي غاشية الرَّحْل.
نتف: النَّتْفُ: نَزْعُ الشَّعْر والريش وما أَشْبَهَها، والنُّتافةُ ما انتُتِفَ من ذلك. وأنتَفَ الشيء: أمكَنَ نَتْفُه.
نفت: نَفَتَتِ القِدْر تَنْفِت نَفَتاناً إذا غلا المرق فيها فلزِقَ بجوانِب القِدْر فيَبِسَ عليه، فذلك النَّفتُ، وانضِمامُه النفتان حيث يهم المَرَق بالغَلَيان ، يقال: نَفَتَتِ القِدْرُ إذا رَمَت مثلَ السِّهامِ تَنْفِتُ نَفتاً.
تنف: التَّنُوفةُ: الأرضُ القَفْرُ، والجميع التَّنائِفُ.
فتن: فَتَنَ فلانٌ يَفْتِنُ فهو فاتِنٌ أي مُفتَتِنٌ، والفُتُون مصدرُه، وهو اللازم، ويقال: فَتَنَة غيرُه، وأنشَدَ:
رخيم الكلام قطيع الرجام ... أمْسَى فؤادي بها فاتِنا
أي مُفتَتَناً. والفَتْنُ: إِحراقُ الشيء بالتّارِ كالوَرَق الفتين أي المحترق، وقوله تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ
، أي يُحرَقوُن. وكانَ أصحابُ النبيِّ- صلى الله عليه و [على] اله وسلّم- يُفْتَنُون بدينهم، أي يُعَذَّبُون ليَرُدّوا عن دِينهم، ومنه قوله تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ، والفِتْنةُ: العَذاب. والفِتنةُ: أن يَفتِنَ اللهُ قوما أي يبتليهم. والفِتَنُ: ما يَقَعُ بين الناس من الحروب، ويقال في أمر العِشْق: فُتِنَ بها وافتَتَنَ بها أي عَشِقَها. والفَتّان: الشَّيْطان، والفتان جَماعة. وقوله تعالى: ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ
، أي مُضلِّين، عن الحَسَن ومُجاهد. وفَتَنَ وأفتَنَ واحد، قال:
لَئِن فَتَنَتْني لَهي بالأمسِ أَفْتَنَتْ ... سعيداً فأمسَى قد قَلا كلَّ مُسِلمِ
أي اختارَها على كل مُسلم، وقول امرىء القيس:
كأنّي ورَحلي والفِتانَ ونُمرُقي
أي غاشية الرَّحْل.