Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 9245
2930. ذلعب2 2931. ذلغ5 2932. ذلغف2 2933. ذلف16 2934. ذلق14 2935. ذلك22936. ذلل13 2937. ذلم2 2938. ذمأ3 2939. ذمت4 2940. ذمر14 2941. ذمط5 2942. ذمقر2 2943. ذمل12 2944. ذمم17 2945. ذمه5 2946. ذمي6 2947. ذنب20 2948. ذنن8 2949. ذها1 2950. ذهب17 2951. ذهر4 2952. ذهط4 2953. ذهل16 2954. ذهن14 2955. ذو وذوات2 2956. ذوا2 2957. ذوب15 2958. ذوج2 2959. ذوح7 2960. ذوخ1 2961. ذود19 2962. ذوط6 2963. ذوف9 2964. ذوق15 2965. ذول7 2966. ذون5 2967. ذوي9 2968. ذيأ7 2969. ذيا3 2970. ذيب6 2971. ذيت8 2972. ذيت وذيت1 2973. ذيج3 2974. ذيح3 2975. ذيخ6 2976. ذيذج2 2977. ذير7 2978. ذيط2 2979. ذيع14 2980. ذيف8 2981. ذيل15 2982. ذيم11 2983. ذين8 2984. ر8 2985. رأَب5 2986. رأبل5 2987. رأد8 2988. رأرأ7 2989. رأز2 2990. رأس13 2991. رأش3 2992. رأف12 2993. رأل9 2994. رأم13 2995. رأن2 2996. رأي8 2997. ربأ12 2998. ربا5 2999. ربب17 3000. ربت10 3001. ربح16 3002. ربحل4 3003. ربد18 3004. ربذ13 3005. ربرق2 3006. ربس10 3007. ربص16 3008. ربض16 3009. ربط18 3010. ربع24 3011. ربغ10 3012. ربق14 3013. ربك12 3014. ربل14 3015. ربم2 3016. ربن8 3017. ربه2 3018. رتأ6 3019. رتا6 3020. رتب18 3021. رتبل3 3022. رتت12 3023. رتج15 3024. رتخ7 3025. رتع16 3026. رتق16 3027. رتك11 3028. رتل18 3029. رتم16 Prev. 100
«
Previous

ذلك

»
Next

تفسير ذاك وذلك: التهذيب: قال أَبو الهيثم إِذا بَعُدَ المُشارُ إِليه

من المُخاطَب وكان المُخاطِبُ بَعِيداً ممن يُشِيرُ إِليه زادوا كافاً

فقالوا ذاك أَخُوك، وهذه الكاف ليست في موضع خفض ولا نصب، إِنما أَشبهت كافَ

قولك أَخاك وعصاك فتوهم السامعون أَن قول القائل ذاك أَخوك كأَنها في

موضع خفض لإِشْباهِها كافَ أَخاك، وليس ذلك كذلك، إِنما تلك كاف ضُمت إِلى

ذا لبُعْد ذا من المخاطب، فلما دخل فيها هذا اللبس زادوا فيها لاماً

فقالوا ذلك أَخُوك، وفي الجماعة أُولئك إِخْوَتُك، فإِن اللام إِذا دخلت ذهبت

بمعنى الإِضافة، ويقال: هذا أَخُوك وهذا أَخٌ لك وهذا لك أَخٌ، فإِذا

أَدخلت اللام فلا إِضافة. قال أَبو الهيثم: وقد أَعلمتك أَنَّ الرفع والنصب

والخفض في قوله ذا سواء، تقول: مررت بذا ورأَيت ذا وقام ذا، فلا يكون

فيها علامة رفع الإِعراب ولا خفضه ولا نصبه لأَنه غير متمكن، فلما ثنَّوا

زادوا في التثنية نوناً وأَبْقَوُا الأَلف فقالوا ذانِ أَخَواك وذانِك

أَخَواك؛ قال الله تعالى: فذانِكَ بُرْهانانِ من رَبِّكَ؛ ومن العرب من

يشدِّد هذه النون فيقول ذانِّكَ أَخَواكَ، قال: وهم الذين يزيدون اللام في

ذلك فيقولون ذلك، فجعلوا هذه التشديدة بدل اللام؛ وأَنشد المبرد في باب ذا

الذي قد مر آنِفاً:

أَمِنْ زَيْنَبَ ذي النارُ،

قُبَيْلَ الصُّبْحِ ما تَخْبُو

إِذا ما خَمَدَتْ يُلقى،

عَلَيها، المَنْدَلُ الرَّطْبُ

قال أَبو العباس: ذي معناه ذِهْ. يقال: ذا عَبْدُ الله وذي أَمَةُ اللهِ

وذِهْ أَمَةُ اللهِ وتِهْ أَمَةُ الله وتا أَمَة اللهِ، قال: ويقال هَذي

هِنْدُ وهاتِه هِندُ وهاتا هِندُ، على زيادة ها التَّنْبيه، قال: وإِذا

صَغَّرْت ذِه قلت تَيّا تَصْغِيرَ تِه أَو تا، ولا تُصَغَّر ذه على لفظها

لأَنك إِذا صغرت ذا قلت ذَيّا، ولو صغرت ذِه لقلت ذَيَّا فالتبس

بالمذكر، فصغروا ما يخالف فيه المؤنث المذكر، قال: والمُبْهَماتُ يُخالِف

تَصْغِيرُها تَصْغيرَ سائر الأَسماء. وقال الأَخفش في قوله تعالى: فَذانِك

بُرْهانانِ من ربك؛ قال: وقرأَ بعضهم فذانِّكَ برهانان، قال: وهم الذين قالوا

ذلك أَدخلوا التثقيل للتأْكيد كما أَدخلوا اللام في ذلك، وقال الفراء:

شدَّدوا هذه النون ليُفْرَقَ بينها وبين النون التي تسقط للإِضافة لأَن

هَذانِ وهاتانِ لا تضافان؛ وقال الكسائي: هي من لغة من قال هذا آ قال ذلك،

فزادوا على الأَلف أَلفاً كما زادوا على النون نوناً ليُفْصَل بينهما

وبين الأَسماء المتمكنة؛ وقال الفراء: اجتمع القُراء على تخفيف النون من

ذانِكَ وكثيرٌ من العرب فيقول فذانِك قائمانِ وهذانِ قائمانِ واللذان قالا

ذلك، وقال أَبو إِسحق: فذانك تثنية ذاك وذانِّك تثنية ذلك، يكون بدلَ

اللامِ في ذلك تشديدُ النون في ذانِّك. وقال أَبو إِسحق: الاسم من ذلك ذا

والكاف زِيدَت للمخاطبة فلا حَظَّ لها في الإِعراب. قال سيبويه: لو كان لها

حظ في الإِعراب لقلت ذلك نَفْسِكَ زيد، وهذا خَطَأٌ. ولا يجوز إِلاَّ

ذلكَ نَفْسُه زيد، وكذلك ذانك يشهد أَن الكاف لا موضع لها ولو كان لها موضع

لكان جرّاً بالإِضافة، والنون لا تدخل مع الإِضافة واللامُ زِيدَتْ مع

ذلك للتوكيد، تقول: ذلِك الحَقُّ وهَذاكَ الحَقُّ، ويقبح هذالِكَ الحَقُّ

لأَن اللام قد أَكَّدَت مع الإِشارة وكُسِرت لالتقاء الساكنين، أَعني

الأَلف من ذا، واللام التي بعدها كان ينبغي أَن تكون اللام ساكنة ولكنها

كُسِرَت لِما قُلنا، والله أَعلم.

You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.