439. أَبَّا1 440. أَبَا1 441. أَبًّا1 442. أباء1 443. أبابيل1 444. أَبَابِيلَ1445. أَبَاتِرُ1 446. أباته1 447. أباثه1 448. أَبَاحَهُ1 449. أباخ1 450. أباده1 451. أباديد1 452. أباذ1 453. أَبَارُ1 454. أَبَارِقُ الثَّمَدَيْنِ...1 455. أَبارِقُ اللّكاكِ1 456. أَبَارقُ النَّسْرِ1 457. أَبَارِقُ بُسْيَانَ...1 458. أَبَارِقُ بَينَةَ1 459. أَبَارِقُ حَقِيل1 460. أَبَارِقُ قَناً1 461. أباره1 462. أباريق2 463. أَبارِيقيّ1 464. أباض1 465. أُبَاضُ1 466. أباعه1 467. أُباغُ1 468. أباغ1 469. أباله1 470. أُبامٌ1 471. أُبَامُ1 472. أَبانُ1 473. أبان3 474. أَبَانان1 475. أَبَاهُ1 476. أَبب1 477. أبب8 478. أبَبَ1 479. أُبَّةُ1 480. أبت3 481. أَبَت2 482. أبِتَ1 483. أَبت1 484. أَبَتَ 1 485. أَبْتَرُ1 486. أَبْتَرَةُ1 487. أبتره1 488. أبتع1 489. أبث3 490. أَبث2 491. أَبَثَ 1 492. أبثه1 493. أبَثَه1 494. أَبج1 495. أبجحه1 496. أبجد5 497. أبجر1 498. أبجله1 499. أَبْحَاث1 500. أبحر1 501. أبحه1 502. أَبخ1 503. أبخ1 504. أَبْخازُ1 505. أبخره1 506. أبخق1 507. أبخله1 508. أبَّخَهُ1 509. أبخى1 510. أبد13 511. أَبد1 512. أَبَد4 513. أَبَدَ1 514. أَبَد 1 515. أَبَدَ 1 516. أبدأ1 517. أَبَدًا1 518. أبدا2 519. أَبَدًا لتوكيد النفي في الماضي...1 520. أبدال الأدوية المفردة والمركبة...1 521. أُبَّدَةُ1 522. أبدر1 523. أبدع1 524. أبدعت1 525. أَبْدَل بـ1 526. أبدله1 527. أُبْدوجُ1 528. أبدى1 529. أبدي1 530. أَبذ1 531. أبذأ1 532. أَبْذَغُ1 533. أبذى1 534. أبر16 535. أَبَرَ1 536. أبَرَ1 537. أَبر3 538. أَبَرَ 1 Prev. 100
«
Previous

أَبَابِيلَ

»
Next
{أَبَابِيلَ}
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {أَبَابِيلَ}
فقال ابن عباس: ذاهبة وجائية تنقل الحجارة بمنلقيرها، فتبلبل عليهم رءوسهم. ولما سأله نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟ أجاب: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
وبالفوارسِ مِن وَرْقاءَ قد عَلِموا. . . أحلاسُ خيلٍ على جردٍ أبابيل
(تق) زاد في (ك، ط) بمناقيرها، وأرجلها. = الكلمة من آية الفيل، في أصحابه:
{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} .
وحيدة في القرآن كله.
لا واحد لها من لفظها، وقيل في واحدها: ابالة بالتخفيف وأبَّالة بالتشديد، وأبول وأبابيل كعجول وعجاجيل، وإيبالة كدينار ودنانير (الفراء، والأزهري عنه، وثعلب في شرح ديوان لبيد، والهروى في الغريبين)
وقيل إبَّيل كسكين وسكاكين، قياسا لا سماعا. وأبُّول (القرطبي)
قال أبو عبيدة في مجاز القرآن، وذكر الآية: ولم نر أحداً يجعل لها واحدا (2 / 312)
وفسرها البخاري بمتتابعة مجتمعة، عن مجاهد. قال ابن حجر: وصله الفريابي عنه في قوله: شتى متتابعة (فتح الباري 8 / 516) وقال ثغلب في شرح ديوان لبيد: متفرقة تأتي من كل وجه يتبع بعضها بعضاً.
والعربية كررت الباء واللام فيما فيه ملحظ اضطراب واختلاط، بلبلة الأسِنَّة، أى اختلاطها. وبَلبلَ القومَ: هيَّجهم. ومنه البلبلة في عجمة اللسان واضطراب مسلكه في النطف من اختلاط الألسنة، والبُلبل: للطائر المعروف؛ ينطق مردداً الصوت والنغم دون وعي أو إبانة. وفارقت العربية بين الحيى في البلبلة، والمعنوي في البلبال، للهم الشديد يضكرب له البال من اختلاط الوساوس وكثرة الهواجس. وكل ذلك مما يعطى كلمة "أبابيل" حس البلبلة والبلبال، ثم تأخذ من سياق الآية، مت في شرح ابن عباس من "بلبلة رءوسهم بما تنقل من حجارة".
وإن قصَّرت جملة: تنقل من حجارة عن التعبير القرآني: {رْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} وقصَّر الشرحُ: تبلبل عليهم رءوسهم، عن التدمير الساحق الماحق، في قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} . فضلاً عما لا وجه له من تقييد نقل الحجارة بمناقيرها، والآية أطلقت الرمي من قيدٍ بالمناقير، أو بالأرجل كما في (ك، ط) أو بالمخالب. . . والله أعلم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.