110094. علم الأوزان والموازين...1 110095. علم الإخفاء1 110096. علم الإسناد1 110097. علم الإعراب1 110098. علم الإلهي1 110099. علم الإنشاء2110100. علم الإيجاز والإطناب...2 110101. علم الاحتساب2 110102. علم الاختلاج1 110103. علم الاختيارات1 110104. علم الاختيارات، وهو من فروع علم الن...1 110105. علم الاستعانة1 110106. علم الاستعانة، بخواص الأدوية والمفر...1 110107. علم الاشتقاق2 110108. علم الاهتداء1 110109. علم الاهتداء: بالبراري والأقفار...1 110110. علم الباطن2 110111. علم الباه2 110112. علم البديع2 110113. عِلْمُ البَدِيع1 110114. علم البرد ومسافاتها...1 110115. علم البرد، ومسافاتها...1 110116. علم البلاغة2 110117. علم البنكامات2 110118. علمُ البَيَان1 110119. علم البيان2 110120. علم البيرزة1 110121. علم البيزرة1 110122. علم البيطرة2 110123. علم التأويل2 110124. علم التاريخ3 110125. علم التجويد2 110126. علم الترسل2 110127. علم التشريح1 110128. علم التصحيف2 110129. علم التصرف بالاسم الأعظم...1 110130. علم التصرف بالحروف والأسماء...1 110131. علم التصرف، بالاسم الأعظم...1 110132. علم التصريف2 110133. علم التصريف، بالحروف والأسماء...1 110134. علم التصوف3 110135. علم التعابي العددية في الحروب...1 110136. علم التعابي العددية، في الحروب...1 110137. علم التعديل2 110138. علم التفسير2 110139. علم التّوحيد والصّفات...1 110140. علم الثقات والضعفاء...1 110141. علم الثقات والضعفاء من رواة الحديث...1 110142. علم الجبر والمقابلة...2 110143. عِلْمُ الجدلِ1 110144. علم الجدل2 110145. علم الجراحة2 110146. علم الجرح والتعديل2 110147. علم الجفر والجامعة1 110148. علم الجفر والجماعة1 110149. علم الجنس1 110150. علم الْجِنْس1 110151. علم الجهاد1 110152. علم الجواهر1 110153. علم الحجامة1 110154. علم الحَدِيث1 110155. علم الحديث1 110156. علم الحديث الشريف1 110157. علم الحروف النورانية والظلمانية...1 110158. علم الحروف والأسماء...1 110159. عِلمُ الحِسابِ1 110160. علم الحساب1 110161. علم الحضري والسفري من الآيات...1 110162. علمُ الْحِكْمَة1 110163. علم الحكمة1 110164. علم الحمامات1 110165. علم الحيل الساسانية...1 110166. علم الحيل الشرعية1 110167. علم الحيوان1 110168. علم الْخط1 110169. علم الخط1 110170. علم الخطأين1 110171. علم الخفاء1 110172. علم الْخلاف1 110173. علم الخلاف1 110174. علم الخواص1 110175. علم الدّراية1 110176. عَلَم الدِّين1 110177. علم الذكر والأنثى1 110178. علم الرصد1 110179. علم الرقص1 110180. علم الرقى1 110181. علم الرمل1 110182. علم الرمي1 110183. علم الرياضة1 110184. علم الريافة1 110185. علم الزائرجة1 110186. علم الزهد والورع1 110187. علم الزيج1 110188. علم السباحة1 110189. علم السجلات والشروط...1 110190. علم السحر1 110191. علم السلوك1 110192. علم السّلوك1 110193. علم السماء والعالم1 Prev. 100
«
Previous

علم الإنشاء

»
Next
علم الإنشاء
أي إنشاء النثر وهو: علم يبحث فيه عن المنثور من حيث أنه بليغ وفصيح ومشتمل على الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة واللائقة بالمقام وموضوعه وغرضه وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل بل له استمداد من جميع العلوم سيما الحكمة العملية والعلوم الشرعية وسير الكمل وحكايات الأمم ووصايا الحكماء العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير.
وأما ابن صدر الدين فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعائب ونبذة من آداب المنشئ وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعائب يجب على المنشئ أن يفرق بينهما فيتحرز عن المعائب ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يخل بفهم المراد ويوجب صعوبته وأن يتحرز من التكرار وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني دون العكس إذ المعاني إذا تركت في سجيتها طلب لأنفسها ألفاظا تليق فيها فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة والمعاني تابعة لها فهو كلباس مليح على منظر قبيح.
فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى فلا يبالون بخفاء الدلالات وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى صناعة الإنشاء أن يكتب ما يراد لا ما يريد. كما قيل في الصاحب والصابي: إن الصابي يكتب ما يراد والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا منها: أبكار الأفكار للوطواط جمال الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الكتبي المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
ومنها كتاب: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لأبي الفتح ابن الأثير الجزري وهو في مجلدين.
وكتاب: المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء لموفق الدين وله كتاب: الوشي المرقوم في حل المنظوم و: ديوان الترسل في عدة مجلدات.
قال الأرنيقي: ومن العجب العجاب في علم الإنشاء: المقامات للحريري وقد عمل على أسلوبها كثير من الناس رأيت منها ثلاثة و: تواريخ العتبي وهذا يمكن عدهما من المحاضرات أيضا.
و: قهوة الإنشاء لأبي بكر بن حجة أيضا. والعتبي: هو ابن النصر محمد بن عبد الجبار ذكر فيه أحوال محمود بن سبكتكين وحروبه مع الأعداء وهذا الكتاب علم في الفصاحة والبلاغة واللطافة. انتهى.
قلت: ومن هذا الباب كتاب: عجائب المقدور في أحوال تيمور.
و: مقامات البديع الهمذاني
و: مقامات السيوطي.
و: ريحانة الألباء و: نفحة الريحانة وما يليها من كتب الأدب العربية فإنها في علم الإنشاء.
وقد طبع في هذا الزمن بمصر القاهرة كتب كثيرة لها تعلق بهذا الفن وبقي شيء كثير لم يطبع
وبالجملة فهذا العلم طويل الذيل عظيم السيل كثير النفع لكن قصرت عنه همم العلماء حتى اندرس وطمس - ولله الأمر من قبل ومن بعد - وعندنا ذخائر من صحف هذا الفن قد من الله - تعالى - لها علينا - ولله الحمد - وانتفعنا بها كثيرا.
علم الإنشاء
أي: إنشاء النثر، وهو: علم يبحث فيه عن المنثور، من حيث أنه بليغ، وفصيح، ومشتمل على: الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة، واللائقة بالمقام.
وموضوعه، وغرضه، وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل، بل له استمداد من جميع العلوم، سيما الحكمة العملية، والعلوم الشرعية، وسير الكمل، ووصايا العقلاء، وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية، هذا ما ذكره أبو الخير.
ويندرج فيه: ما أورده في علم: مبادي الإنشاء، وأدواته، فلا وجه لجعله علما آخر.
وأما ابن صدر الدين، فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعايب، ونبذة من آداب المنشي، وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعايب، يجب على المنشي أن يفرق بينهما، فيتحرز عن المعايب، ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية، محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة، وما يخل بفهم المراد، أو يوجب صعوبته، وأن يحترز من التكرار، وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني، دون العكس، إذ المعاني إذا تركت على سجيتها، طلبت لأنفسها ألفاظا تليق بها، فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة، والمعاني تابعة لها، فهو كلباس مليح، على منظر قبيح، فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية، فيصرفون العناية إلى المحسنات، ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى، فلا يبالون بخفاء الدلالات، وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى بالإنشاء، أن يكتب ما يراد، لا ما يريد، كما قيل في الصاحب والصابي: أن الصابي يكتب ما يراد، والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه، ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا، منها هذه:
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.