Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الجواهر

النّملة

النّملة:
[في الانكليزية] Pimple
[ في الفرنسية] Pustule
بالفتح وسكون الميم عند الأطباء بثور تحدث عن صفراء حريفة لطيفة فإن كانت الصفراء رديئة أوجبت النملة الساعية الأكالة وإلّا أوجبت النملة الساعية فقط إن كانت الصفراء رقيقة، وإن كانت غليظة تحتبس فيما دون الجلد وأوجبت النملة الجاورسية وهي أقلّ التهابا وأبطأ انحلالا، كذا في المؤجز وبحر الجواهر.

النّقرس

النّقرس:
[في الانكليزية] Gout ،rhreumatism
[ في الفرنسية] Goutte ،rhumatisme
بالكسر وسكون القاف عند الأطباء وجع يعرض في نواحي القدم ومفصل الكعب والأصبع لا سيما الإبهام كذا في شرح القانونچة وبحر الجواهر.

نفس الانتصاب

نفس الانتصاب:
[في الانكليزية] Pneumonia Pneumonie
بفتحتين هو عند الأطباء أن لا تتأتّى النفس للشخص إلّا بانتصاب الرّقبة ومدّها فينفتح المجرى، وسببه مادة غليظة أو ورم كذا في الموجز، وسمّاه صاحب بحر الجواهر بالنفس المنتصب. ثم قال: والنفس المنتصف هو أن يكون الآفة في نصف الرئة والنصف الآخر سالم.

النطول

النطول:
[في الانكليزية] Fomentation
[ في الفرنسية] Fomentation medicale
بالفتح وضمّ الطاء عند الأطباء هو أن تغلى الأدوية ويصبّ ماؤها على العضو فاترا وليس بينه وبين السكوب كثير فرق، فإنّ السكوب أن تصبّ قليلا قليلا كذا قال محمد الأقسرائي. والنطول بالفتح واحد النطولات وهي المياه الفاترة التي طبخت فيها الحشائش يستعملها المرضى بالصبّ على أبدانهم أو بالجلوس فيها أو بالانكباب على بخارها كذا قال العلّامة. قال الجوهري نطّلت رأس العليل بالنطول وهو أن يجعل الماء المطبوخ بالأدوية في كوز ثم يصبّ على رأسه قليلا قليلا. وقد يطلق على الصوفة المغموسة في الأدوية التى أغليت إذا وضعت على العضو. وقد يطلق على ماء يسخّن ويصبّ على العضو من غير أن يطبخ فيه شيء من الأدوية كذا في بحر الجواهر.

النّسيان

النّسيان:
[في الانكليزية] Forgetting ،amnesia
[ في الفرنسية] Oubli ،amnesie
بالكسر وسكون السين هو عدم ما للصورة الحاصلة عند العقل من شأنه ملاحظة في الجملة أعمّ من أن يكون بحيث يتمكّن من ملاحظتها أيّ وقت شاء ويسمّى ذهولا أو سهوا، أو يكون بحيث لا يتمكّن من ملاحظتها إلّا بعد تجشّم كسب جديد وهذا هو النّسيان في عرف الحكماء كذا في التلويح، وقد سبق مثل هذا في لفظ السّهو أيضا. وفي شرح المواقف في مبحث الجهل ويقرب من الجهل البسيط السهو وكأنّه جهل بسيط سببه عدم استثبات التصوّر أي العلم تصوّريا كان أو تصديقيا، فإنّه إذا لم يتقرّر كان في معرض الزوال فيثبت مرة ويزول أخرى ويثبت بدله تصوّر آخر فيشتبه أحدهما بالآخر اشتباها غير مستقر، حتى إذا نبّه السّاهي أدنى تنبيه تنبّه وعاد إلى التصوّر الأول، وكذا الغفلة يقرب منه، ويفهم منه عدم التصوّر مع وجود ما يقتضيه، وكذا الذهول، قيل سببه عدم استثبات التصوّر حيرة ودهشا. قال تعالى يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ فهو قسم من السّهو والجهل البسيط بعد العلم يسمّى نسيانا.
وقد فرّق بين السّهو والنّسيان بأنّ الأول زوال الصورة عن المدركة مع بقائها في الحافظة، والثاني زوالها عنهما معا فيحتاج حينئذ إلى سبب جديد. وقال الآمدي: إنّ الغفلة والذهول والنّسيان عبارات مختلفة لكن يقرب أن يكون معانيها متّحدة وكلّها مضادة للعلم بمعنى أنّه يستحيل اجتماعها معه انتهى. والنّسيان عند الأطباء هو السرسام البارد ويقال له ليثرغس أيضا وهو ورم عن بلغم عفن في مجاري الروح الدماغي وقلما يعرض في جرم الدماغ أو حجابه للزوجية البلغم فلا ينفذ في الحجب لصلابتها ولا في الدماغ للزوجيته، وإنّما سمّي به لأنّ النّسيان لازم لهذا المرض فسمّي به تسمية للملزوم باسم العرض اللازم، هكذا في الأقسرائي وبحر الجواهر.

المنفخ

(المنفخ) المنفاخ (ج) منافخ ومنافخ الشَّيْطَان وساوسه
المنفخ:
[في الانكليزية] Flatulent
[ في الفرنسية] Flatulent
هو الشيء الذي في جوهره رطوبة غريبة فضلية غليظة فإذا فعل فيها الحرارة الغريزية استحالت ريحا ولم يتحلّل لكثرتها وغلظها ويكون باقي أجزائه غذاء ودواء كاللوبيا والزنجبيل، فهذه الرطوبة غريبة فضلية بالنسبة إلى الأجزاء الغذائية أو الدوائية غير داخلة في حقيقتها بل خارجة عنها، وإن كانت داخلة في حقيقة ذلك الجسم كذا في بحر الجواهر.

المنشف

المنشف:
[في الانكليزية] Dehydrator ،dehydrant
[ في الفرنسية] Deshydratant
بالشين المعجمة دواء حين تصل رطوبته إلى العضو وتنفذ في مسامات ذلك العضو فيظهر أثره في الجلد مثل النورة. هكذا في بحر الجواهر.

الكماد

الكماد:
[في الانكليزية] Hot compress
[ في الفرنسية] compresse chaude
بالكسر وتخفيف الميم عند الأطباء هو أن يوضع الأدوية على العضو بشرط أن تكون يابسة كما يوضع الملح المسخّن أو النخالة المسخّنة في القولنج. وقيل يبسه ليس بشرط بل قد يكون رطبا وجمعه كمادات كذا في بحر الجواهر والأقسرائي.

عَدْن

عَدْن: جنَّة عَدْن، جنَّة الخلد. (المقري 1: 584)، مَعْدِن، (انظر لين): مكان يوجد فيه كل شيء بكثرة، بحيث يقال: معدن الدوا، ومعدن البضاعة، ومعدن الدروع وغير ذلك. (انظر المقدمة 1: 237) وفي قطعة من الشعر ذكرت في كوسج (طرائف ص142): النخاريب الصغيرة حيث يخبئ النحل العسل تسمى معادن النحل.
ويستعمل الادريسي كلمة معدن في كلامه على رصيف مرجاني، وعلى مكان يقذف فيه البحر شذرات الذهب (معجم الادريسي).
مَعدِن: ركاز، مثل كلمة Mine الفرنسية أي منجم. (معجم الادريسي).
المعدن، اسم جمع: الجواهر من حديد وذهب وفضة مما تنبت الأرض (المقدمة 1: 86، 2: 365). وكذلك المعادن (المقدمة 0: 60، 149، 173، 2: 285، 310، المقري 2: 796، ياقوت 1: 261).
معدن: في بلاط مراكش = حديد (هوست ص 223).
ثلاثة معادن: برونز، خليط من النحاس والقصدير، قلُزّ. (همبرت ص171).
سبع معادن: برونز، نحاس صاف (همبرت ص170). وآهين، حديد مصبوب وخليط من المعادن. (بوشر).
مَعْدَن: غاية في الجودة، حسناً جيداً، أحسنت، مرحى، ممتاز (همبرت ص217، 272، سورية) جيد، حسن، حسنا، جيدا، نعم، اجل، بلي، اي، نِعْم ما حدث، مناسباً، موافقاً، عظيم، طيّب، (بوشر).
قوى معدن: جيد جداً، حسن جداً (بوشر).
مَعْدَني نوع من الأطلس والساتان. ولم يعثر أحد على نص يبين أصل هذه الكلمة. فكل من كاترمير ومملوك (2، 1: 33) يرى أنها نسبة إلى مدينة مادن من مدن أرمينية الواقعة قرب الشعبة الكبرى من نهر دجلة. ويرى السيد دي غويه (معجم الطرائف) إنها نسبة إلى مَعْدِن، وهي قرية من قرى زوزن من نواحي نيسابور. وليس هذا كله إلا تخمين وظن.

فض

فض
الفَضُّ: كسر الشيء والتّفريق بين بعضه وبعضه، كفَضِّ ختم الكتاب، وعنه استعير:
انْفَضَّ القومُ. قال الله تعالى: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها
[الجمعة/ 11] ، لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران/ 159] ، والفِضَّةُ اختصّت بأدون المتعامل بها من الجواهر، ودرع فَضْفَاضَةٌ، وفَضْفَاضٌ: واسعة.
(فض)
الشَّيْء فضا فرقه يُقَال فض الْقَوْم فرقهم وفض المَال على الْقَوْم فرقه وقسمه عَلَيْهِم وَخَاتم الْكتاب كَسره وفكه وَيُقَال فض الْكتاب وفض الْخَاتم عَن الْكتاب وَالْمَاء صبه واللؤلؤة وَنَحْوهَا خرقها وَيُقَال فض عذرة الْمَرْأَة وَمَا بَينهمَا قطع وَيُقَال فض الْأَمر قطعه وَيُقَال فض الله فَاه نشر أَسْنَانه وَكسرهَا (فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ) وَفِي الدُّعَاء لَهُ (لَا يفضض الله فَاه)
فض: الفَضُّ: تَفَرّّقُّ النّاسِ بَعْدَ اجْتِمَاعِهم، فَضَضْتُهم فانْفَضُّوا. والفَضَاضُ: ما تَفَضَّضَ من عَظْمٍ وغَيْرِه؛ أي تَكَسَّرَ. وفَضَضْتُ الخاتَمَ أفُضُّهُ فَضّاً: كَسَرْته. ويقولون: لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ. والفَضَضُ: ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرَّجُلِ. ومنه قَوْلُ عائشةَ رضِيَ اللهُ عَنها لِمَرْوَانَ: " وأنَْ في صُلْبِه فَضَضٌ " أي مَُرَدِّدٌ فيه. وقال الحُسِيْنُ بن عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما لِمَرْوَانَ: " أنَّما أنْتَ فَضَضٌ من لَعْنَةٍ ". وفي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه: خَرَجَ من فضَضِ الحَصى ". والفِضَّةُ: مَعْرُوْفَةٌ. والفّضْفَضَةُ: سَعَةُ الثَّوْبِ، دِرْعٌ فَضْفَاضَةٌ. وبَطْنٌ فَضَفَاضٌ. وتَفَضْفَضَ بَوْلُ الناقَةِ: أي تَفَرَّقَ. وفَضْفَضْتُ الماءَ: هَرَقْته. والتَّفَضْفُضُ: التَّفَرُّقُ. والفُضَافِضُ: الواسِعُ، بمنزِلةِ الفَضْفَاضِ. والفَضَضُ: ماءٌ عَذْبٌ تَصِيْبُه ساعَتَئِذٍ، تقول: افْتَضَضْتُه. وفَضَاضٌ: اسْمُ رَجُلٍ. والفَضَّةُ: الحَرَّةُ الشاهِقَةُ، وكذلك الفِضَّةُ، والجميع فِضَضٌ وفِضَاضٌ. وفِضَاضُ الجِبَالِ: الًَّصخْرُ المَنْثُوْرُ بعضُه على بَعضٍ. والفاضَّةُ: الداهِيَةُ، وجَمْعُها فَوَاضُّ؛ كأنَّها تَفُضُّ ما أصابَتْ وتَهُدُّه.
فض: فض المجلس، رفع الجلسة، أنهى الجلسة، أنهى الاجتماع. (بوشر).
لافض فوك: دعاء له بعدم كسر أسنانه ونثرها، لأن كلمة فم في هذه العبارة معناها أسنان. (الحريري ص138، المقري 1: 311).
فض: هزم العدو (مثل كسر) ففي حيان (ص78 ق): وفصل سلطانهم- بغزوته إلى الفاسق بحصن بلاى ففضه وفتح الحصن وفيه (ص85 ق): ثم استظهر أهل العسكر عليهم فقصوهم (ففضوهم) وأجحروهم ونصبوا المنجنيق عليهم. وفيه (ص94 ق) فهزمه وفض جمعه فض أمرا أو فض الحساب: أنجز أمرا وقضاه وسدد الحساب. (بوشر).
فض: بت، أنهى، أنجز، أتم، أكمل. (هلو).
فض: فرق المال وقسمه، يقال: فض على القوم (لين) وفض في القوم (عباد 1: 251). فض: صب الدموع. المقري 2: 230).
تفضض: طلي بالفضة. (فوك، بوسييه).
انفض المجلس: تفرق المجتمعون، انتهى الاجتماع رفعت الجلسة. (بوسر) ويقال: أنفض الديوان (ألف ليلة 1: 14).
فضة: وبالعامية فضة وهي البارة. (محيط المحيط). بوشر، لين عادات 2: 419، ألف ليلة 2: 85، برسل 9: 280) وفي طبعة ماكن: درهم. ويقال أيضا: نصف فضة (بوشر).
فضي: لازوردي، سمنجوني، ما كان بلون السماء، سماوي اللون، (هلو) رطل فضى: عيار لوزن الفضة والذهب والجوهر والأحجار الكريمة، مقداره اثنا عشر أونسا أي كيلو و497 غراما. (بوسييه، روزيه 3: 106).
فضية: نبات اسمه العلمي gnaphaleum أو cotonniere.
( بوشر ابن البيطار 2: 258) فضيات (جمع): أواني فضية. (بوشر) فضاضي= فضة. (ميهرن ص32).
فضاض: بليد، أبله، غبي، مجنون. (باين سميث 1341).

فض

1 فَضَّهُ, (S, Mgh, O, Msb,) aor. ـُ (S, O, Msb,) inf. n. فَضٌّ, (S, A, Mgh, O, Msb, K.) He broke it; namely, the seal (A, Mgh, Msb, K) of a letter; (A, K;) and any other thing; (TA:) he broke it asunder, or into several pieces; he dissundered it; (S, Mgh, O, K;) for instance, the seal from a letter. (S, O.) فَصَّ الخَاتَمَ is also a metonymical phrase, meaning (tropical:) (??): (TA.) [or rather, i. a.] فَضّ البَكَارَةَ (tropical:) he destroyed the virginity: the virginity being likened to a seal, or this phrase is from فَضَضْتُ اللُّؤْلُؤَةَ I bored, or perforated, the pearl. (Msb.) [See also 8.] Yousay also, فَضَّ اللّٰهُ فَاهُ, (Msb, TA,) and, accord. to IKtt, ↓ أَفَضَّهُ, which J disallows, (TA,) God broke, or may God break, his teeth: (TA;) or God scattered, or may God scatter, his teeth. (Msb.) The phrase لَا يَفْضُضِ اللّٰهُ فَاكَ, (S, A.) meaning May God not break thy teeth, (TA,) occurs in a trad.: (S, A:) and J says. (TA,) you should not say ↓ يُفْضِض; (S, TA; [but in one copy of the S, I find يَفْضِض;]) though some allow it: and some say that إِفْضَاء [evidently a mistake for إِفْضَاض] means the falling out of the teeth from above and below; but the former explanation is the more common. (TA.) b2: He separated it; dispersed it; scattered it; broke it up; (S, A, Msb, TA;) namely, a thing; (Msb;) or a party of men; (S, O;) or a ring of men, (A, TA,) after they had collected together. (TA.) You say also, فَضَّ المَالَ عَلَى القَوْمِ (Mgh, * TA) He distributed the property among the people, or party of men. (Mgh, TA. *) b3: فَضَضْتُ مَا بَيْنَهُمَا I cut [the tie, or bond, that was between them]. (TA.) b4: فَضَّ المَآءَ, [aor. and] inf. n. as above, He poured out, or forth, the water; (TA;) and so الدُّمُوعَ the tears. (Har p. 57.) [See also 8.]

A2: فَضَّ المَآءُ, [aor., accord. to rule, يَفِضُّ,] The water flowed: (TA:) and الدُّمُوعُ ↓ انفضّت The tears poured forth. (Har p. 57.) 2 فَضَّّ [فضّض He silvered a thing: he ornamented a bit or bridle with silver: from فِضَّةٌ: see the pass. part. n., below.]4 أَفْضَ3َ see 1, in two places. b2: افضّ العَطَآءَ He made the gift large. (TA.) 5 تَفَضَّّ see 7.

A2: تَفَضَّيْتُ from الفِضَّةُ, for تَفَضَّضْتُ, has been mentioned by Sb; but ISd says, I know not what he meant thereby; whether I took for myself, or acquired, فِضَّة, [i. e. silver], or I made use of it. (TA.) 7 انفضّ It broke; or became broken; (S, Mgh;) said of a seal, (Mgh,) or thing. (S.) b2: انفضّ مِمَّا صُنِعَ بِابْنِ عَفَّانَ, occurring in a trad., means His connections became cut, or sundered, [so that he became clear] from what was done to ['Othmán] Ibn-'Affán, through grief and regret: (O, TA:) but accord. to one relation, the verb is [انقضّ,] with ق. (TA.) b3: انفضّ also signifies It became separated, dispersed, scattered, or broken up; or it separated, dispersed, or scattered, itself, or it broke up; (S, Mgh, O, Msb;) said of a thing, (Msb,) and of a party of men; (S, Mgh, O, Msb;) as also ↓ تفضّض, said of a thing, (S,) and of a party of men. (TA.) One says, انفضّ المَجْلِسُ [The assembly of persons sitting together broke up]. (Msb in art. جلس.) b4: See also 1 last sentence.8 افتضّها He devirginated her: (O, K:) and so اقتضّها, with ق. (O, TA.) [See also 1, second sentence.] b2: افتضّ المَآءَ He poured out, or forth, the water by little and little, successively: (O, K:) or he obtained the water at the time of its coming forth (S, O, K,) from the spring or from the clouds. (TA.) [See also 1, near the end.] b3: افتضّتِ said of a woman, She broke [i. e. ended] her عِدَّة, (O, K, TA,) meaning a widow's عدّة [during which she may not marry again, nor use perfumes &c., and] which is a period of four months and ten nights, but was before the Prophet's time a year: (TA:) this she did by touching perfume, or by some other act, (K, TA,) such as paring the nail, or plucking out the hair from the face: (TA:) or she rubbed her body with [or against] a beast, (K, TA,) i. e. an ass, or a sheep or goat, (O in art. حفش,) thereby to quit the state of the عدّة: or it was customary with them for her to wipe her قُبُل with a bird, and to throw it away; in consequence of which it hardly ever, or never, lived: (K, TA:) she used to enter a حِفْش [or small tent], and wear the worst of her clothing until a year passed, when a beast or bird was brought to her, and by means thereof she broke her عدّة; then she went forth, and a بَعْرَة [or piece of camel's or similar dung] was given to her, and she threw it: (TA: [see 1 in art. بعر:]) she used not to wash herself, nor to touch water, nor to pare a nail, nor to pluck out hair from her face; then she would go forth, after the year, with the foulest aspect, and break her عدّة by means of a bird, wiping her قُبُل with it, and throwing it away. (O, TA.) The verb, thus used, occurs in a trad., but, as some relate it, with ق and ب [i. e. saying تَقْبِضُ instead of تَفْتَضُّ]; and Az mentions that EshSháfi'ee related this trad. [in like manner] pronouncing the word with ق and ض, from القبض. (TA.) R. Q. 1 فَضْفَضَ He made a garment, and a coat of mail, wide, or ample. (TA.) A2: [Also, probably, It (a garment, and a دِرْع and (assumed tropical:) the means of subsistence,) was, or became, wide, or ample: see فَضْفَضَةٌ, below.] R. Q. 2 تَفَضْفَضَ بَوْلُ النَّاقَةِ The urine of the she-camel became sprinkled upon her thighs. (TA.) فَضٌّ, (K,) or فَضٌّ مِنَ النَّاسِ, (O, TA,) A small number of men (نَفَرٌ) in a state of dispersion. (O, K, TA.) And تَمْرٌ فَضٌّ Dates in a separate state, not sticking together. (IAar. [See also فَثٌّ.]) And حَرِيرٌ فَضٌّ Silk scattered, strewn, or thrown dispersedly. (A, TA.) [See also فَضَضٌ, and فُضَاضٌ.]

فَضَّةٌ: see the next paragraph, in two places.

فِضَّةٌ [Silver;] a certain thing well known: (S, O, K:) or wrought silver: (IAar, T and K voce تِبْرٌ, q. v.:) pl. فِضَضٌ. (TA.) The phrase قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ, in the Kur [lxxvi. 16], means Such [flasks] as, notwithstanding their clearness, or transparency, will be secure from being broken, and capable of being restored to a sound state if broken, (Az, O, K,) like silver: (Az, O,) being, as Zj says, originally of silver, yet transparent, so that what will be within them will be seen from without; whereas the قوارير of this world are originally from sand. (Az, O.) [See also art. قر.]

A2: Also An elevated [stony tract such as is termed]

حَرَّة; and so ↓ فَضَّةٌ: pl. فِضَضٌ and فِضَاضٌ. (Ibn-'Abbád, O, K.) b2: And فِضَاضُ الجِبَالِ signifies Rocks scattered (مَنْثُور, in the CK مَنْشُور), one upon another: (Ibn-'Abbád, O, K:) sing. ↓ فَضَّةٌ. (TA.) فَضَضٌ What is separated, dispersed, or scattered; (S, O, K;) as also ↓ فَضِيضٌ; (O, K, TA;) of rain-water, and of hail, and of sweat: (TA:) and sprinkled: (K:) and particularly what is sprinkled, of water, when one performs ablution with it, (A, O, K,) and what flows upon the limbs on that occasion; (A;) as also ↓ فَضِيضٌ. (K.) The saying of 'Áïsheh to Marwán, فَأَنْتَ فَضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللّٰهِ, (A, O, K,) or ↓ فَضِيضٌ, (A,) or ↓ فُضُضٌ, or ↓ فُضَاضٌ, accord. to different relations, (K,) means So thou art a part [of the object] of the curse of God: (Sh, A, O, K:) for the Apostle of God had cursed the father of Marwán, the latter being at the time [essentially] in his father's loins: (A:) or it means that he came forth in sprinkled seed from his father's loins: (Th, S, * TA:) or, accord. to another relation, she said فُظَاظَةٌ [see فَظِيظٌ]. (TA.) [See also فَضٌّ and فُضَاضٌ.]

فُضُضٌ: see فَضَضٌ [and فَضِيضٌ].

فُضَاضٌ What is separated, dispersed, or scattered, of a thing, when it is broken; (S, O, K;) as also ↓ فِضَاضٌ; (O, K;) and ↓ فُضَاضَةٌ. (TA.) You say, طَارَتْ عِظَامُهُ فُضَاضًا His bones became scattered in fragments on the occasion of the blow. (TA.) See also فَضَضٌ.

فِضَاضٌ: see the next preceding paragraph.

فَضِيضٌ: see مَفْضُوضٌ: b2: and see فَضَضٌ, in three places. b3: Also What is cast forth from the mouth, of date-stones. (TA.) b4: And Sweet water: (S, O, K:) or flowing water: (A'Obeyd, S, O, K:) or fresh water when it comes forth from the spring or from the clouds: (O:) or water such as is termed غَرِيضٌ: pl. فُضُضٌ. (TA in art. فظ.) And a place abounding with water. (TA.) b5: نَاقَةٌ كَثِيرَةُ فَضِيضِ اللَّبَنِ A she-camel having much milk: and رَجُلٌ كَثِيرُ فَضِيضِ الكَلَامِ a man of much speech or talk. (TA.) A2: And accord. to El-Khattábee and others, [and among them the author of the K,] A طَلْع [or spadix of a palmtree] when it first comes forth: but this is a mistranscription; correctly غَضِيضٌ, with غ (O, TA.) فُضَاضَةٌ: see فُضَاضٌ.

فَاضَّةٌ A calamity; a misfortune: (Fr, S, O, K:) as though breaking and demolishing that which it befalls: (O, TA:) pl. فَوَاضُّ. (O, K.) فَضْفَضَةٌ Wideness, or ampleness, of a garment, and of a دِرْع [see فَضْفَاضٌ], and (assumed tropical:) of the means of subsistence. (S, O, K.) [See R. Q. 1.]

فَضْفَاضٌ Wide, or ample: (S, O, K:) in this sense applied to a garment; (S, O;) and to a دِرْع; (O, K;) the درع [or shift] of a woman, and the درع [i. e. coat of mail] used in war; (O;) as also فَضْفَاضَةٌ, (S, A, O, K,) and ↓ فُضَافِضَةٌ; (TA;) and (assumed tropical:) to the means of subsistence: (S:) also much, or abundant, and ample: (TA:) and [in this sense] applied to water. (TA.) فَضْفَاضُ الرِّدَآءِ وَالبَدَنِ, in a trad. of Sateeh, means (tropical:) Liberal, or generous, in disposition: or a large giver: (TA:) and رَجُلٌ فَضْفَاضٌ means (tropical:) a man who gives much; likened to water to which the same epithet is applied. (TA.) You say also, جَارِيَةٌ فَضْفَاضَةٌ A fleshy, corpulent, tall, girl. (O, K.) And سَحَابَةٌ فَضْفَاضَةٌ A cloud abounding with rain. (TA.) And أَرْضٌ فَضْفَاضٌ Land overspread with water from abundance of rain. (O, TA.) فُلَانٌ فَضْفَاضَةُ وَلَدِ أَبِيهِ, accord. to Lth, means Such a one is the last of the children of his father; but Az says that the word known in this sense is نَضْنَاضَة, with ن. (TA.) فُضَافِضَةٌ: see فَضْفَاضٌ.

مِفَضَّةٌ A thing with which clods of earth are broken; (S, O, K;) as also ↓ مِفْضَاضٌ. (O, K.) مُفَضَّضٌ A thing silvered: (TA:) a bridle (لِجَام) ornamented with silver. (S, TA.) مِفْضَاضٌ: see مِفَضَّةٌ.

مَفْضُوضٌ Broken; as also ↓ فَضِيضٌ. (TA.)

المعفّن

المعفّن:
[في الانكليزية] Rotten ،putrid
[ في الفرنسية] Pourri ،moisi
اسم مفعول من التعفين بالفاء وهو عند الأطباء دواء يفسد مزاج الروح والرطوبة الأصلية حتى لا يصلح الروح لما أعدت له كالزرنيخ كذا في بحر الجواهر.

علم الرياضة

علم الرياضة
الرياضي من أقسام الحكمة النظرية.
وهو: علم باحث عن أمور مادية يمكن تجريدها عن المادة في البحث سمي به لأن من عادة الحكماء أن يرتاضوا به في مبدأ تعليمهم إلى صبيانهم ولذا يسمى: علما تعليميا أيضا. وبالعلم الأوسط المتوسطة بين ما لا يحتاج إلى المادة وبين ما يحتاج إليها مطلقا لافتقاره من وجه وعدم افتقاره من وجه آخر.
وله أصول ولكل منها فروع فأصوله أربعة: الهندسة والهيئة والحساب والموسيقى وذلك لأن موضوعه الكم. وهو إما متصل أو منفصل.
والأول متحرك أو ساكن فالمتحرك هو: الهيئة والساكن هو: الهندسة.
والثاني: إما أن يكون له نسبة تأليفة أو لا.
فالأول هو: الموسيقى.
والثاني هو: الحساب وفروعه ستة:
الأول: علم الجمع والتفريق.
الثاني: علم الجبر والمقابلة.
الثالث: علم المساحة.
الرابع: علم جر الأثقال.
الخامس: علم الزيجات والتقاويم.
السادس: علم الأرغنوة وهو اتخاذ الآلات الغريبة.
قال صاحب كشاف اصطلاحات الفنون الرياضي علم بأحوال ما يفتقر في الوجود الخارجي دون التعقل إلى المادة كالتربيع والثتليث والتدوير والكروية والمخروطية والعدد وخواصه فإنها أمور تفتقر إلى المادة في وجودها لا حدودها ويسمى: بالحكمة الوسطى.
وقد اختلف قدماء الفلاسفة في ترجيح أحد من الرياضي والطبعي على الآخر في الشرف والفضل وكل قد مال إلى طرف بحجج مذكورة فيما بينهم والحق أن الحكم بجزم فضيلة أحدهما على الآخر غير سديد بل كل واحد أفضل من الآخر من وجه.
فالطبعي أفضل من الرياضي من جهة أن موضوعه جسم طبعي وهو جوهر والرياضي موضوعه كم وهو عرض والجواهر أشرف من العرض وأيضا الطبعي في الأغلب معطي اللم والرياضي الآن ومعطي اللم أفضل وأيضا هو يشتمل على علم النفس وهو أم الحكمة وأصل الفضائل.
والرياضي أفضل من الطبعي من جهة أن الأحوال الوهمية والخيالية غير متناهية القسمة فهناك لا تقف عند حد فهو أفضل مما هو محصور بين الحواصر. وأيضا الأمور الرياضية أصفى وألطف وألذ وأتم عن الأمور المكدرة الجسمانية وأيضا يقل التشويش والغلط في براهينه العددية والهندسية بخلاف الطبعي بل الإلهي ومن أجل ذلك قيل: إدراك الإلهي والطبعي من جهة ما هو أشبه وأحرى لا باليقين كذا في الصدر انتهى حاصله.

علم الهيئة

علم الهيئة
ذكره في كشف الظنون ولم يزد على ذلك. وقال في مدينة العلوم: هو علم يعرف منه أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية وأشكالها وأوضاعها ومقاديرها وأبعادها.
وموضوعه الأجرام المذكورة من الحيثية المذكورة وقد يذكر هذا العلم تارة مع براهينها الهندسية كما هو الأصل وهذا هو المذكور في المجسطي لبطليموس ولخصه الأبهري وعربه.
ومن الكتب المختصرة: فيه هيئة ابن أفلح.
ومن المبسوطة: القانون المسعودي لأبي ريحان البيروتي وشرح المجسطي للنيروزي وقد تجرد عن البراهين ويقتصر على التصور والتخيل دون اليقين ويسمى هيئة بسيطة.
ومن المختصر فيه: التذكرة لنصير الدين الطوسي.
ومن المتوسط: هيئة العرضي ومن المبسوطة: أيضا التحفة ونهاية الإدراك كلاهما للعلامة قطب الدين الشيرازي.
ومن المختصرة: الملخص المشهور لمحمود الجغميني وعليه شروح منها: شرح لفضل الله العبيدي وكمال الدين الزاكاني والشريف الجرجاني.
وأحسن الشروح شرح الفاضل قاضي زادة الرومي.
ومن المختصرة النافعة فيه: غاية النفع كتاب النخبة لعلي بن محمد القوشجي وعليه شرح لمولانا سنان الدين وشرحه أستاذي محمود بن محمد بن قاضي زاده الرومي وهو ابن بنت المصنف علي بن محمد القوشجي كتبه عند قراءتي عليه الكتاب المذكور وهذا الشرح من أحسن المؤلفات في هذا الفن وكانت القدماء قد اقتصروا في هيئة الأفلاك على الدوائر المجردة وتسمى: هيئة مسطحة وفيه كتاب لأبي علي بن الهيثم انتهى كلامه.
قال في كشاف اصطلاحات الفنون: علم الهيئة: هو من أصول الرياضي وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية من حيث الكمية والكيفية والوضع والحركة اللازمة لها وما يلزم منها.
فالكمية إما منفصلة: كأعداد الأفلاك وبعض الكواكب دون أعداد العناصر فإنها مأخوذة من الطبعيات وأما متصلة: كمقادير الأجرام والأبعاد واليوم وأجزاءه وما يتركب منها.
وأما الكيفية: فكالشكل إذ تتبين فيه استدارة هذه الأجسام وكلون الكواكب وضوئها.
وأما الوضع: فكقرب الكواكب وبعدها عن دائرة معينة وانتصاب دائرة وميلانها بالنسبة إلى سمت رؤوس سكان الأقاليم وحيلولة الأرض بين النيرين والقمر بين الشمس والأبصار ونحو ذلك.
وأما الحركة فالمبحوث عنه في هذا الفن منها هو قدرها وجهتها.
وأما البحث عن أصل الحركة وإثباتها للأفلاك فمن الطبعيات والمراد باللازمة الدائمة على زعمهم وهي حركات الأفلاك والكواكب واحترز بها عن حركات العناصر كالرياح والأمواج والزلازل فإن البحث عنها من الطبعيات.
وأما حركة الأرض من المغرب إلى المشرق وحركة الهواء بمشايعتها وحركة النار بمشايعة الفلك فمما لم يثبت ولو ثبت فلا يبعد أن يجعل البحث عنها من حيث القدر والجهة من مسائل الهيئة والمراد بما يلزم من الحركة الرجوع والاستقامة التذكرة هذا القيد - أعني قيد ما يلزم منها - والظاهر أنه لا حاجة إليه.
والغرض من قيد الحيثية: الاحتراز عن علم السماء والعالم فإن موضوعه البسائط المذكورة أيضا لكن يبحث فيه عنها لا عن الحيثية المذكورة بل من حيث طبائعها ومواضعها والحكمة في ترتيبها ونضدها وحركاتها إلا باعتبار القدر والجهة.
وبالجملة فموضوع الهيئة الجسم البسيط من حيث إمكان عروض الأشكال والحركات المخصوصة ونحوها وموضوع علم السماء والعالم الذي هو من أقسام الطبعي الجسم البسيط أيضا لكن من حيث إمكان عروض التغير والثبات وإنما زيد لفظ الإمكان إشارة إلى أن ما هو من جزء الموضوع ينبغي أن يكون مسلم الثبوت وهو إمكان العروض لا العروض بالفعل.
وقيل: موضوع كل من العلمين الجسم البسيط من حيث إمكان عروض الأشكال والحركات والتمايز بينهما إنما هو بالبرهان فإن أثبت المطلوب بالبرهان الآني يكون من الهيئة وإن أثبت بالبرهان اللمي يكون من علم السماء والعالم فإن تمايز العلوم كما يكون بتمايز الموضوعات كذلك قد يقع بالمحمولات والقول بأن التمايز في العلوم إنما هو بالموضوع فأمر لم يثبت بالدليل بل هو مجرد رعاية مناسبة.
واعلم أن الناظر في حركات الكواكب وضبطها وإقامة البراهين على أحوالها يكفيه الاقتصار على اعتبار الدوائر ويسمى ذلك هيئة غير مجسمة ومن أراد تصور مبادئ تلك الحركات على الوجه المطابق لقاعد الحكمة فعليه تصور الكرات على وجه تظهر حركات مراكز الكواكب وما يجري مجراها في مناطقها ويسمى ذلك هيئة مجسمة وإطلاق العام على المجسمة مجاز ولهذا قال صاحب التذكرة:
إنها ليست بعلم تام لأن العلوم هو التصديق بالمسائل على وجه البرهان فإذا لم يورد بالبرهان يكون حكاية للمسائل المثبتة بالبرهان في موضع آخر هذا كله خلاصة ما ذكره عبد العلي البرجندي في حواشي شرح الملخص.
والمذكور في علم الهيئة ليس مبينا على المقدمات الطبعية والإلهية وما جرت به العادة من تصدير المصنفين كتبهم بها إنما هو بطريق المتابعة للفلاسفة وليس ذلك أمرا واجبا بل يمكن إثباته من غير ملاحظة الابتناء عليها فإن المذكور فيه بعضه مقدمات هندسية لا يتطرق إليها شبهة مثلا: مشاهدة التشكلات البدرية والهلالية على الوجه المرصود توجب اليقين بان نور القمر مستفاد من نور الشمس وبعضه مقدمات يحكم بها العقل بحسب الأخذ لما هو الأليق والأحرى كما يقولون: إن محدب الحامل يماس محدب الممثل على نقطة مشتركة وكذا مقعره بمقعره ولا مستند لهم غير أن الأولى أن لا يكون في الفلكيات فضل لا يحتاج إليه وكذا الحال في أعداد الأفلاك من أنها تسعة وبعضه مقدمات يذكرونها على سبيل التردد دن الجزم كما يقولون أن اختلاف حركة الشمس بالسرعة والبطء إما بناء على أصل الخارج أو على أصل التدوير من غير جزم بأحدهما فظهر أن ما قيل: من أن إثبات مسائل هذا الفن مبني على أصول فاسدة مأخوذة من الفلاسفة من نفي القادر المختار وعدم تجويز الخرق والالتئام على الأفلاك وغير ذلك ليس بشيء ومنشأه عدم الاطلاع على مسائل هذا الفن ودلائله. وذلك لأن مشاهدة التشكلات البدرية والهلالية على الوجه المرصود توجب اليقين بأن نور القمر حاصل من نور الشمس وإن الخسوف إنما هو بسبب حيلولة الأرض بين النيرين والكسوف إنما هو بسبب حيلولة القمر بين الشمس والبصر مع القول بثبوت القادر المختار ونفي تلك الأصول المذكور فإن ثبوت القادر المختار وانتفاء تلك الأصول لا ينفيان أن يكون الحال ما ذكر غاية الأمر أنهما يجوزان الاحتمالات الآخر مثلا: على تقدير ثبوت القادر المختار يجوز أن يسود القادر بحسب أرادته وينور وجه القمر على ما يشاهد من التشكلات البدرية والهلالية وأيضا يجوز على تقدير الاختلاف في حركات الفلكيات وسائر أحوالها أن يكون أحد نصفي كل من النيرين مضيئا والآخر مظلما ويتحرك النيران على مركزيهما بحيث يصير وجهاهما المظلمان مواجهين لنا في حالتي الخسوف والكسوف إما بالتمام إذا كانا تامين أو بالبعض إن كانا ناقصين وعلى هذا القياس حال التشكلات البدرية والهلالية لكنا نجزم مع قيام الاحتمالات المذكور أن الحال على ما ذكر من استفادة القمر النور من الشمس وأن الخسوف والكسوف بسبب الحيلولة ومثل هذا الاحتمال قائم في العلوم العادية والتجريبية أيضا بل في جميع الضروريات مع أن القادر المختار يجوز أن يجعلها كذلك بحسب إرادته بل على تقدير أن يكون المبدأ موجبا يجوز أن يتحقق وضع غريب من الأوضاع الفلكية فيقتضي ظهور ذلك الأمر الغريب على مذهب القائلين بالإيجاب من استناد الحوادث إلى الأوضاع الفلكية وغير ذلك مما هو مذكور في شبه القادحين في الضروريات.
ولو سلم أن إثبات مسائل هذا الفن يتوقف على تلك الأصول الفاسدة فلا شك أنه إنما يكون ذلك إذا ادعى أصحاب هذا الفن أنه لا يمكن إلا على الوجه الذي ذكرنا.
أما إذا كان دعواهم أنه يمكن أن يكون على ذلك الوجه ويمكن أن يكون على الوجوه الآخر فلا يتصور التوقف حينئذ وكفى بهم فضلا أنهم تخيلوا من الوجوه الممكنة ما تنضبط به أحوال تلك الكواكب مع كثرة اختلافاتها على وجه تيسر لهم أن يعينوا مواضع تلك الكواكب واتصالات بعضها ببعض في كل وقت وأرادوا بحيث يطابق الحس والعيان مطابقة تتحير فيها العقول والأذهان كذا في شرح التجريد وهكذا يستفاد من شرح المواقف في موقف الجواهر في آخر بيان محدد الجهات.
وفي إرشاد القاصد الهيئة: وهو علم تعرف به أحوال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية وأشكالها وأوضاعها وأبعاد ما بينها وحركات الأفلاك والكواكب ومقاديرها.
وموضوعه: الأجسام المذكورة من حيث كميتها وأوضاعها وحركاتها اللازمة لها.
وأما العلوم المتفرعة عليه فهي خمسة وذلك لأنه إما أن يبحث عن إيجاد ما تبرهن بالفعل أولا.
الثاني: كيفية.
الأرصاد والأول: إما حساب الأعمال أو التوصل إلى معرفتها بالآلات.
فالأول منهما: إن اختص بالكواكب المجردة فهو علم الزيجات والتقاويم وإلا فهو علم المواقيت.
والآلات: إما شعاعية أو ظلية فإن كانت شعاعية فهو علم تسطيح الكرة وإن كانت ظلية فعلم الآلات الظلية وقد ذكرنا هذه العلوم في هذا الكتاب على نهج الترتيب المختار فيه.
وقال ابن خلدون: هو علم ينظر في حركات الكواكب الثابتة والمتحركة والمتحيرة ويتسدل بكيفيات تلك الحركات على أشكال وأوضاع للأفلاك لزمت عنها هذه الحركات المحسوسة بطرق هندسة كما يبرهن على أن مركز الأرض مبائن لمركز فلك الشمس بوجود حركة الإقبال والأدبار وكما يستدل بالرجوع والاستقامة للكواكب على وجود أفلاك صغيرة حاملة لها متحركة داخل فلكها الأعظم وكما يبرهن على وجود الفلك الثامن بحركة الكواكب الثابتة وكما يبرهن على تعدد الأفلاك للكوكب الواحد بتعدد الميلول له وأمثال ذلك وإدراك الموجود من الحركات وكيفياتها وأجناسها إنما هو بالرصد فإنا إنما علمنا حركة الإقبال والأدبار به وكذا ترتيب الأفلاك في طبقاتها وكذا الرجوع والاستقامة وأمثال ذلك.
وكان اليونانيون يعتنون بالرصد كثيرا ويتخذون له الآلات التي توضع ليرصد بها حركة الكوكب المعين وكانت تسمى عندهم: ذات الحلق وصناعة عملها والبراهين عليه في مطابقة حركتها بحركة الفلك منقول بأيدي الناس.
وأما في الإسلام: فلم تقع به عناية إلا في القليل وكان في أيام المأمون شيء منه وصنع الآلة المعروفة للرصد المسماة: ذات الحلق وشرع في ذلك فلم يتم ولما مات ذهب رسمه وأغفل واعتمد من بعده على الأرصاد القديمة وليست بمغنية لاختلاف الحركات باتصال الأحقاب.
وإن مطابقة حركة الآلة في الرصد بحركة الأفلاك والكواكب إنما هو بالتقريب ولا يعطى التحقيق فإذا طال الزمان ظهر تفاوت ذلك بالتقريب.
وهذه الهيئة صناعة شريفة وليست على ما يفهم في المشهور إنها تعطي صورة السموات وترتيب الأفلاك والكواكب بالحقيقة بل إنما تعطي أن هذه الصور والهيئات للأفلاك لزمت عن هذه الحركات وأنت تعلم أنه لا يبعد أن يكون الشيء الواحد لازما لمختلفين وإن قلنا:
إن الحركات لازمة فهو استدلال باللازم على وجود الملزوم ولا يعطي الحقيقة بوجه على أنه علم جليل وهو أحد أركان التعاليم.
ومن أحسن التآليف فيه: كتاب المجسطي منسوب لبطليموس وليس من ملوك اليونان الذين أسماهم بطليموس على ما حققه شراح الكتاب وقد اختصره الأئمة من حكماء الإسلام كما فعله ابن سينا وأدرجه في تعاليم الشفاء ولخصه ابن رشد أيضا من حكماء الأندلس وابن السمح وابن الصلت في كتاب الاقتصار ولابن الفرغاني هيئة ملخصة قربها وحذف براهينها الهندسية والله علم الإنسان ما لم يعلم سبحانه لا إله إلا هو رب العلمين انتهى كلام ابن خلدون. وقد بسطنا القول في الهيئة في كتابنا لقطة العجلان فمن شاء أن يطلع عليه فعليه به والله الموفق. 

علم المعادن

علم المعادن
أي: معادن الإبريز والجواهر وغير ذلك قال في مدينة العلوم: المعادن سبعمائة معدن وهو علم يتعرف منه أحوال الفلزات من طبائعها وألوانها وكيفية تولدها في المعادن وكيفية استخراجها واستخلاصها عن الأجزاء الأرضية وتفاوت طبائعها وأوزانها وغايته.
ومنفعته لا تخفى على أحد حتى العوام والتصانيف فيه كثير ولا أنفع ولا أجمع من تأليف الطوسي.

علم اللغة

علم اللغة
هو: علم باحث عن مدلولات جواهر المفردات وهيئاتها الجزئية التي وضعت تلك الجواهر معها لتلك المدلولات بالوضع الشخصي وعما حصل من تركيب كل جوهر وهيئاتها من حيث الوضع والدلالة على المعاني الجزئية.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ في فهم المعاني الوضعية والوقوف على ما يفهم من كلمات العرب
ومنفعته: الإحاطة بهذه المعلومات وطلاقة العبارة وجزالتها والتمكن من التفنن في الكلام وإيضاح المعاني بالبيانات الفصيحة والأقوال البليغة. فإن قيل: علم اللغة عبارة عن تعريفات لفظية والتعريف من المطالب التصورية وحقيقة كل علم مسائله وهي قضايا كلية أو التصديقات بها وأيا ما كان فهي من المطالب التصديقية فلا تكون اللغة علماً.
أجيب: بأن التعريف اللفظي لا يقصد به تحصيل صورة غير حاصلة كما في سائر التعاريف من الحدود والرسوم الحقيقية أو الاسمية بل المقصود من التعريف اللفظي: تعيين صورة من بين الصور الحاصلة ليلتفت إليه ويعلم أنه موضوع له اللفظ فما له إلى التصديق بأن هذا اللفظ موضوع بإزاء ذلك المعنى فهو من المطالب التصديقية لكن يبقى أنه حينئذ يكون علم اللغة عبارة عن قضايا شخصية حكم فيها على الألفاظ المعينة المشخصة بأنها وضعت بإزاء المعنى الفلاني والمسئلة لا بد وأن تكون قضية كلية.
واعلم: أن مقصد علم اللغة مبني على أسلوبين.
لأن منهم: من يذهب من جانب اللفظ إلى المعنى بأن يسمع لفظا ويطلب معناه.
ومنهم: من يذهب من جانب المعنى إلى اللفظ فلكل من الطريقين قد وضعوا كتبا ليصل كل إلى مبتغاه إذ لا ينفعه ما وضع في الباب الآخر.
فمن وضع بالاعتبار الأول فطريقه ترتيب حروف التهجي.
إما باعتبار أواخرها أبوابا وباعتبار أوائلها فصولا تسهيلا للظفر بالمقصود كما اختاره الجوهري في الصحاح ومجد الدين في القاموس.
وإما بالعكس أي: باعتبار أوائلها أبوابا واعتبار أواخرها فصولا كما اختاره ابن فارس في المجمل والمطرزي في المغرب.
ومن وضع بالاعتبار الثاني فالطريق إليه أن يجمع الأجناس بحسب المعاني ويجعل لكل جنس بابا كما اختاره الزمخشري في قسم الأسماء من مقدمة الأدب.
ثم إن اختلاف الهمم قد أوجب أحداث طرق شتى:
فمن واحد أدى رأيه إلى أن يفرد لغات القرآن.
ومن آخر إلى أن يفرد غريب الحديث.
وآخر إلى أن يفرد لغات الفقه كالمطرزي في المغرب.
وأن يفرد اللغات الواقعة في أشعار العرب وقصائدهم وما يجري مجراها كنظام الغريب والمقصود هو الإرشاد عند مساس أنواع الحاجات.
والكتب المؤلفة في اللغة كثيرة ذكرها صاحب كشف الظنون على ترتيب حروف الهجاء وألفت كتابا في أصول اللغة سميته البلغة وذكرت فيه كل كتاب ألف في هذا العلم إلى زمني هذا وذكر صاحب مدينة العلوم كتاب في هذا العلم وأورد لكل كتاب ترجمة مؤلفه وبسط فيها فليراجعه.
قال ابن خلدون: علم اللغة هو بيان الموضوعات اللغوية.
وذلك أنه لما فسدت ملكة اللسان العربي في الحركات المسماة عند أهل النحو بالإعراب واستنبطت القوانين لحفظها كما قلناه ثم استمر ذلك الفساد بملابسة العجم ومخالطتهم حتى تأدى الفساد إلى موضوعات الألفاظ فاستعمل كثير من كلام العرب في غير موضوعه عندهم ميلاً مع هجنة المتعربين في اصطلاحاتهم المخالفة لصريح العربية فاحتيج إلى حفظ الموضوعات اللغوية بالكتاب والتدوين خشية الدروس وما ينشأ عنه من الجهل بالقرآن والحديث فشمر كثير من أئمة اللسان لذلك وأملوا فيه الدواوين وكان سابق الحلبة في ذلك الخليل بن أحمد الفراهيدي ألف فيها كتاب العين فحصر فيه مركبات حروف المعجم كلها من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي وهو غاية ما ينتهي إليه التركيب في اللسان العربي وتأتي له حصر ذلك بوجوه عددية حاصرة.
وذلك أن جملة الكلمات الثنائية تخرج من جميع الأعداد على التوالي من واحد إلى سبعة وعشرين وهو دون نهاية حروف المعجم بواحد لأن الحرف الواحد منها يؤخذ مع كل واحد من السبعة والعشرين فتكون سبعة وعشرين كلمة ثنائية ثم يؤخذ الثاني مع الستة والعشرين كذلك ثم الثالث والرابع ثم يؤخذ السابع والعشرون مع الثامن والعشرين فيكون واحدا فتكون كلها أعدادا على توالي العدد من واحد إلى سبعة وعشرين فتجمع كما هي بالعلم المعروف عند أهل الحساب ثم تضاعف لأجل قلب الثنائي لأن التقديم والتأخير بين الحروف معتبر في التركيب فيكون الخارج جملة الثنائيات وتخرج الثلاثيات من ضرب عدد الثنائيات فيما يجمع من واحد إلى ستة وعشرين لأن كل ثنائية يزيد عليها حرفا فتكون ثلاثية فتكون الثنائية بمنزلة الحرف الواحد مع كل واحد من الحروف الباقية وهي ستة وعشرون حرفا بعد الثنائية فتجمع من واحد إلى ستة وعشرين على توالي العدد ويضرب فيه جملة الثنائيات ثم يضرب الخارج في ستة جملة مقلوبات الكلمة الثلاثية فيخرج مجموع تراكيبها من حروف المعجم وكذلك في الرباعي والخماسي فانحصرت له التراكيب بهذا الوجه ورتب أبوابه على حروف المعجم بالترتيب المتعارف واعتمد فيه ترتيب المخارج فبدأ بحروف الحلق ثم ما بعده من حروف الحنك ثم الأضراس ثم الشفة وجعل حروف العلة آخرا وهي: الحروف الهوائية.
وبدأ من حروف الحلق بالعين لأنه الأقصى منها فلذلك سمى كتابه بالعين لأن المتقدمين كانوا يذهبون في تسمية دواوينهم إلى مثل هذا وهو تسمية بأول ما يقع فيه من الكلمات والألفاظ ثم بين المهمل منها من المستعمل وكان المهمل في الرباعي والخماسي أكثر لقلة استعمال العرب له لثقله تلحق به الثنائي لقلة دورانه وكان الاستعمال في الثلاثي أغلب فكانت أوضاعه أكثر لدورانه.
وضمن الخليل ذلك في كتاب العين واستوعبه أحسن استيعاب وأوعاه وجاء أبو بكر الزبيدي وكتب لهشام المؤيد بالأندلس في المائة الرابعة فاختصر مع المحافظة على الاستيعاب وحذف منه المهمل كله وكثيرا من شواهد المستعمل ولخصه للحفظ أحسن تلخيص.
وألف الجوهري من المشارقة كتاب الصحاح على الترتيب المتعارف لحروف المعجم فجعل البداءة منها بالهمزة وجعل الترجمة بالحروف على الحرف الأخير من الكلمة لاضطرار الناس في الأكثر إلى أواخر الكلم وحصر اللغة اقتداء بحصر الخليل.
ثم ألف فيها من الأندلسيين ابن سيدة من أهل دانية في دولة علي بن مجاهد كتاب المحكم على ذلك المنحى من الاستيعاب وعلى نحو ترتيب كتاب العين وزاد فيه التعرض لاشتقاقات الكلم وتصاريفها فجاء من أحسن الدواوين. ولخصه محمد بن أبي الحسن صاحب المستنصر من ملوك الدولة الحفصية بتونس وقلب ترتيبه إلى ترتيب كتاب الصحاح في اعتبار أواخر الكلم وبناء التراجم عليها فكانا توأمي رحم وسليلي أبوة.
هذه أصول كتب اللغة فيما علمناه.
وهناك مختصرات أخرى مختصة بصنف من الكلم مستوعبة لبعض الأبواب أو لكلها إلا أن وجه الحصر فيها خفي ووجه الحصر في تلك جلي من قبل التراكيب كما رأيت.
ومن الكتب الموضوعة أيضا في اللغة: كتاب الزمخشري في المجاز بين فيه كل ما تجوزت به العرب من الألفاظ وفيما تجوزت به من المدلولات وهو كتاب شريف الإفادة.
ثم لما كانت العرب تضع الشيء على العموم ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها فرق ذلك عندنا بين الوضع والاستعمال واحتاج إلى فقه في اللغة عزيز المأخذ كما وضع الأبيض بالوضع العام لكل ما فيه بياض ثم اختص ما فيه بياض من الخيل بالأشهب ومن الإنسان بالأزهر ومن الغنم بالأملح حتى صار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب.
واختص بالتأليف في هذا المنحى الثعالبي وأفرده في كتاب له سماه فقه اللغة وهو من آكد ما يأخذ به اللغوي نفسه أن يحرف استعمال العرب عن مواضعه فليس معرفة الوضع الأول بكاف في التركيب حتى يشهد له استعمال العرب لذلك وأكثر ما يحتاج إلى ذلك الأديب في فني نظمه ونثره حذرا من أن يكثر لحنه في الموضوعات اللغوية في مفرداتها وتراكيبها وهو أشد من اللحن في الإعراب وأفحش.
وكذلك ألف بعض المتأخرين في الألفاظ المشتركة وتكفل بحصرها وإن لم يبلغ إلى النهاية في ذلك فهو مستوعب للأكثر.
وأما المختصرات الموجودة في هذا الفن المخصوصة بالمتداول من اللغة الكثير الاستعمال تسهيلا لحفظها على الطالب فكثيرة مثل: الألفاظ لابن السكيت والفصيح لثعلب وغيرهما وبعضها أقل لغة من بعض لاختلاف نظرهم في الأهم على الطالب للحفظ والله الخلاق العليم لا رب سواه انتهى.
وذكر في مدينة العلوم من المختصرات: كتاب العين للخليل بن أحمد والمنتخب والمجرد لعلي بن حسن المعروف بكراع النمل والمنضد في اللغة المجرد.
ومن المتوسطات: المجمل لابن حسن الفارس وديوان الأدب للفارابي.
ومن المبسوطات: المعلم لأحمد بن أبان اللغوي والتهذيب والجامع للأزهري والعباب الزاخر للصغاني والمحكم لابن سيدة والصحاح للجوهري واللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب والقاموس المحيط1 قال:
ومن الكتب الجامعة: لسان العرب جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح وحواشيه والجمهرة والنهاية للشيخ محمد بن مكرم بن علي وقيل: رضوان بن أحمد بن أبي القاسم.
ومن المختصرات: السامي في الأسامي للميداني والدستور ومرقاة الأدب والمغرب في لغة الفقهيات خاصة للمطرزي ومختصر الإصلاح لابن السكيت وكتاب طلبة الطلبة لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد ويختص بالفقهيات.
ومما يختص بغريب الحديث: نهاية الجزري والغريبين جمع فيه وبين غريب الحديث والقرآن
ومنهم من أفرد اللغات الواقعة في أشعار العرب وقصائدهم إلى غير ذلك انتهى.
وذكر تراجم اللغويين تحت الكتب المذكورة ومن أبسط الكتب في اللغة وأنفعها كتاب تاج العروس في شرح القاموس للسيد مرتضى الزبيدي المصري البلجرامي وبلجرام قصبة بنواحي قنوج موطن هذا العبد الضعيف. وكتاب المصباح ومختار الصحاح.
وفي كتابنا البلغة كفاية لمن يريد الإطلاع على كتب هذا العلم. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.