Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الجواهر

الرّمد

الرّمد:
[في الانكليزية] Conjunctivitis
[ في الفرنسية] Conjonctivite
بالفتح وفتح الميم يطلق عند قدماء الأطباء على الورم الحارّ الدموي الحادث في الملتحم.
ومتى كان حصوله من غير هذه المادة فإنّه لا يسمّى رمدا بل تكدّرا. وأمّا عند المتأخرين فيطلق على كل ورم يحدث في الملتحم سواء كان سببه موادا حارة أو باردة. ومن له هذه العلّة يسمّى أرمد كذا في بحر الجواهر. وفي الوافية وقد يطلق على كل مؤلم للعين.

الرّكن

الرّكن:
[في الانكليزية] Element
[ في الفرنسية] Element
بالضم وسكون الكاف في اللغة الجزء، ولذا يقال لعلّة الماهية ركن وجزء على ما يجيء في محله. لكن الأطباء خصّصوه بإحدى العناصر الأربع. فالأركان عندهم أجسام بسيطة هي أجزاء أوّلية للمواليد الثلاثة أي الحيوانات والنباتات والمعدنيات. قال العلّامة الجسم باعتبار كونه جزءا للمركّب بالفعل يسمّى ركنا.
وباعتبار انقلاب كلّ واحد من الأجسام إلى الآخر يسمّى أصلا، لأنّ كلا منهما كالأصل لغيره. وباعتبار ابتداء التركيب منه يسمّى عنصرا. وباعتبار انتهاء التحليل إليه يسمّى اسطقسا لأنّ معنى الأسطقس في اليونانية ما ينحلّ إليه الشيء كذا في بحر الجواهر والسديدي شرح المؤجز.
وعند أهل العروض هو المركّب من الأصول ويسمّى بالجزء وقد سبق.
وعند الأصوليين قد يراد به نفس ماهية الشيء أي جميع الأجزاء، وقد يراد به ما يدخل في الشيء أي بعض الأجزاء، وهو قسمان:
أصلي وزائد. فالركن الزائد هو الجزء الذي إذا انتفى كان حكم المركّب باقيا بحسب اعتبار الشارع، لا ما يكون خارجا عن الشيء، بحيث لا ينتفي الشيء بانتفائه، والأصلي بخلافه.
فالتصديق في الإيمان ركن أصلي والإقرار ركن زائد. ووجه التسمية بالزائد بأنّ الجزء إذا كان من الضّعف بحيث لا ينتفي بانتفائه حكم المركّب كان شبيها بالأمر الخارج فسمّي زائدا بهذا الاعتبار. وهذا قد يكون باعتبار الكيفية كالإقرار في الإيمان حتى لو أجرى كلمة الكفر على لسانه عند الإكراه وقلبه مطمئن بالإيمان لا يصير كافرا، أو باعتبار الكمية كالأقل في المركّب منه ومن الأكثر حيث يقال للأكثر حكم الكلّ. وأما جعل الأعمال داخلة في الإيمان كما نقل عن الشافعي فليس من هذا القبيل لأنّه إنما يجعلها داخلة في الإيمان على وجه الكمال لا في حقيقة الإيمان. وأما عند المعتزلة فهي داخلة في حقيقة الإيمان حتى إنّ الفاسق لا يكون مؤمنا عندهم، وقد مثّلوا ذلك بأعضاء الإنسان، وقالوا إنّ الرأس مثلا جزء ينتفي بانتفائه حكم المركّب وهو الحياة وتعلق الخطاب ونحو ذلك، واليد ركن ليس كذلك لبقاء الحياة وما يتبعها عند فوات اليد مع أنّ حقيقة المركّب المشخّص ينتفي بانتفاء كلّ واحد منهما. وبالجملة فالركن الأصلي هو ما ينتفي بانتفائه الشيء وحكمه جميعا. والزائد ما ينتفي بانتفائه الشيء لا حكمه. فعلى هذا يكون لفظ الزائد مجازا وهو أوفق لكلام القوم. وقيل التجوّز في لفظ الركن فإنّ بعض الشرائط والأمور الخارجة قد يكون له زيادة تعلق واعتبار في الشيء بحيث يصير بمنزلة الجزء فسمّي ركنا مجازا، هكذا يستفاد من التلويح من أول مبحث القياس ومن باب الحكم.

الرّعشة

الرّعشة:
[في الانكليزية] Shiver ،shudder
[ في الفرنسية] Frisson ،tremblement
بالكسر وسكون العين المهملة عند الأطباء علّة آلية تحدث عن عجز القوة المحرّكة عن تحريك العضل على الاتصال أو إثباته على الاتصال، فتختلط حركات إرادية أو إثبات إرادي بحركة ثقل العضو إلى أسفل. والفرق بينه وبين الاختلاج أنّ الحركة في الاختلاج تظهر سواء كان العضو ساكنا أو متحرّكا، ولا كذلك الرّعشة لتوقّف ظهور الحركة المرضية فيها على حركة العضو. وأيضا الارتعاش كالتشنّج يقف في الأعضاء الآلية أي المركّبة التي تتحرّك بإرادة، والاختلاج يقف في كلّ عضو يتهيّأ منه الانبساط والانقباض كالأعصاب والعروق والكبد. وقيل الفرق بينهما أنّ الاختلاج يحدث دفعة ويزول دفعة، بخلاف الارتعاش، وأنّ العضو في الارتعاش يميل إلى أسفل وفي الاختلاج يتحرك إلى جهات مختلفة مائلا إلى فوق، هكذا يستفاد من بحر الجواهر والموجز.

الرّطوبة الفضلية

الرّطوبة الفضلية:
[في الانكليزية] Exceeding humidity
[ في الفرنسية] Humidite excedente
هي الرطوبة التي لا تمتزج بباقي العناصر امتزاجا تاما، فهذه الرطوبة غريبة فضلية بالنسبة إلى الأجزاء الغذائية أو الدّوائية غير داخلة في حقيقتها بل خارجة عنها وإن كانت داخلة في حقيقة ذلك الجسم، وهذه مكتسبة من الماء، ليست طبيعية ولا مستحكمة في المزاج، ولذلك ينسب الزنجبيل إلى اليبس. قال بعض الأفاضل إنّه إذ قيل شيء من الثمار والبقول والحبوب إنّه فيه رطوبة فضلية فمعناه أنّ بعض ما جذبه من الرطوبة ليغتذيها لم ينضج بعد، كذا في بحر الجواهر.

رطوبات العين

رطوبات العين:
[في الانكليزية] Eye humidity
[ في الفرنسية] Humidites de l'oeil
منها الرّطوبة الزّجاجية وهي رطوبة صافية غليظة القوام بيضاء تضرب إلى قليل حمرة مثل الزجاج الذائب، ولذا سمّيت بالزّجاجية. ومنها الرّطوبة الجليدية وهي رطوبة وسطية من رطوبات العين، سمّيت بها لجمودها وصفائها. ومنها الرّطوبة البيضية وهي رطوبة شبيهة ببياض البيض لونا وقواما، ولذا سمّيت بها، وتفاصيلها تطلب من كتب علم التشريح. ضد اليبوسة وهما كيفيتان ملموستان بديهيتان، وما ذكر في تعريفهما إمّا لوازمها أو تعريفات لفظية. قال الإمام الرازي: الرّطوبة سهولة الالتصاق بالغير وسهولة الانفصال عنه، أي كيفية تقتضي تلك السهولة وهي البلّة. لا يقال: لو كانت الرّطوبة كذلك لكان العسل أرطب من الماء لأنّه أشد التصاقا من الماء، وكذا الحال في الدهن، مع أنّ كونهما أرطب من الماء باطل. لأنّا نقول العسل وإن كان ألصق من الماء إلّا أنّه ينفصل بعسر وكذا الدهن. وأيضا نحن لا نفسّر الرّطوبة بنفس الالتصاق حتى يكون الأشد التصاقا أرطب، بل إنّما فسّرناه بسهولة الالتصاق. وقال الحكماء الرّطوبة كيفية توجب سهولة قبول التّشكل بشكل الحاوي القريب وسهولة تركه، أي للتشكّل بعد قبوله إيّاه. وردّ بأنّه يرد عليه ما مرّ إذ التشكّل إن كان للرطوبة فما يكون أدوم شكلا يكون أرطب كالعسل، فإنّه أدوم شكلا بالنسبة إلى الماء، وأيضا يلزم على هذا أن يكون الهواء أرطب من الماء لأنّه أرقّ قواما وأقبل للتشكّلات وتركها. واتفقوا أي جمهورهم على أنّ خلط الرّطب باليابس يفيد الاستمساك كما أنّه يفيد الرّطب استمساكا من السّيلان، فيجب على تقدير كون الهواء أرطب أن يكون خلط الهواء بالتراب يفيد التراب استمساكا من التفرّق، ويفيد التراب الهواء استمساكا من السّيلان، وكلاهما باطلان.

وهاهنا أبحاث. الأوّل: زعم البعض أنّ رطوبة الماء مخالفة بالماهية لرطوبة الدّهن المخالفة لرطوبة الزيبق. فالرطوبة جنس تحتها أنواع. وزعم آخرون أنّ ماهيتها واحدة بالنوع والاختلاف بسبب اختلاط اليابس بالرطب. قال الإمام الرازي: كلا القولين مختلّ. والثاني: هل توجد كيفية متوسّطة بين الرطوبة واليبوسة تنافيهما كالحمرة بين السّواد والبياض أو لا توجد؟ والحق أنّه غير معلوم، وأنّ إمكان وجودها مشكوك فيه. والثالث: في المباحث المشرقية أنّ الرطوبة إن فسّرت بقابلية الأشكال كانت عدمية، وإلّا احتاجت إلى قابلية أخرى فيتسلسل. وإن فسّرت بعلّة القابلية فكذلك لأنّ الجسم لذاته قابل للأشكال فلا تكون هذه القابلية معلّلة بعلّة زائدة على ذات الجسم، وإن سلّم كونها وجودية على تفسيرهم فالأشبه أنّها ليست محسوسة لأنّ الهواء رطب لا محالة بذلك المعنى، فلو كانت الرطوبة محسوسة لكانت رطوبة الهواء المعتدل الساكن محسوسة، فكان الهواء دائما محسوسا، وكان يجب أن لا يشكّ الجمهور في وجوده ولا يظنّوا أنّ الفضاء الذي بين السّماء والأرض خلاء صرفا. وإذا فسّرناها بالكيفية المقتضية لسهولة الالتصاق، فالأظهر أنّها محسوسة، وإن كان للبحث فيه مجال. وقد مال ابن سينا في بحث الأسطقسات من الشفاء إلى أنّها غير محسوسة. وفي كتاب النفس منه إلى أنّها محسوسة، ولعله أراد أنّ الرطوبة بمعنى سهولة قبول الأشكال غير محسوسة، وبمعنى الالتصاق محسوسة، هكذا يستفاد من شرح المواقف وشرح الطوالع.

والرابع: الرّطب، كما يقال على ما مرّ، كذلك يقال على معان أخر. في بحر الجواهر: الرّطب بفتحتين يقال لما يقبل الاتصال والانفصال والتشكّل بسهولة بحيث لا يظهر فيه ممانعة عن ذلك، كما يقال إنّ الهواء رطب، ولما هو بطبعه متماسك، لكنه بأدنى سبب يصير قابلا لذلك بسهولة كقولنا للماء إنّه رطب، ولما يكون الغالب فيه الأسطقس الرطب كما يقال للشّحم إنّه رطب، ولما يكون ما يتكوّن عنه الأعضاء رطبا كما يقال للبلغم والدّم إنّهما رطبان، ولما إذا أورد على البدن وانفعل عن حرارته أثّر فيه رطوبة زائدة على التي له كقولنا: إنّ كذا من الأدوية رطب ويسمّى رطبا بالقوة أيضا، ولما تخالطه رطوبات كثيرة كقولنا: إنّ هواء الفناء رطب، ولما هو أميل عن التوسّط إلى جهة الرطوبة، كقولنا: الإناث أرطب من الذكور، ولما أعطي مزاجا هو أكثر رطوبة مما ينبغي أن يكون له بحسب نوعه أو صنفه أو شخصه، كقولنا: فلان رطب المزاج، ولما هو سريع الاستحالة إلى الرطوبة، كقولنا للغذاء التفه أنّه رطب، وكذلك فافهم الحال في اليابس انتهى.
وقد سبق ما يتعلّق بهذا في لفظ البلّة أيضا.

رطوبات البدن

رطوبات البدن:
[في الانكليزية] Body humidity
[ في الفرنسية] Humidites du corps
منها أوّلية ومنها ثانوية. فالأولى الأخلاط كما في شرح القانونچة. وفي بحر الجواهر فالأولى هي الأخلاط المحمودة، والثانية قسمان: فضول وهي الأخلاط المذمومة وغير فضول وهي أربعة أصناف. الأولى المحصورة في تجاويف أطراف العروق الشّعرية السّاقية للأعضاء. والثانية المنبثّة في العروق الصغار المجاورة للأعضاء الأصلية بمنزلة الطّلّ، وهي مستعدّة لأن تستحيل غذاء عند فقدان البدن الغذاء، ولأن تبلّها إذا جفّفها سبب من حركة وغيرها. والثالثة القريبة العهد بالانعقاد المستحيل إلى جوهر الأعضاء بالمزاج والشّبه لا بالقوام التام. والرابعة الرطوبة المداخلة للأعضاء الأصلية منذ ابتداء الخلقة الحافظة لاتصال أجزائها، وتقال لهذه الرطوبات رطوبات أصلية.

الرّس

الرّس:
[في الانكليزية] First accent ،prelude to a fever
[ في الفرنسية] premier accent ،prelude d ،une fievre
بالفتح عند أهل القوافي حركة ما قبل التأسيس كذا في عنوان الشرف ويقول في منتخب تكميل الصناعة: هذه الحركة لن تكون غير الفتحة نحو حركة الميم في مائل والزاي في زائل، ومتى تكرّر التأسيس في القوافي فالرّسّ أيضا يلزم تكراره ضرورة. ومن كان يظنّ أنّ التأسيس ليس من حروف القافية فهو أيضا لا يظن الرّسّ من حركات القافية. والرّسّ عند الأطباء اسم لدواء مركّب. وفي بحر الجواهر:

الرّسّ بالفتح مركّب من المواد الآتية: البيش (وهو سمّ نباتي). والزنجبيل، والفلفل وبراعم شجرة الفلفل و (عاقر قرحا) و (المويزج) وهو نوع من العشب المتسلّق على الشجر. تؤخذ منها مقادير متساوية. وقيل: ورسّ الحمّى ورسيسها أوّل ارتفاع الحرارة في البدن.

الرّبع

الرّبع:
[في الانكليزية] Quartan fever
[ في الفرنسية] Fievre quarte
بالكسر وسكون الموحدة الحمى التي تستمرّ يوما ثم تغيب يومين، كذا في بحر الجواهر. وقد سبق بيان الرّبع في لفظ الحمّى. 
(الرّبع) الْموضع ينزل فِيهِ زمن الرّبيع وَالدَّار وَمَا حول الدَّار والمنزل والحي والوسيط الْقَامَة وَضرب من الرياضة الْبَدَنِيَّة يرفع فِيهِ الرباع الأثقال امتحانا لقُوته

(الرّبع) الْوَسِيط الْقَامَة

(الرّبع) جُزْء من أَرْبَعَة أَجزَاء وَيُطلق عرفا على مكيال يسع أَرْبَعَة أقداح (ج) أَربَاع

(الرّبع) الفصيل ينْتج فِي الرّبيع وَهُوَ أول النِّتَاج (ج) رباع وأرباع وَهِي ربعَة (ج) رباع

(الرّبع) حمى الرّبع هِيَ الَّتِي تعرض للْمَرِيض يَوْمًا وتدعه يَوْمَيْنِ ثمَّ تعود إِلَيْهِ فِي الْيَوْم الرَّابِع وَتسَمى ملاريا الرّبع (مج) وَمن أظماء الْإِبِل أَن ترد المَاء يَوْمًا وتمنع مِنْهُ يَوْمَيْنِ ثمَّ ترد الْيَوْم الرَّابِع

الدّاء

الدّاء:
[في الانكليزية] Illness ،disease
[ في الفرنسية] Maladie ،affection
في اللغة بمعنى درد وبيمارى الأدواء الجمع. وداء عضال- مرض صعب- درد سخت. وداء دفين بيمارى كه معلوم نباشد- مرض غير معلوم-. وقولهم به داء ظبي معناه ليس له داء كما لا داء بالظبي. ويطلق في الطب أيضا على كل عيب باطن يظهر منه شيء أو لا يظهر منه شيء. وأدوأ من البخل أي أشدّ كذا في بحر الجواهر.

جذب القلب

جذب القلب:
[في الانكليزية] Cardiac arrhythmia ،irregular heartbeating
[ في الفرنسية] Battement irregulier du coeur
عند الأطباء علّة يحس صاحبها كأنّ قلبه يجذب إلى أسفل، كذا في بحر الجواهر.

الخنازير

الخنازير:
[في الانكليزية] Scrofula
[ في الفرنسية] Ecrouelles
جمع خنزير بكسر الخاء وسكون النون وكسر الزاء المعجمة بعدها ياء تحتانية ساكنة وهي عند الأطباء أورام صغار صلاب تتمكن في مواضعها ولا تتحرك، وتكون على لون البدن، كذا في بحر الجواهر. وفي شرح القانونچهـ الخنازير أورام سلعة متشبثة باللحم غير بثرية أكثرها في العنق.

التّكدر

التّكدر:
[في الانكليزية] Eye trouble
[ في الفرنسية] Inflammation de l'oeil
بالدال عند الأطباء هو رمد خفيف كما في بحر الجواهر. وفي الأقسرائي هو تسخّن وترتّب يعرض للعين فيشبه الرّمد وهو ليس بورم كالرّمد، بل هو شيء يشبهه في أعراضه ويكون من أسباب خارجية كضربة أو سقطة أو شمس منحرة ومسخنة أو برد مكثّف ولا يلبث زمانا يمتدّ به.

الجامد

(الجامد) الْحَد بَين الْأَرْضين والدارين (ج) جوامد وجامد المَال وذائبه صامته وناطقه
الجامد:
[في الانكليزية] Solid ،inflexible ،defective
[ في الفرنسية] Solide ،inflexible ،defectif
في اللغة نقيض الذائب والجوامد الجمع.
وعند الصرفيين والنحاة هو الاسم الغير المشتق سواء كان مصدرا أو غير مصدر. وفي العباب ومن حقّ الحال الاشتقاق، وقد تقع جامدة.
ومن الحال الجامدة المصدر المأوّل بالمشتق نحو أتيته ركضا أي راكضا. وقد تقع الحال الجامدة اسما غير مصدر على ضرب من التأويل انتهى. لكن في الأصول الأكبري: إنّ الجامد هو الاسم الذي ليس مصدرا ولا مشتقّا. ويطلق الجامد أيضا عندهم على غير المتصرّف من الأفعال. قال في المغني في بيان نون الوقاية:

موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ج 1 545 الجامد: ..... ص: 545

من الحال الجامدة المصدر المأوّل بالمشتق نحو أتيته ركضا أي راكضا. وقد تقع الحال الجامدة اسما غير مصدر على ضرب من التأويل انتهى. لكن في الأصول الأكبري: إنّ الجامد هو الاسم الذي ليس مصدرا ولا مشتقّا. ويطلق الجامد أيضا عندهم على غير المتصرّف من الأفعال. قال في المغني في بيان نون الوقاية:
وهي تلحق قبل ياء المتكلّم المتقية بواحد من ثلاثة، الفعل متصرّفا كان نحو أكرمني، أو جامدا نحو عساني وقاموا ما خلاني وما عداني وحاشاني إن قدّرت فعلا الخ. وعند الأطبّاء هو الدواء الذي من شأنه أن يسيل عند فعل الحرارة الغريزية فيه وهو مجتمع في الحال كالشمع.
والجوامد الجمع. وقد تطلق الجوامد على الأشياء الصّلبة المنعقدة في البدن كالعظام والغضاريف، كذا في بحر الجواهر.

الجاذب

الجاذب:
[في الانكليزية]
Attractive drug which draws the liquid of the body toward the surface
[ في الفرنسية]
Medicament attractif qui attire le liquide du corps vers la surface
عند الأطباء دواء يحرّك الخلط نحو السطح الذي يماسّه إمّا بخاصية أو بتسخين. والجاذبة هي القوّة التي تجذب الغذاء. والجذوبات هي الأدوية الجاذبة، كذا في بحر الجواهر.

الثّؤلول

الثّؤلول:
[في الانكليزية] Wart ،verruca
[ في الفرنسية] Verrue
بالضم وسكون الهمزة مفرد الثّئاليل، وهي بثور صغار في الجلد شديدة الصلابة مستديرة كالحمص فما دونه. وقال بعض أهل اللغة الثّؤلول بالواو مكان الهمزة، ومنها القرون والمسمارية كذا في بحر الجواهر.

الثّفل

الثّفل:
[في الانكليزية] Residue ،dregs ،excrement
[ في الفرنسية] Residu ،lie ،excrement
بالضم وسكون الفاء هو ما ثفل من كل شيء. وثفل الغذاء ما خرج من الدّبر. وثفل البول هو الذي يستفصله العروق عن الغذاء قبل الهضم الرابع، مع ما يتخلّف عن الغذاء عند الهضم والنضج. وقد يستعمل الثّفل على عدم استعمال الطّيب، وقد يستعمل على خشونة العين كذا في بحر الجواهر.

الثّخن

الثّخن:
[في الانكليزية] Deepness ،depth ،thickness
[ في الفرنسية] Profondeur ،epaisseur

بالفارسية: سطبر شدن كما في بحر الجواهر. وفي كنز اللّغات ثخن سطبري ثخين سطبر. وعند الحكماء هو الجسم التعليمي وهو حشو يحصره سطح أو سطوح أي حشو يحيط به سطح واحد كما في الكرة، أو سطوح أي أكثر من سطح واحد، سواء كان سطحان كما في المخروط المستدير أو سطوح كما في المكعب وبالجملة ففي السطح أو السطوح شيئان:
أحدهما الجسم الطبعي المنتهي إلى السطوح، وثانيهما البعد النافذ في أقطاره الثلاثة، الساري فيها، الواقع حشوها، وهو الجسم التعليمي والثخن. فإن كان الثخن نازلا أي آخذا من فوق إلى أسفل يسمّى عمقا كما في الماء. وإن كان صاعدا أي آخذا من الأسفل إلى فوق يسمّى سمكا كما في النبت. وقد يطلق على الثخن مطلقا سواء كان نازلا أو صاعدا. والبعض عرف الثّخن بأنه حشو ما بين السطوح. وفيه أنه منقوض بالكرة إذ ليس له سطوح إلّا أن يقال ببطلان الجمعية بدخول لام التعريف. وفي الطوالع: المقدار إن انقسم في الجهات الثلاث فهو الجسم التعليمي والثخين والثخن اسم لحشو ما بين السطوح، فإن اعتبر نزولا فعمق، وإن اعتبر صعودا فسمك انتهى. قال السيّد السّند في حاشيته: اعلم أنّ الجسم التعليمي أتمّ المقادير ويسمّى ثخنا لأنه حشو ما بين السطوح وعمقا إذ اعتبر النزول لأنّه ثخن نازل وسمكا إذا اعتبر الصعود فإنّه ثخن صاعد، هكذا قال في شرح الملخّص، فعلم أنّ الجسم التعليمي لا يسمّى بالثخين إذ معناه ذو الثخن، وعرّفه بحشو ما بين السطوح وهو نفس الجسم التعليمي، فلو أطلق عليه الثخين لكان الجسم التعليمي ذا جسم تعليمي. وتوجيه ما قال أن يحمل الحشو على المعنى المصدري أعني التوسّط، فيكون الجسم التعليمي ذا توسّط انتهى. وفي شرح الإشارات وحاشية المحاكمات في بيان أنّ للجسم ثخنا متّصلا ما حاصله أنّ الثخن مقول بالاشتراك على حشو ما بين السطوح وعلى الأمر الذي يقابله رقّة القوام، وهو غلظ القوام وهو أيضا حشو ما بين السطوح، لكنه صعب الانفصال.
وكذا الثخين مقول بالاشتراك على ما هو ذو حشو بين السطوح وهو فصل الجسم التعليمي، يفصله عن الخط والسطح وعلى ما يقابل الرقيق من الأجسام وهو الغليظ. فإن قلت الجسم التعليمي حشو ما بين السطوح وذو الحشو إنّما هو الجسم الطبعي. قلت المراد من الحشو المصدر أي التخلخل والتوسّط. فالمتخلخل والمتوسط هو الجسم الطبعي، ولذا حمل أيضا على غلظ القوام لا على الغليظ.

التّوتة

التّوتة:
[في الانكليزية] Pustule ،tumour
[ في الفرنسية] Pustule ،tumeur

قال الشيخ نجيب الدين: هي بثرة متقرحة تأخذ في عمق الخد والوجنة. قال العلامة هي غدد كثيرة مفروشة في أجزاء العليا من العنق كذا في بحر الجواهر

التّناثر

التّناثر:
[في الانكليزية] Scattering ،dispersal ،falling of the hair
[ في الفرنسية] Eparpillement ،dispersion ،chute des cheveux
بالثاء المثلّثة لغة مصدر من باب التفاعل بمعنى السقوط. وعند الأطباء هو سقوط الشعر لضعف نباته كما يكون عقيب الأمراض المتطاولة فيقل البخار المتولّد منه الشعر أو ينعدم بسبب تقليل الغذاء، وبسبب أنّ الطبيعة اشتغلت بمقاومة المرض عن تدبير الشعر وحفظه عن التناثر. وقد يفرّق بين التناثر والتمرّط بأنّ التناثر يكون متفرقا والتمرّط يأخذ موضعا مجتمعا، كذا في بحر الجواهر.

التّمدّد

التّمدّد:
[في الانكليزية] Dilatation ،aneurism
[ في الفرنسية] Dilatation ،anevrisme
قال الشيخ هو مرض آليّ يمنع القوّة المحرّكة عن قبض الأعضاء التي من شأنها أن تنقبض. وقال الشيخ نجيب الدين هو تشنّج العصب من الجانبين فينضب العضو ولا يميل إلى جانب، فهو ضد التشنّج وفيه نظر، لأنّ التمدّد على تعريفه مركّب من التشنّجين، فلا يكون ضدا له. وأمّا على تعريف الشيخ فهو ضد التشنّج من جهة أنّه يمنع الانقباض، كما أنّ التشنّج يمنع الانبساط، كذا في بحر الجواهر.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.